[٩] محاذير استخدام الليمون الأخضر يمكن أن تنتقل البكتيريا من القشرة إلى داخل ثمرة الليمون أثناء عملية قطعها بالسكين، لذا يجب غسل قشور الليمون الأخضر حتى في حال عدم استخدامها، [١٠] ويُعدُّ استخدام الليمون الأخضر آمناً بشكلٍ عام، ولكن قد تكون له آثار جانبية قليلة، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحمضيات الأخرى، لذا يوصون بتجنُّب تناول الليمون الأخضر لأنَّه من الممكن أن يسبب لهم أعراض الحساسية الغذائية، والتي تشمل الانتفاخ، وصعوبات في التنفس، والشرى. [٢] بالإضافة إلى ذلك فقد يُعاني بعض الأشخاص من ارتداد المريء نتيجةً لتناول الليمون الأخضر، أو شرب عصيره وذلك بسبب حموضته، كما قد تحدث بعض الأعراض الأخرى في الجهاز الهضمي، مثل: حرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وصعوبة في البلع، بالإضافة إلى أنَّ الحمض الموجود في الليمون الأخضر وغيرها من ثمار الحمضيات يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ولحماية الأسنان، يجب التأكد من غسل الفم بالماء العادي بعد تناول الليمون الأخضر أو شرب عصيره، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب مباشرةً عند ظهور أي من هذه الأعراض. [٢] لمحة عامة حول الليمون الأخضر يُسمّى الليمون الأخضر بالليمون الحامض، أو الحامض، وهو من نوع الحمضيات، ويُعدُّ أحد أشهر المكونات المستخدمة في العديد من المطابخ، [١١] وتُعدُّ شجرة الليمون الأخضر من الأشجار الصغيرةٍ دائمة الخضرة، وهي كثيفة النمو وغير منتظمة، يبلغ طولها 5 أمتار تقريباً، وثمرتها مستديرة إلى بيضوية الشكل، يتراوح قطرها بين 3 إلى 6 سنتيمترات، ولونها أصفر مخضرّ، وقشرتها رقيقة جداً، وهي حامضة جداً، وتحتوي على العصارة، وذات رائحة.
تعزيز صحة الجهاز المناعيّ: إذ يمكن أن تُعزز الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج ومضادات الأكسدة الجهاز المناعي ضد الجراثيم التي تُسبب البرد والإنفلونزا، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ المكملات الغذائيّة لفيتامين ج لا تَحُدّ من حدوث نزلات البرد، إلاّ أنّها قد تُقلّل من مدّة الإصابة بالمرَض، بالإضافة إلى أنّ فيتامين ج يمكن أن يُعزز المناعة لدى الأشخاص الذين يُمارسون نشاطاً بدنياً شديداً. الحفاظ على صحة القلب: حيث أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الخضراوات والفواكة الغنيّة بفيتامين ج يُخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ، وهذا لا يقتصر على فيتامين ج فقط؛ حيث تساهم الألياف وبعض المركبات النباتيّة مثل الهيسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، والديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin) المتوفرة في الليمون في الحفاظ على صحة القلب، فعلى سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الألياف الموجودة بالحمضيات مثل الليمون تُخفض مستويات الكوليسترول في الدم بعد 4 أسابيع. [٣] التقليل من خطر تشكُّل حصيات الكلى: (بالإنجليزية: Kidney Stones)، إذ تتشكل هذه الحصيات نتيجة تراكم جزيئات الفضلات في الكلى، وقد تبيّن أنّه يمكن لحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid) المتوفر في الليمون أن يزيد من حجم البول، ودرجة الحموضة فيه، ممّا يخلق بيئة غير ملائمة لتشكُّل حصيات الكلى ، وبالرغم من أنّ بعض الدراسات أكدت تأثير الليمون وعصيره على حصيات الكلى إلاّ بعض الدراسات الأُخرى لم تجد أيّ تأثير.
فوائد الشاي الاخضر مع الليمون لانقاص الوزن عديدة، و يدخل كل من الليمون و الشاي الاخضر من ضمن أهم الأنظمة الغذائية التي تساهم بخسارة الوزن و التخلص من سموم الجسم و حرق الدهون الزائدة. البدء بشرب كوب من الشاي الأخضر مع الليمون في بداية يومك يعمل على تحفيز حرق الدهون كما انه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل على تقويه الجهاز المناعي. فوائد الليمون الاخضر. و هناك بعض الدراسات التي تدعم فكرة أن شرب الشاي الأخضر يساعد على حرق مزيد من السعرات الحرارية في الجسم، لأنه يستخدم بعض الطاقة لتسخين المشروب البارد. أما الليمون هو أحد أنواع الفواكه الحمضية التي تتميز بالكثير من الخصائص العلاجية والغذائية؛ نظراً لاحتوائه على الكثير من الفيتامنيات، و المعادن، و الألياف الغذائية، و الكاروتينات، و الزيوت الأساسية، كما يتميز بشكله البيضاوي، و أوراقه الخضراء الباهتة، و تتم زراعته في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، و المناطق شبه الاستوائية. إليك اهم فوائد شرب الشاي الاخضر مع الليمون لانقاص الوزن على الرغم من أنّ شرب الشاي الأخضر مع الليمون قد يُساهم في انقاص الوزن، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية، و التحسين من النظام الغذائي يُعدُّ أكثر فعالية في تقليل الوزن.
[٦] يمنح اللّيمون فيتامين ج الذي يعمل كمضادّ للأكسدة، والذي يلعبُ دوراً أساسيّاً في الحفاظ على الأسنان والعظام والغضاريف. [٦] يُمكنُ أن تُساهم بعضُ مركّبات الفلافونويد الموجودة في اللّيمون في خفض مستوى كوليسترول الدّم وليبيداته (دهونه) الأخرى، وذلك بحسْب ما وجدته بعض الدّراسات التي أجريت على جرذان مصابة بارتفاع الكوليسترول المحفّز بالحمية. [١] يمكن أن يُساهم اللّيمون في خسارة الوزن وخفض خطر الإصابة بالسّمنة؛ حيث وُجد لحمض السّتريك وبعض المركّبات الأخرى الموجودة في اللّيمون قدرةٌ على رفعِ معدّل الحرق في الجسم، [١] كما أنّ البكتين الموجود في قشور الحمضيّات، والذي يتمّ عزلُه من قشر اللّيمون، [٧] يلعبُ دوراً في زيادة الشعور بالشّبع، ممّا يُمكن أن يقلّل من كمّيات الطّعام والسّعرات الحراريّة المتناولة. [٨] تحفيز التكاثر الطبيعيّ لخلايا الأمعاء، وتحفيز عمل إنزيماتها، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة في المستقيم. [١] يُعتبر عصير الليمون مضادّاً للبكتيريا. [١] يمكن أن يلعب مركب الهيسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) الموجود في اللّيمون دوراً في التقليل من التهاب المفاصل الروماتويديّ.