محمد بن سلطان النمنكاني معلومات شخصية تعديل مصدري - تعديل محمد بن سلطان النمنكاني ، (1325-1397هـ) أحد العلماء والوراقين في الحجاز خلال القرن الرابع عشر الهجري، وصاحب المكتبة العلمية بالمدينة المنورة. [1] محطات من حياته [ عدل] ولد في نمنكان عام 1325هـ. تلقى تعليمه الأولي في نمنكان، وفي عام 1340هـ انتقل إلى الهند ودرس بها العلوم الدينية حتى حصل على شهادة العالمية. انتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة واستقر بها. عمل معلمًا في مدرسة العلوم الشرعية، وأمينًا للمكتبة. درس في المسجد النبوي الشريف علم الحديث، والفقه للجالية النمنكانية المقيمة بالمدينة المنورة. أسس المكتبة العلمية بالمدينة المنورة عام 1360هـ. توفي عام 1397هـ بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع. [2] مكتبته [ عدل] قام النمنكاني بتأسيس المكتبة العلمية بالمدينة المنورة الواقعة عند باب الرحمة على يمين الخارج من المسجد النبوي الشريف، وهي عبارة عن دكان صغير يشرف على الساحة أمام باب السلام وباب الرحمة بالمسجد النبوي، والساحة بدورها تؤدي إلى شارع العينية، وشارع سويقة. ومن أهم محتويات المكتبة: الكتب الدينية واللغوية والتاريخية، وقد اهتم صاحبها النمنكاني بجلب الكتب المطبوعة النادرة من تركيا والهند بنفسه، فكان يرتحل إلى تلك الديار من أجل شراء الكتب.
اكتسب الشيخ محمد بن صالح بن سلطان خبرة واسعة في الإدارة بحكم عمله في مناصب حساسة في الدولة لمدة 33 عاما، خدم بها وطنه بكل تفان وإخلاص، وانعكس ذلك على نجاح مشروعاته الخاصة. أهم أعماله الخاصة تعددت أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان التجارية، ولكنها لم تخل من أعمال الخير وإعانة المحتاجين وبناء المساجد داخل المملكة وفي الدول الإسلامية الأخرى، وكان همه الأول رعاية الأيتام والأرامل، حيث اهتم ببناء المساجد، وقام بدعم الجمعيات الخيرية، وتأسيس جيل يحفظ كتاب الله، قام -رحمه الله- بإدارة بيع وشراء الأراضي، حيث أشرف على إنشاء المستشفى الوطني مع المؤسسين من رجال أعمال وأطباء، وقام بالإشراف على أعمال شركة المنتجات الحديثة "كراش"، وشارك في تأسيس بنك الجزيرة السعودي مع عدد من المؤسسين، وعمل رئيسا لمجلس إدارة البنك لدورتين. ولم يكتف بذلك، بل قام بتكوين وتأسيس المؤسسة الصالحية للتجارة والتوكيلات والأدوية بالرياض، وفروعها بجدة والدمام، ثم أسس مؤسسة وردة الصالحية بالرياض وفروعها بجدة والطائف والخبر، لم يكتف بذلك بل قام بتأسيس المدرسة الصالحية لتحفيظ القرآن الكريم للبنين وللبنات في مسقط رأسه في مدينة حريملاء، وكان يذهب هناك كل عام لتخريج دفعة جديدة من حفظة كتاب الله.
وإلى جانب جلب الكتب اهتم النمنكاني بطباعة الكتب التاريخية والتراثية، ومن أهم ماطبعه وأعاد طباعته ما يلي: وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى. الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي وقد بلغ مجموع ما طبعه 35 كتابًا في علوم مختلفة: الحديث، والتاريخ وخصوصًا تاريخ المدينة المنورة، وتاريخ الفقه الإسلامي، وفيما يلي قائمة بالكتب التي قام بطباعتها: اسم الكتاب تقريب التهذيب تدريب الراوي علوم الحديث لابن الصلاح التقريرات السنية تسلية أهل المصائب القول البديع في الصلاة على الحبيب الإشارة إلى الإيجاز الإذاعة لما كان ويكون بين يدي الساعة الإشاعة لأشراط الساعة شرح أحكام الإسلام السياسة الشرعية الحسبة في الإسلام معارج الوصول رفع الملام الإسلام بين العلماء والحكام حكم الإسلام في الإشتراكية. الطريق إلى المدينة رسالتان في حكم أوراق النقود وفاء الوفاء خلاصة الوفاء تحقيق النصرة معالم دار الهجرة آثار المدينة المنورة التعريف للمطري المدينة بين الماضي والحاضر الفكر السامي ترغيب أهل المودة والوفاء عمدة الأخبار في مدينة المختار عنوان النجابة الروضة المستطابة نخبة الزهرة الثمينة إتحاف المؤمنين الطرق الحكيمة الكفاية في علم الرواية جواهر الأصول مثال.