وتقبل الطرف الأخر للنصيحة بلطف وابتسامة واهتمام وتقدير والعمل عليها. تفريج المسلم لأخوة المسلم في وقت الكرب، حيث لذلك شأن عظيم جدًا في تلك العلاقة. حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ". أهمية الحب بين الناس في المجتمع يوجد أهمية كبيرة جدًا للحب بين الناس في المجتمع، وهي: التعاون المثمر بين جميع الناس من أجل التقدم والرقي وتحقيق الكثير من المنافع والمصالح المشتركة بين جميع الناس. إنهاء كافة الخلافات العامة التي تؤدي إلى الحروب والمشاكل الكثيرة بين الناس. نظرًا لاختلاف وجهات النظر التي تؤدي إلى نبع الكراهية. القضاء على كافة العلامات السلبية في المجتمع والتخلص منها نهائيًا. ونشر العادات والتقاليد الجيدة والايجابية بين الجميع. عيش الجميع في أمان وسلام تام دون أي خلافات أو مشاكل عامة تؤثر على علاقة الناس ببعضهم البعض. احبك الله الذي احببتني في العالم. أهمية الحب في الله الحب في الله من أهم مظاهر الإيمان، والمحبة التي تدور في هذه العلاقة تكون عبارة عن شعور متبادل بين كلا الطرفين. وتعم المودة والرحمة بين الناس جميعًا ويتمكن الجميع من تجاوز السيئات. وعدم رد الأسى بمكروه بل تعلمنا كظم الغيظ والتحكم في النفس.
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فقال:يارسول الله إني لأحب هذا, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أأعلمته ؟قال: لا. قال اعلمه, فلحقه, فقال: إني لأحبك في الله, فقال أحبك الله الذي أحببتني له) رواه ابو داود كثيراً ما نحب شخص دون سبب واضح فقط نحس بأننا ارتحنا له و لمس شيء داخلنا ، ربما لمصداقيته أو إخلاصه أو قوله الحق أو شيء معين رأيناه مميزفي هذا الشخص في زمن أصبح فيه الجميع متشابه بالأفكار و الآراء و النوايا ،فعندما نريد أن نعبر لهذا الإنسان عن مشاعرنا لا يوجد أفضل من التعبير عن مشاعرنا له بقولنا ( أحبك في الله) و هنا سوف يرد علينا هذا الشخص بالدعاء لنا بالقول ( أحبك الله الذي أحببتني فيه)، فما أعظمه من دعاء و ما أسماها من مشاعر بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية و النفاق.
تاريخ النشر: الخميس 7 صفر 1426 هـ - 17-3-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 60011 131080 0 459 السؤال أيهما أصح قول أحبك بالله أو أحبك في الله ، وما الفرق بينهما؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصحيح هو قول أحبك في الله وهو الثابت عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم، فروى أبو داود عن أنس بن مالك أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل، فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه، قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله! فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. وحسنه الألباني، وروى الحاكم عن أبي مسلم الخولاني قال لمعاذ: إني أحبك في الله، فقال له: أبشر ثم أبشر. وروى ابن حبان والطحاوي في مشكل الآثار أن رجلا قال لابن عمر: إني أحبك في الله. احبك الله الذي احببتني في الموقع. أما قول القائل أحبك بالله فلم نطلع على أحد من السلف قالها في هذا السياق ولا ندري مراد قائلها، لأن الباء تأتي لمعان كثيرة منها السببية والظرفية والاستعانة والتعدية والتعويض، وتأتي بمعنى مع، وبمعنى من، وبمعنى عن. قال ابن مالك: بالبا استعن وعد عوض ألصق * ومثل مع ومن وعن بها انطق والله أعلم.