اعترفت الممثلة والنجمة المصرية نيللي كريم أنّها لم تقرأ سوى حلقتين من سيناريو مسلسل"بنت اسمها ذات" (2013)، لكن تفاجأت مع تقدم الأحداث وقعت لها مفاجأة غير "سارّة". وأكدّت نيللي أنّها تحب السينما الواقعية. وقالت نيللي كريم أمس الأول، في منصة "محادثة" التي أقيمت بسينما "الحمراء" ضمن فعاليات مهرجان منارات للسينما المتوسطية في طبعته الثانية إنّ "فيلم "بنت اسمها ذات" عرض عيها في العام 2010، لتختاره مباشرة فهوي يروي قصة تبدأ أحداثها من 1958 إلى غاية أيام الثورة ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك". وأضافت النجمة نيللي: "لم أقرأ فكرة أو سيناريو "بنت اسمها ذات"، قرأت حلقتين فقط من السيناريو، لأنّه لدي ثقة كبيرة في المخرجة". فاتن أمل حربي - الأسبوع. واستطردت قائلة: "مع توالي التصوير، كنت أحفظ حلقة بحلقة، لكن مع التقدم شيئا فشيئا في العمل، فاجأتني إحدى الحلقات، عندما وجدت فريق العمل حضر لي ثوب زفاف.. قلت لهم هل هذا لي قالوا أجل، وهذا صدمني نوعا ما، لأنني لم أكن أتوقع أن يكون مشهد كهذا". وأشارت نجمة "يوم للستات" إلى أنّها لم تدرس التمثيل السينمائي، وهي خريجة أكاديمية الفنون قسم الإخراج، وكان لقاؤها الأول مع الفن عندما سافرت إلى سوريا مع أهلها، وعمرها 6 سنوات، ولدى عودتها إلى مصر وعمرها 16 سنة، واصلت في مشوارها بمدرسة الباليه ومسرح الأوبرا، ولم تكن وقتها تفكر في التمثيل إطلاقا".
بنت إسمها ذات تأليف صنع الله إبراهيم (قصة) مريم نعوم (سيناريو وحوار) إخراج كاملة أبو ذكري, خيري بشارة بطولة نيللي كريم باسم سمرة البلد مصر لغة العمل العربية رواية صنع الله إبراهيم القناة قناة دريم تلفزيون قطر بث لأول مرة في 1 رمضان 1434 هـ 10 يوليو 2013 بث لآخر مرة في 2013 السينما. مسلسل بنت اسمها ذات الحلقة 5. كوم صفحة العمل تعديل مصدري - تعديل بنت إسمها ذات ، مسلسل تلفزيوني مصري عرض في رمضان 1434هـ/2013م، المسلسل مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب صنع الله إبراهيم ، ومن إخراج كاملة أبو ذكري ، و خيري بشارة وسيناريو وحوار مريم نعوم ونجلاء الحديني. [1] قصة المسلسل [ عدل] يتناول المسلسل فترة تاريخية فاصلة في التاريخ المصري المعاصر، من خلال امرأة ولدت في يوم انطلاقة ثورة 23 تموز 1952 ، ويبرز تطور الحياة المصرية بكل ما فيها من خلال مسار حياة هذه الفتاة التي أطلق عليها والدها اسم (ذات الهمة) وهو اسم يعود إلى التراث وإلى السيرة الهلالية. ويقدم من خلال حياة هذه الفتاة التطورات الاجتماعية من مجتمع التأميم ومجتمع الإصلاح الزراعي والبناء إلى الحروب التي خاضتها مصر في العام 1956 و حرب اليمن في بداية الستينات من القرن الماضي و حرب 1967 و حرب الاستنزاف مرورا برحيل الزعيم جمال عبد الناصر ، ثم تولي أنور السادات الحكم وخوضه حرب 1973 وما تبعها من انفتاح اقتصادي وظهور متغيرات جديدة في المجتمع المصري أهمها انتقال المجتمع برمته إلى السوق الإستهلاكي والانفتاح على دول الخليج العربي وتأثيرات ذلك على تيارات الإسلام السياسي، وانتهاءً بثورة الخامس والعشرين من يناير.
كما أنها أعطت الأحداث الصغيرة التي مر عليها الروائي العريق سريعاً مساحة أكبر. وعدا عن ذلك فإن الاهتمام بالصورة وبصمات كاملة أبو ذكرى والأداء المميز وتداخل المادة الأرشيفية والأسود والأبيض جعلا الحلقة الأولى تبدأ بوهج خاص لم يخفت في الحلقات التي تلتها. أما تميز السيناريو حتى الآن، فيبدو واضحاً في إعطاء صوت ل"ذات" وهو الأمر الذي لم يكن في الرواية أيضاً، فقد كان السارد العليم في الرواية يتناول الأحداث على مسافة من الشخصيات، أما المسلسل فقد أسمعنا صوت ذات بوضوح لنشعر بها ونتماهى مع كل حالاتها. جريدة الرياض | مسلسل «بنت اسمها ذات».. عودة الأدب إلى شاشة التلفزيون. عودة الأعمال الأدبية للاقتباس التلفزيوني يعيدنا إلى طرح التساؤل الدائم عن سبب تغيب الأعمال الأدبية عن الشاشة التلفزيونية، خاصة أن المسلسلات هي المساحة الدرامية الأنسب لاقتباس الرواية. فالمسلسل بقدرته على استيعاب العديد من الشخصيات وإعطاء مساحة زمنية كبيرة يمكنه أن يقدم أجواء الرواية بشكل أكبر وأفضل من الأفلام، ولكن هناك عاملان أساسيان لنجاح الاقتباس وهما: طبيعة العمل الروائي ولنا في "ذاكرة الجسد" كعمل غير ناجح تلفزيونياً مثال على طبيعة أعمال كتبت لتكون أدبية ولا تعطي نفسها بسهولة للغة البصرية والعامل الآخر هو السيناريست الواعي الذي يتعامل مع روح النص ويضع فيه من إبداعه بما يتلاءم وطبيعة العمل التلفزيوني.. وهنا يمكن القول بأن مسلسل "بنت اسمها ذات" يمتلك الرواية الملائمة بما يحويه من زخم في عالمه الروائي، وقدرة السيناريست المبدعة على صوغ هذا العمل بلغة تلفزيونية بصرية جميلة.