آيات عن الرفق وعدم إيذاء الأطفال 1- قول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة آل عمران "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ". قصة عن الرفق - موسوعة. 2- كذلك قوله عز وجل في سورة البلد " ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ". 3- وقوله عن ضرورة اتباع الرفق حتى ولو كان مع الكافرين في قوله تعالى بسورة طه "اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى". أحاديث نبوية عن الرفق بالأطفال 1- هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على ضرورة الرفق بالأطفال وفي التعامل مع جميع الأشخاص، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل الحسن والحسين على رجليه، و كان يمضغ التمر بفمه الشريف ويضعه في فم الرضيع عند ولادته ليكون أول ما يدخل إلى الفم هو ريق النبي المبارك.
وعلى الفور ، أسرع الرجل ليصل إلى البئر ، ونظر إليه من الداخل ، فوجد الماء على بعد عميق من البئر ، ولا بد أن ينزل إليه ، ويأخذ معه شيئًا ، ينهل الماء بواسطته ، فأخذ يبحث حوله عن دلو ، أو ما شابه ، ولكنه لم يجد أبدًا ، فلما ضاق به الأمر ، قرر الرجل أن ينزل إلى البئر بنفسه ، حتى ينهل الماء ، حتى يرتوي ، فنزل إليه بالفعل ، وأخذ يشرب الكثير من الماء ، حتى ارتوى ، وحمد الله كثيرًا. وبعد أن ارتوى الرجل ، قرر الصعود إلى أعلى ، حتى يكمل مسيرته مرة أخرى ، فحمل أمتعته ، وهمَّ ، حتى يكمل سفره ، وبعد أن هم للرحيل ، فجأة ، وجد الرجل على مقربة منه ، كلبًا ظمآن أشد الظمأ ، يلهث ، ويجري هنا ، وهناك ، بحثًا عن الماء ، والكلأ ، وقد بدا عليه الإعياء الشديد ، فأهمه أمره ، وأشفق على حالته. أحس الرجل بما ينتاب الكلب ، وما يشعر به من عطش شديد ، وحاجة ماسة إلى الماء ، وإلا سيموت من العطش ، فقد كان كذلك منذ قليل ، لولا أن منحه الله البئر ، ليشرب ، حتى يرتوي ، فرق قلبه لحالته ، وهم الرجل ، واندفع نحو البئر بسرعة شديدة ، وخلع نعله ، ليأتي بالماء من خلاله ، لأنه لا يوجد أي شيء ، يمكن أن يضع فيه الماء للكلب ، ولا يستطيع من أخذ الكلب إلى أسفل البئر.
إنه هنا في أعظم شعائر الإسلام، وهي الصلاة، ومع ذلك فهو لا يصبر على بكاء الطفلة أمَامَة حفيدته، فيحملها حتى في أثناء الصلاة!! بل إن رحمته كانت تجعله يطيل أو يقصِّر من صلاته بحسب ما يريح الأطفال!! فنحن نراه في موقف عجيب يطيل السجود في صلاة الجماعة على غير عادته وذلك حتى لا يزعج طفلاً!
بدأ الرجل يقرب شيئًا فشيئًا من البئر حتى اقترب منه بالفعل ونظر داخله ولكن كان البئر مظلم للغاية، والمياه على عمق من البئر، فكان لا يرى شيئًا من البئر سوى اللمعة الناتجة من انعكاس المياه مع الشمس، فحاول الرجل أن يجد شيئًا ليسحب به الماء من البئر لكنه لم يجد، فما كان أمامه من حلول سوى أن ينزل إلى البئر ليشرب منه، وقد قرر هذا الأمر بعد تفكير شديد منه، لأن الماء كان على مدى بعيد للغاية فكان من الصعب أن ينزل إلى داخله، ولكنه قد فعل، ونزل البئر وظل يشرب حتى ذهب الظمأ وحمد الله تعالى حمدًا كثيرًا، وخرج من البئر ليستكمل رحلته. وبينما كان يسير في الصحراء لاستكمال رحلته، فيظهر أمامه كلب فسي الصحراء ، وكان الكلب عطش للغاية فقد كان يلهث من شدة عطشه، وكان متعب للغاية لا يقوى الوقوف على رجليه من شدة العطش، فأشفق الرجل على حال هذا الكلب وفكر في حاله وأنه كان يشعر مثلما كان يشعر هذا الكلب، وأن الله تعالى من عليه بالبئر ليروي عطشه. فسارع الرجل في الحال دون تردد في التفكير وذهب إلى البئر وخلع نعله وملئه بالماء، ورفعه للكلب ليشرب منه فرأها الكلب وظل يشرب بشده حتى اكتفى واستطاع بعد ذلك أن يقف على قدميه. قصه قصيره عن الرفق وعدم ايذاء الاطفال | المرسال. فهذه القصة حقيقة فقد حكاها لنا الرسول الكريم في حديثه الشريف عن الرفق بالحيوان فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ينما رجل يمشي بطريق ، اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها ، فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له.
نتعرف معكم في هذا المقال على قصة عن الرفق وعدم ايذاء الاطفال الاخرين ، وهي قصة الأرنب المغرور والسلحفاة، فهي تعلم الأطفال عدم السخرية من الآخرين، كما أنها تشجع على الاجتهاد بشكل دائم، بالإضافة إلى البعد عن الغرور. قصة عن الرفق وعدم ايذاء الاطفال الاخرين كان هناك ولد مع والده في القطار وكان يبدو عليه الاندهاش من شكل القطار وكان يبدي ردات فعل مبالغ فيها عند رؤية الشارع والناس. فقال أحد الأشخاص لأبوه " أبنك يعطي ردات فعل عجيبة لماذا لا تذهب به إلى طبيب؟". رد عليه الأب" كنا عند الطبيب ولأول مرة أبني يستطيع الرؤية بعد علاج عينه، لذلك فهو في منتهى السعادة". تعلمنا تلك القصة أن لا نؤذي الآخرين بكلامنا الجارح. قصة الأرنب المغرور والسلحفاة في يومًا من الأيام في الغابة البعيدة الجميلة، كانت الحيوانات تعيش سعيدة في يوم هادئ وفي طقس جميل ورائع للتجول في الغابة. قصه قصيره عن الرفق في الاسلام. كان الأرنب المغرور يمشي ويجري في الغابة مفتخرًا بأنه أسرع حيوانات الغابة. حيث أنه يذهب للحمار ويقوم باستفزازه لكي يدخل معه في سباق لكي يفوز عليه. ثم يذهب إلى القرد ويفعل معه نفس الشيء، فكان الأرنب المغرور دائمًا يفوز بأي سباق يدخل فيه. بالإضافة إلى أنه كان يسخر من باقي الحيوانات التي يدخل معاها في السباق.