وائل بن حجر رضي الله عنه - YouTube
خالد بن حسن الرويس وائل بن حجر نقتبس من سيرة الخليفة داهية العرب وارطبول الإسلام معاوية ابن صخر بن حرب بن أميه والده يكنى بابي سفيان رضي الله عنهما ومعاوية كاتب الوحي ، وخال المؤمنين ، امير الشام عشرين عاماً، وخليفة المسلمين عشرين عاماً ، المؤسس الأول لدولة بني أميه ، عاصمتها دمشق. مقتطفات وطرفاً من سيرته العطرة.. أن سليل ملوك اليمن، وائل بن حجر ، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. معلنًا إسلامه، وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: مخبراً أصحابه قبل وصول وائل: «يأتيكم بقية أبناء الملوك»!.. فلما أتى وائل رحب به النبي صلى الله عليه وسلم وأدناه ودفع البه بوسادة يتكئ عليها ويشد بها جلسته.. ثم أعطاه أرضًا نظير ما ترك خلفه من المُلك وعرشه والزعامة، من أجل ترغيبه بالإسلام ، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان ليدله على الأرض، موقعاً ومكاناً ومعاوية في وقتها يعاني من شدة الفقر لا ينتعل حذاءً!.. أسد الغابة/وائل بن حجر - ويكي مصدر. فقال معاوية لوائل: أردفني على الناقة خلفك!.. فقال وائل: ليس شحًا بالناقة ولكنك لست رديف الملوك!.. فقال معاوية: إذن أعطني نعلك!.. فقال له وائل: ليس شحًا بالنعل، ولكنك لستَ ممن ينتعل أحذية الملوك!.. ولكن امشِ في ظل الناقة!!.
فقال: أعطني نعلك. فقال: انتعل ظل الناقة. قال: وما يغني ذلك عني? ! وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أهلي غلبوني على الذي لي. قال: أنا أعطيك ضعفه. ونزل الكوفة في الإسلام، وعاش إلى أيام معاوية ووفد عليه فأجلسه معه على السرير، وذكره الحديث. قال وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي. وشهد مع علي صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى عن ابناه: علقمة وعبد الجبار. وقيل: إن عبد الجبار لم يسمع من أبيه. وروى عنه كليب بن شهاب الجرمي، وأم يحيى زوجته، وغيرهما. وائل بن حجر » أضواء الوطن. أخبرنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا بندار، حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الْضَّالِيْنَ} فقال: آمين، مد بها صوته. أخرجه الثلاثة. هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
((مات وائل في خلافة معاوية. )) الإصابة في تمييز الصحابة.
ملخص المقال من الشبهات المثارة حول أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان قتله حجر بن عدي وأصحابه، فما حقيقة مقتل حجر بن عدي وموقف معاوية رضي الله عنه ؟ من الشبهات المثارة حول أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان قتله حجر بن عدي وأصحابه، والرد على ذلك، فيما يلي: 1- إن حجر بن عدى مختلف في صحبته، والأكثرون على أنه تابعى [*] ، قال الحافظ ابن حجر: "وأما البخاري، وابن أبي حاتم، عن أبيه، وخليفة بن خياط، وابن حبان فذكروه في التابعين، وكذا ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة" [1]. وعلى فرض التسليم له بالصحبة فالواجب علينا عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة ، بل الترحم عليهم، والتصديق بعدالتهم. وائل بن حجر - معرفة المصادر. 2- تحدثت معظم المصادر التاريخية عن مقتل حجر بن عدي رضي الله عنه بين مختصر في هذا الأمر ومطول كل بحسب ميله، وكان للروايات الشيعية النصيب الأوفر في تضخيم هذا الحدث ووضع الروايات في ذلك؛ وكأنه ليس في أحداث التاريخ الإسلامي حدث غير قصة مقتل حجر بن عدي رضي الله عنه. قصة مقتل حجر بن عدي 3- ذكر ابن العربي أن الأصل في قتل الإمام، أنه قَتْلٌ بالحق فمن ادعى أنه بالظلم فعليه الدليل، ولكن حِجْرًا فيما يقال: "رأى من زياد أمورًا منكرة، حيث أن زياد بن أبيه كان في خلافة علي واليًا من ولاته، وكان حجر بن عدي من أولياء زياد وأنصاره، ولم يكن ينكر عليه شيئًا، فلما صار من ولاة معاوية صار ينكر عليه مدفوعًا بعاطفة التحزب والتشيع، وكان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولى الكوفة لمعاوية قبل زياد.
ولما ولي زياد العراق، وأظهر من الغلظة، وسوء السيرة ما أظهر خلعه حجر، ولم يخلع معاوية، وتابعه جماعة من شيعة علي رضي اللَّه عنه، وحصبه يومًا في تأخير الصلاة هو وأصحابه، فكتب فيه زياد إِلَى معاوية، فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه، فبعث بهم مع وائل بْن حجر الحضرمي، ومعه جماعة. فلما أشرف عَلَى مرج عذراء، قال: إني لأول المسلمين كبر في نواحيها، فأنزل هو وأصحابه عذراء، وهي قرية عند دمشق، فأمر معاوية بقتلهم، فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم، ثم قُتل حجر، وستة معه، وأطلق ستة، ولما أرادوا قتله صلى ركعتين، ثم قال: لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما، وقال: لا تنزعوا عني حديدًا، ولا تغسلوا عني دمًا، فإن لاق معاوية عَلَى الجادة. وسئل محمد بن سيرين عن الركعتين عند القتل، فقال: صلاهما خبيب وحجر، وهما فاضلان. وكان الحسن البصري يعظم قتل حجر وأصحابه. وكان قتله سنة إحدى وخمسين، وقبره مشهور بعذراء وكان مجاب الدعوة. انظر: ابن الأثير: أسد الغابة، تحقيق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1415هـ - 1994م، 1/ 697. [1] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، 1/ 313.