محمد بن يوسف الثقفي ، أخو الحجاج بن يوسف الثقفي، كان الوالي الأموي على صنعاء. عُرف بالظلم، فقد قيل أنه جمع المجذومين بصنعاء ليحرقهم، فمات قبل ذلك، كما أنه كان يلعن علياً بن أبي طالب على المنابر. وقد نقل عن عمر بن عبد العزيز قوله أثناء خلافة الوليد بن عبد الملك: "الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وأخوه محمد بن يوسف الثقفي باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز... امتلأت الأرض والله جوراً"! تولى ابنه يوسف ولاية المدينة في وقت لاحق من العهد الأموي تزوجت ابنته أم الحجاج من يزيد بن عبد الملك، وأنجبت ابنه الوليد الذي تولى الخلافة في وقت لاحق. مدينة الحجاج بن يوسف الثقفي - ديوان العرب. توفي سنة 90 هـ وقيل سنة 91 هـ(حوالي سنة 709م). المصدر:
وتوفي في هذه السنة محمد بن يوسف الثقفي أخو الحجاج، وكان أميرا على اليمن، وكان يلعن عليا على المنابر، قيل: إنه أمر حجر المنذري أن يلعن عليا فقال: بل لعن الله من يلعن عليا، ولعنة الله على من لعنه الله. وقيل: إنه وري في لعنه، فالله أعلم.
وأخوه محمد بن يوسف الثقفي معنى اسمه في اللغة هو كثير الحج، يذكر بعض المؤرخين أن اسمه الحقيقي هو كُليب، ومن ثم دعي بالحجاج، ويذكر آخرون أن كليب لقبٌ, لُقِّب به الحجاج في صغره. الدراسة كان الحجاج حجة في اللغة والدين, مطلعاً على العلم وفضائل الآداب، وكان قد كرّس حياته لتدريس أبناء بلده الطائف القرآن الكريم، بدون أن يأخذ أجراً على عمله هذا، وقد حفظ الحجاج القرآن على يد والده، ثم دخل حلقات كبار العلماء من الصحابة والتابعين أمثال: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وأبي بردة, وغيرهم، وبعد ذلك شارك في تعليم كما كان والده يفعل من قبله، وبسبب هذه النشأة كان الحجاج خطيباً فصحياً مميزاً، وكان قد اتصل بقبيلة هذيل التي تُعدُّ من أفصح العرب. الأعمال ولّاه عبد الملك على الحجاز واليمن، وتمكن خلال عامين اثنين من نشر الأمن في هاتين المنطقتين، وأصبح الجميع يُطيعون بني أميّة، وبناء على هذا ولّاه عبد الملك على العراق. البداية والنهاية/الجزء التاسع/وتوفي في هذه السنة محمد بن يوسف الثقفي - ويكي مصدر. عندما تولّى أمر العراق عام 694م خطب خطبة في الناس عندما تولّى العراق فقريع ووبخ أهل الكوفة. أذاع الأمن خلال عشر سنوات, فقضى على الخوارج، وعلى المتمردين على دولة بني أميّة.
المصدر:
انتهى. ولا ينبغي لعن الحجاج أو غيره من كل فاسق معين، كما تقدم في الفتوى رقم: 39213. والأصل حرمة لعن المسلم، كما سبق ذلك في الفتوى رقم: 35538. وإنما يجوز لعن من ثبت لعنه شرعاً من المعينين أو اللعن المطلق، وراجع الفتوى رقم: 56433. والله أعلم.