كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / الكتب المطبوعة / مفهوم العدل في الإسلام رمز المنتج: bskn4312 التصنيفات: الإسلام, الكتب المطبوعة الوسوم: Bibliotheca Alexandrina, كتب مكتبة الإسكندرية شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان مفهوم العدل في الإسلام المؤلف مجيد خدوري المؤلف مجيد خدوري الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "مفهوم العدل في الإسلام" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة 16قصة جديدة من العالم صلاح دهني صفحة التحميل صفحة التحميل 100سؤال وجواب في الفقه الإسلامي – الشعراوي محمد متولي الشعراوى صفحة التحميل صفحة التحميل 17رمضان جرجى زيدان صفحة التحميل صفحة التحميل 100قصة قصص فرنسية محمد السباعي صفحة التحميل صفحة التحميل
3 الأنواع الشائعة للصحافة للصحافة العديد من الأشكال والأساليب التي يستخدم كل منها تقنيات مختلفة، وتكون موجهة لجمهور مختلف، ولها أهداف مختلفة. وهناك عدة أشكال للصحافة: 4 الصحافة الاستقصائية (Investigative Journalism): تتضمن البحث في موضوع لتقديم دليل ونقل نتائج الأرقام أو المنظمات إلى جمهور عريض. وتقوم هذه الصحافة ببحث عميق، وتستخدم طرق متنوعة لجمع المعلومات، وبعد جمعها وتقييم الدليل، يعد الصحفي الاستقصائي التقارير الشاملة لعرض الموضوع، ويقدمه للجمهور لدعم استنتاجاته. يتطلب هذا النوع الصحفي المزيد من الوقت للتخطيط، والتحضير، والبحث، وبالتالي يأتي أكثر طولًا ليقدر على عرض تفاصيل البحث والنتائج والاستنتاجات كاملة. مفهوم العمل لغة واصطلاحاً - موضوع. ويمكن أن يكون مطبوعًا أو مذاعًا عبر الراديو والتلفزيون. الصحافة الحارسة (Watchdog Journalism): يمكن تعريفها بكونها الصحافة حارسة المجتمع من نشاطات وسلوكيات القوى الاجتماعية غير القانونية أو غير الكفوءة مثل السياسيين والشركات. وتكون أيضًا مطبوعة ومذاعة. وهدفها مشابه لهدف الصحافة الاستقصائية من حيث فضح وكشف التصرفات الخاطئة والمخالفات, وتراقب هذه الصحافة النشاطات التي قد تحمل تأثيرات سلبية على المجتمع، وتساعد في ضمان أن تبقى القوى المجتمعية مسؤولة عن أفعالها.
يقول الله عز وجل في سورة الأعراف: "قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ". وفي سورة الأنعام يقول الله عزل وجل: "وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ". العدل في الأحاديث النبوية الشريفة أيضا هناك الكثير من الأحاديث في السنة النبوية الشريفة عن العدل وأساسه في المجتمع، ومن هذه الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. تعريف ومعنى الحق لغة واصطلاحا. يقول النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: (أَعْطَانِي أبِي عَطِيَّةً، فَقالَتْ عَمْرَةُ بنْتُ رَوَاحَةَ: لا أرْضَى حتَّى تُشْهِدَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أعْطَيْتُ ابْنِي مِن عَمْرَةَ بنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فأمَرَتْنِي أنْ أُشْهِدَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: أعْطَيْتَ سَائِرَ ولَدِكَ مِثْلَ هذا؟، قالَ: لَا، قالَ: فَاتَّقُوا اللَّهَ واعْدِلُوا بيْنَ أوْلَادِكُمْ، قالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ).
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (من طلب قضاءَ المسلمين حتى ينالَه ثم غَلبَ عدلُه جَوْرَه، فله الجنَّة، ومن غلبَ جورُه عدْلَه فله النار). العدل عند السلف والعلماء بعد ما تأكد السلف والعلماء من أهمية العدل التي وصى عليها الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فتناول البعض منهم أحاديث عن العدل وأهمية في المجتمع. يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنَّ الله إنما ضرب لكم الأمثال، وصرف لكم القول؛ لتحيا القلوب، فإنَّ القلوب ميتة في صدورها حتى يحييها الله، من علم شيئًا فلينفع به، إنَّ للعدل أمارات وتباشير، فأما الأمارات فالحياء والسخاء والهين واللين، وأما التباشير فالرحمة، وقد جعل الله لكل أمر بابًا، ويسَّر لكلِّ باب مفتاحًا، فباب العدل الاعتبار، ومفتاحه الزهد، والاعتبار ذكر الموت ،والاستعداد بتقديم الأموال، والزهد أخذ الحقِّ من كلِّ أحد قِبَله حقٌّ، والاكتفاء بما يكفيه من الكفاف، فإن لم يكفه الكفاف لم يغنه شيء). أما ابن تيمية قال:(العدل نظام كلِّ شيء، فإذا أُقيم أمر الدنيا بعدل قامت، وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم، وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة).