وقصدت من هذا الكلام أن أوضح بأنه كما أن الرجل تتركز متعته الأساسية في العضو الذكري، فإن المرأة أيضا تتركز متعتها الأساسية في البظر، لأن لهما الأنسجة والأعصاب، لذلك فإن ما يقارب من 80٪ من النساء يمكن إيصالهن إلى الذروة الجنسية عن طريق إثارة البظر فقط، و20٪ يصلن إليها عن طريق الإيلاج، وحتى في هؤلاء فإن الغالبية العظمى منهن يكون السبب هو احتكاك قاعدة القضيب بالبظر خلال الإيلاج في المهبل. وهنا أنبه أيضا إلى أنه ليس من الضروري أن يصل الزوجان معا إلى الذروة الجنسية في ذات الوقت، بل إن هذا الأمر نادر الحدوث في الواقع، وهو من الأخطاء الشائعة التي رسخت في أذهان النساء، وما ننصح به عادة هو أن يقوم الزوج بإيصال زوجته إلى الذروة إن أمكن ذلك قبل أن يصل هو، فهذا يضمن حدوث ترطيب وتجاوب أفضل خلال الإيلاج، بالإضافة إلى أنه يضمن تلبية حاجتها في حال لم يحدث هذا خلال الإيلاج. وقد يفيد تغيير وضعية الجماع إلى وضعيات أخرى يكون فيها من السهل حدوث احتكاك بين قاعدة العضو الذكري وبين البظر، وهذا يحدث بالتجريب حسب الوزن والطول لكلا الزوجين وحسب رغبة كل منهما، فبعض النساء تجد الوضعية العادية (الزوج في الأعلى والزوجة على ظهرها) هي المناسبة، وبعضهن يجدن الوضعية الخلفية (الزوج في الخلف والزوجة مستلقية على بطنها) هي المناسبة، فعليك باختيار ما يناسبك، ولا بد من التواصل والصراحة بين الزوجين في هذا الأمر للوصول إلى نتائج ترضي الطرفين.
سؤال من ذكر سنة الحمل والولادة 27 نوفمبر 2016 8097 زوجي عنده مشكله بالقذف داخل المهبل.. فياخذ السائل المنوي بيده و يدخله الى داخل المهبل و عنق الرحم خلال دقيقه للحفاظ على عمر المنى... فهل ممكن حدوث حمل 1 20 يونيو 2021 إجابات الأطباء على السؤال (1) ممكن بنسب بسيطة.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
إنَّ السماحَ للقنوات الفضائية ومواقعِ ( الإنترنت) بالدُّخول إلى غرف البيوت، دون أيِّ ضَبْطٍ، أو قانون، أو مراقبة، أو انتقاء - معناه زرع قنابل وألغام في البيت تنتظر ساعةَ الصفر لتفجيرها. كم من بيت فَسَدَ وتغيَّرت علاقة الزوج بزوجته؛ بسبب غرف الشات، أو رسالة ( إيميل)، أو محادثات أصدقاء المنتديات ونَحوه! وكم فَعَلَ فيلم أو مسلسل في فضائية بأسرةٍ الأفاعيلَ! أزواج... يهدمون بيوتهم بأيديهم. ليست دعوةً لمحاربةِ الإعلام، ورفضه كليةً، لكنها نداء لعدم الغفلة عنه، ولاستخدامه بما ينفع، وألاَّ يفتح له الباب على مِصْراعيه، ولست بحاجةٍ إلى التنبيه إلى وجود قنواتٍ تنشُرُ الرَّذيلة، وتفسد البيوتَ، ولا إلى مواقع ( الإنترنت) غير الأخلاقية، فهذا أمر من الشهرة بما يُغني عن ذكره، لكنَّ كلامَنا في تَحرُّز الزوج والأب من مفاسدها.
فهو في حياة صعبة وقاسية، ويَمر بساعات يتمَنَّى فيها الموت، ويتخذه الشيطانُ كُرَةً يتسلى بها، وينزل بها من الهموم ما الله به عليم، ففي كُلِّ لحظة يخرج فيها من بيته يتخيَّل آلافَ التخيُّلات الشيطانية عن حالِ بيته وأهله، وكم من موقف بريء أو كلمة عابرة من زوجته يَجعل منه أصلَ انحراف ومنهج فساد! زوجها لا شهوة له ، ويهمل حقها - الإسلام سؤال وجواب. ويَزدادُ الأمر سوءًا إذا صادف زوجةً غَيْرَ مُبالية بتصرفاتِها، وغيرَ مراعية لحدودِ زوجها، ولا لحالته ونفسيته، وإن كانت بريئة عفيفة إلاَّ أنَّها تُقوِّي شكوكَ زوجها بتصرفاتها. المهم: الزوج الشكاك يَهْدِم بيتَه بيده، ويَسعى لدمارِ أسرته بقَدُومِه، وغالبًا ما ينتهي الأمرُ بعد أن تتحوَّلَ الحياةُ إلى جحيم لا يُطاق، ينتهي بتدمير نفسِيَّة الأولاد، وتشويه سُمعة الأُسْرة، وأمَّا الضحية الكبرى وهي الزَّوجة البريئة، فقد حكم عليها بالإعدام العُرفي والمؤبد الاجتماعي، ويتحمل كلَّ هذه الظلمات الزوجُ الذي يستسلم للشك، دون أن يبحثَ لنفسه عن علاجٍ من البداية، ولا يستنصح الصادقين الثِّقَات، أو يَصبر حتى يتيَقَّنَ إن كان - ولا بُدَّ - مُصِرًّا على شكه، نسأل الله العافية. 2- التهديد: سببٌ غريب من أسبابِ خراب البيوت، يستخدمه بعضُ الأزواج، فذاك يُهدِّد بزوجة ثانية، في كلِّ مُناسبة، وفي كل مَوقف، وعند كل خطأ، وفي كُلِّ زيارة للأقارب أو الأباعد، وأمَّا عند حدوث خلاف، فهي فرصته لرفعِ عقيرته وسَلِّ سيفه، بل رُبَّما بدون أيِّ مناسبة أو حدث؛ ليُهدِّد ويفرض الرعب فقط، وآخر يرفع سيفَ الطلاق باستمرار، ويلوح به عند كل خلاف، بل رُبَّما بلا خلاف، وثالث يُهدِّد بالهجر، ورابع بأن يتركها في بيت أبيها معلقة ولا يُطلِّقها، وذاك يهددُها بزَلَّة حصلت منها في حالة ضعف، وإذا به جعلها سوطًا في يده، قَلَّمَا يتركه، وهذا بالذات من أخلاق اللِّئام.
ونسأل الله تعالى أن يصلح شأنك ، ويهدي زوجك ، ويجمع بينكما في خير. والله أعلم
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 27/10/2010 ميلادي - 20/11/1431 هجري الزيارات: 10872 أن يكون مصدرُ الخوف هو المسؤولَ عن الأمن، ووسيلة الهدم يستخدمُها المسؤول عن البناء، فهذا شرٌّ لا يُحتَمل، ومصدرُ قلقٍ لا يَتوقَّف، وأن يكون مَبعثُ المشكلات من موقعِ الحل، فيعني الحريق والدَّمار. ولذلك فإنَّ من أسوأ ما يَمُر بالبيوت أنْ يكونَ سببُ دائها وبلائها وشقائها هو الزوج أو الأب. هناك من الأزواج مَن يَسعى لحتفه بظِلْفِه، ولعذابه من بابه، فكم من بيتٍ دُمِّر؟، وأسرة شُرِّدَت، وأبناء انحرفوا، ونساء أهينت؛ بسبب الأب أو الزوج وتصرُّفاته وأخلاقه، وطريقة إدارته لبيته وأسرته! وتختلف الأساليبُ والأسباب والطُّرق التي يَسلُكها الأزواج المخربون في تَخريب بيوتِهم - قصدوا أم لَم يقصدوا، بل شعروا أم لم يشعروا - فالحقيقة أنَّهم يهدمون بيوتَهم بأيديهم، ومن أبرزِ تلك الأساليب: 1- الشك: إذا دخل الشَّكُّ بيتًا من الباب، فرَّ الاستقرار الأسري من النوافذ والشقوق، ولا يعرف بعد ذلك معنى للراحة والطمأنينة والجو العائلي، فالزوجُ إذا بدأ يُساوِرُه الشك في زوجته، وأنَّها تخونه أو أن تصرفاتِها مريبة، فهنالك أَلْقِ على السَّعادة السلام، وكَبِّر عليها أربعًا، وكم يعيش الزوج المتعوس الذي ابتُلي بالشك في عناء ومُكابدة وهُموم ووساوس!