وهنا ذكرنا أن المجنون لا يصح منه الحج بقيد عدم الولي، لكن مع وجود الولي فحكمه حكم الصبي الصغير، فقد جاء أن امرأة رفعت للنبي صلى الله عليه وسلم صبياً لها وقالت: (ألهذا حج؟ قال: نعم. ولك أجر).
خروج الدم اثناء العمرة أثناء أداء المعتمر للعمرة قد يتعرض لنزول الدم لسبب ما فيتسأل هل تصح عمرتي بعد خروج الدم اثناء العمرة وهل هناك مناطق معينة إذا نزف منها الدم تعتبر عمرتي باطلة؟. ما حكم عمرة المرأة الحائض ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube. أحكام فقة العمرة هناك تساؤلات من معتمرين أدو فريضة العمرة وصادف أن خرج منهم دم فيتسائلون ماهو حكم خروج الدم اثناء العمرة؟ ويسذكر لنا موقع البوابة هذه الأراء الفقهية التي تجيب لنا علي كل الأسئلة التي نريد معرفتها. خروج الدم في الحرم تقول سيدة أنه في أثناء إحرامها كانت تزيل بعض القشور الجلدية من جسمها وأثناء الإزالة كانت تنزف القليل من الدماء فهل خروج الدم اثناء العمرة يؤثر على أن تكون العمرة صحيحة أم لا؟ الإجابه: رد عليها الشيخ قائلاً إذا خرج الدم من المحرم لا يؤثر على عمرته لأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم. فخروج بعض الدم من جلد الرجل أو المرأة لا يؤثر. حكم خروج الدم اثناء العمرة هل يبطله؟ يسأل رجلاً عن حكم نزول الدم من قدمه لأنه مريض بالسكري وعندما يتحرك أو يمشي تنزف قدماه الدماء فهل تصح عمرته؟ فقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدماء التي تزرف منة نتيجة وجود جرح أو سيولة في باطن القدم وينزف أثناء المشي ولا يجف بسبب الإصابة بالسكري لا يؤثر فعمرته صحيحة وعليه أن يعصب جرحه ويكمل عمرته.
[القسم الأول: شرطان للوجوب والصحة] شروط الحج الخمسة وهي: الإسلام، والعقل، والبلوغ، والحرية، والاستطاعة، تنقسم إلى ثلاثة أقسام: فمنها: ما هو شرط للوجوب وللصحة، وقولنا: (شرط وجوب) أي: إذا وجد وجب عليك أن تحج، وإذا لم يوجد هذا الشرط فلا يجب عليك الحج. وقولنا: (شروط صحة) أي: حتى يصح منك هذا الحج لا بد من وجود هذا الشرط. فالإسلام والعقل شرطان للوجوب، وشرطان للصحة. فعلى ذلك فإن غير المسلم لا يجب عليه الحج؛ لأنه لا يخاطب به، وإن كان يوم القيامة يحاسب على تركه، ولكن في الدنيا لا يطلب منه ذلك؛ لأنه لم يأت بأصل الإيمان بشهادة أن لا إله إلا الله حتى نقول له: يلزمك أن تحج. ولو فرضنا أن هذا الكافر تشبه بالمسلمين وحج الشيء، فإنه لا يصح منه هذا العمل؛ لأنه لم يأت بالتوحيد. إذاً: الإسلام شرط وجوب وصحة. حكم الحج والعمرة. وكذلك العقل شرط وجوب وصحة، فالمجنون لا يصح منه أن يحج بنفسه، والصبي الصغير لا يصح منه أن يحج بنفسه، ويصح أن يحج بالاثنين الولي الذي له النية ويصنع بهما أفعال الحج، ويأخذهما إلى عرفة وإلى مزدلفة ويكمل بهما باقي أعمال الحج، فلابد من وجود الولي، أما هما في أنفسهما فلا يصح منهما لعدم وجود العقل. إذاً: الإسلام والعقل شرطا وجوب وصحة، فلا تجب العبادة على كافر ولا مجنون، فإن فعلاها فلا تصح منهما؛ لأنهما ليسا من أهل العبادة.
أما بعد: فإن حج بيت الله الحرام فرض على كل من استطاع السبيل إليه، من الرجال والنساء؛ لقول الله سبحانه: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ...