[397 -1024] هل الملائكة ترى الله سبحانه وتعالى في الدنيا؟ - الشيخ صالح الفوزان - YouTube
السؤال: هل سبق لجبريل عليه السلام او اي ملك احدث ان راي الله سبحانة و تعالى؟ الجواب الحمد لله ليس فالكتاب و السنه ما يدل على ان جبريل عليه السلام او غيرة من الملائكه ربما راي الله تعالى ، ومعلوم ان ذلك من الغيب الذي لا يثبت الا بدليل. و فحديث المعراج ان جبريل عليه السلام صعد مع نبينا صلى الله عليه و سلم الى مستوي يسمع به صريف الاقلام ، ولم يثبت ان احدا منهما راي الله عز و جل فهذا المقام. قال صلى الله عليه و سلم بعدها مررت بابراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح و الابن الصالح. قلت من ذلك قال ذلك ابراهيم – صلى الله عليه و سلم – ». قال ابن شهاب فاخبرني ابن حزم ان ابن عباس و ابا حبه الانصاري كانا يقولان قال النبي – صلى الله عليه و سلم – « بعدها عرج بي حتي ظهرت لمستوي اسمع به صريف الاقلام ». هل الملائكة ترى الله تبارك وتعالى؟ - إسألنا. قال ابن حزم و انس بن ما لك قال النبي – صلى الله عليه و سلم – « ففرض الله على امتي خمسين صلاه ، فرجعت بذلك حتي مررت على موسي … رواة البخارى 349 و مسلم 263). و ربما اختلف العلماء فهذه الرؤية ، فمنهم من اثبتها ، ومنهم من نفاها.
وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،: عند الخوارج مرتكب الكبيرة كافر وبالتالي دمه حلال وهذه كارثة كبيرة حدثت في الماضى ومستمرة الآن ، فالعاصى لو كان عاصى بالكبائر فهو كافر أي أن 90% من الناس حكموا عليهم بالكفر وإذا كان العاصى بالصغائر يقولون يدخل الجنة، وسيدنا على بن أبى طالب رفض تكفير الخوارج. وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،: المعتزل مشكلة حيث يقولون إن مرتكب المعصية الكبيرة لا استطيع أن أقول عليه مؤمن لأن الإيمان لا يجتمع مع فعل الكبائر أو أقول عليه كافر بل اسمه فاسق حيث يعذب بين منزلة بين منزلتين الكافر والإيمان، والسلفية ليسوا جميعهم سيئين فهناك فئة منهم متشددة منذ الماضى وحتى الآن. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وَحَيْثُ ثَبَتَ أَنَّ مُؤْمِنَهُمْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ؛ فَلَا مَانِعَ مِنْ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، بَلْ اللَّائِقُ بِفَضْلِهِ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، أَنْ لَا يَحْرِمَ مَنْ أَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ النَّظَرَ إلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ تَتْمِيمًا لِلْمِنَّةِ، وَهُوَ مُتَّجِهٌ. " انتهى من"مطالب أولي النهى" (1/ 643). وقد ذكر "الإمام السيوطي" في "الحبائك" هذه المسألة: (1/ 265)، وقال بعد ذكر الخلاف: "ولكن الأرجح أنهم يرونه... هل ترى الملائكة الله - اجمل جديد. وممن قال برؤية الملائكة ربهم من المتأخرين شمس الدين بن القيم وقاضى القضاة جلال الدين البلقيني، وهو الأرجح بلا شك". وينظر: "بريقة محمودية" (1/ 167)، "غمز عيون البصائر" (3/416). وينظر جواب السؤال: ( 154221). والله أعلم.
دمه حلال وأضاف شيخ الأزهر: "عند الخوارج مرتكب الكبيرة كافر، وبالتالي دمه حلال، وهذه كارثة كبيرة حدثت في الماضي، ومستمرة إلى الآن، فالعاصي لو كان عاصيا بالكبائر، فهو كافر عندهم، أي أن 90% من الناس محكوم عليهم بالكفر، وإذا كان العاصي بالصغائر يقولون يدخل الجنة، وسيدنا على بن أبي طالب رفض تكفير الخوارج. وتابع شيخ الأزهر: "المعتزلة أيضا لديهم مشكلة، فهم يقولون إن مرتكب المعصية الكبيرة، غير مؤمن، لأن الإيمان لا يجتمع مع فعل الكبائر، وهو لديهم فاسق، وهي منزلة بين الكفر والإيمان"، مشيرا إلى أن السلفيين ليسوا جميعا سيئين، فهناك فئة منهم متشددة منذ الماضي وحتى الآن.
( فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) الأعراف صدَّق آدمُ ـ عليه السلام ـ إبليسَ وهنالك سقط الإنسانُ في الهاوية إلى أسفل سافلين. ( فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) طه العصيانُ ضد الطاعة والغيُ ضد الرشد. وتبدلت خلقة أحسن تقويم، فاتسخ البدن، وظهرت العورات، وشرع آدم وزوجه ـ عليهما السلام ـ في رحلة الشقاء إلى الأرض، وفارق الإنسانُ الحياة العليا إلى الحياة الدنيا. ( قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) الأعراف الهبوط نقيض الصعود و الارتفاع ، وهبط: نزل وانحدر من أعلى إلى أسفل، و اتضع و قلَّ عما كان عليه، و سقط من منزلته ، و هبط في علمه وخـَلقِه إذا نقص ، و سَفـَّلهُ: أرسله إلى أسفل، وتسفل أي ترك العليا ونزل إلى الدنيا، وإذا الناسُ جميعا بلا استثناء في أسفل سافلين.