[٥] الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم توجد العديد من الفُروقات بين الحديث القُدُسيّ والقُرآن، ومنها ما يأتي: [٦] [٧] الحديث القُدُسيّ غير مُتعبدٍ بلفظه، ويجوز للمُحدث أو الجُنب قراءته ولمسه، بخلاف القُرآن فهو مُتعبدُ بألفاظه، ولا يجوز للمُحدث أو الجُنب لمسه. الحديث القُدُسيّ لفظه من النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- ومعناه من الله، وأمّا القُرآن فلفظهُ ومعناه من الله بوحيٍ واضح، [٨] ومهمة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- فيه التبليغ فقط. الحديث القُدُسيّ ليس مُعجز، وأمّا القُرآن فهو مُعجز. الحديث القُدُسيّ لا يُتحدى به، وأمّا القُرآن فوقع فيه التحدي، ومحفوظٌ من التغيير والتحريف والوضع. [٩] الحديث القُدُسيّ تجوز روايته بالمعنى، ولا يُقرأ في الصلاة، وأمّا القُرآن فلا تجوز روايته بالمعنى، ويقرأ به في الصلاة. [٥] الحديث القُدُسيّ فيه المُتواتر والآحاد ، ويُنسب إلى الله نسبة إنشاء، وإلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- نسبة إخبار، وأمّا القُرآن فجميعه مُتواتر، ولا يجوز نسبته إلا إلى الله. [١٠] اللفظ في الحديث القُدُسيّ لا يُسمّى آية، وأمّا الجملة من القُرآن فتُسمّى آية. والله أعلم | الدكتور علي جمعة يوضح الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي - YouTube. الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي توجد العديد من الفُروقات بين الحديث القُدُسيّ والحديث النبويّ، ومنها ما يأتي: [١١] [١٢] الحديث القُدُسيّ خاصٌ بأقوال النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- ، وأمّا النبويّ ففيه أقواله، وأفعاله، وتقريراته، وصفاته.
عند قراءة القرآن الكريم يجب أن يكون المسلم على طهارة، وفي الحديث القُدسي يجوز للشخص أن يقرأه على غير طهارة، وكذلك لا يجوز رواية القرآن بالمعنى؛ لأنها ألفاظ الله تعالى ومعجزة في الشفاء، أما الحديث القُدسي تجوز روايته بالمعنى، وليس فيه معجزة.
أحاديث نبوية شريفة – قال صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ، فإذا رأيتُموهم؛ فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، واقْنوهُم). – مر على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم رجل، فرأى أصحابُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من جلده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال: (إنْ كان خرجَ يَسعَى على ولَدِهِ صِغارًا فهوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يَسعَى على أبويْنِ شيْخيْنِ كبيريْنِ، فهوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يَسعَى على نفسِهِ يَعِفُّها فهوَ في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يسعَى رِياءً ومُفاخَرةً فهوَ في سبيلِ الشيْطانِ). – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ).
صيع الحديث القدسي تتعدد الصيغ التي يأتي بها الحديث القدسي، منها: – قول الراوي: قال النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربه – قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: قال الله -تعالى- – وقد يرد بصيغة: قال الله -تعالى- مباشرا امثلة للأحاديث القدسية – يقول الله عز وجل: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي! كلم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم….. – قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (يقولُ اللَّهُ: إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها، وإنْ تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ). ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي. – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً).
الحديث القُدُسيّ يُضيفه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- إلى الله، وأمّا النبويّ فلا يُضيفه إلى الله. الحديث القُدُسيّ معناه من الله واللفظ للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام، وأمّا النبويّ فإن مرده إلى الوحي، ولفظه من النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-. [١٣] أهم المؤلفات في الحديث القدسي توجد العديد من المُصنّفات والمؤلفات الخاصة بالأحاديث القُدُسيّة ، ومن أهمها ما يأتي: [٦] [١٤] كتاب الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية، للإمام المناوي، وجمع فيه مئتين واثنين وسبعين حديثاً قُدُسيّاً. الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي - إسلام ويب - مركز الفتوى. [٨] كتاب الأحاديث القُدُسيّة، لمُحيي الدين أبي بكر النووي. كتاب مشكاة الأنوار في ما روى عن الله -سبحانه وتعالى- من الأخبار، لمؤلفه محي الدين مُحمد بن علي الطائي الأندُلسيّ. كتاب الأربعين الإلهية، لمؤلفه أبو الحسن علي بن المفضل اللخمي المقدسي، وجمع فيه أربعين حديثاً. كتاب المقاصد السنية في الأحاديث الإلهية، لمؤلفه أبو القاسم علي بن بلبان. كتاب الضياء اللامع من الأحاديث القدسية الجوامع، لمؤلفه صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، وذكر فيه خمسةَ عشر حديثاً قُدُسيّاً، مع شرحها. المراجع ↑ الملا على القاري، الأحاديث القدسية الأربعينية ، الرياض:دار التوحيد للنشر والتوزيع، صفحة 23.