اللباس الحضرمي لا شك بان هذا الاسم يوحي لك بأنه مستوحى من حضرموت و هو كذلك كانت تلبسه النساء في مختلف المناسبات و الاعمار مع حزام يوضع على الخصر يسمى ايضا بالحزام الحضرمي ،و كحلية كان الخلخال الذي يوضع في القدم هو الاكثر انتشارا في اليمن ان ذاك. ازياء خاصة بالزفاف في الزي الشعبي اليمني كان الفستان الابيض هو الزي الشعبي في اليمن منذ القدم ، و كانت العروس ترتديه ليومين متتاليين ، و كانت ترتدي معه ايضا تاج على رأسها باللون الابيض ايضا ، و بعد الزواج بثلاث ايام يقيم اهل الزوج حفل بسيط بمثابة ترحيب بها يسمونه الشكمات ، و ترتدي في العروس فستان مطرز خاص يسمى الزنة ، و على رأسها ترتدي القنبع و هو غطاء على شكل مخروط يشبه الطرحة الى حد كبير. الزي اليمني للاطفال المنشاوي. اما العريس فهو ايضا يرتدي زيا خاصا به مكون من ثوب و كوت و جنبية و شال و سيف ، و كان السيف مهم كأهمية العرس بالنسبة للعريس، و كان يحمله و يرقص به طوال الحفل. الحلي و الزينة كانت بعض النساء في اليمن يستوحين زينتهن من الطبيعة ، و من هنا ظهر ما يسمى بالمشقر و هي باقة من زهور متنوعة مثل الريحان و الكاذي و امور اخرى زكية الرائحة تضعها المرأة فوق اذنها و حتى مقدمة وجهها و تشدها بحجابها مما يعطيها مظهر شديد الجاذبية و الجمال ، و في حال كانت السيدة ميسورة الحال فإنها تضيف الفضة الى المشقر الخاص بها ، و كانت الفضة واسعة الانتشار في اليمن ان ذاك.
الزي الإماراتي للنساء الإمارات هي من الدول العربية الإسلامية التي تحافظ على العادات والتقاليد، وكما أمر الدين الإسلامي فإن النساء يجب أن يكون لديهم ملابس فضفاضة لا تشف ولا تبرز أي شئ من جسدها ويجب أن يتضمن هذة الملابس غطاء لرأس. لذلك فإن الزي الرسمي والأساسي المتواجد في دولة الإمارات لنساء هو عبارة عن عباءة أو ما تعرف بالجلابية وهو عبارة عن قطعة من القماش باللون الأسود تغطي كامل الجسد بالإضافة إلى وشاح أسود اللون يتم وضعه ليغطي شعر المرأة. يتميز الزي الإماراتي بأنه عصري وحديث ليناسب التصميم الحديثة ويتم صنعها جميعها من القطن الصافي وذلك لتكون الملابس ملائمة لطبيعة الإمارات الصحراوية والحرارة والرطوبة. الزي اليمني للاطفال سوره الفجر. ويتكون الزي الرسمي من السراويل والبرقع والثوب. الزي الإماراتي المدرسي تم اعتماد الزي الإماراتي المدرسي والذي جاء من الصف (9-12) وهو زي موحد لطلبة في المدارس لمراعاة المساواة والتكافل بين طبقات المجتمع المختلفة. ويتكون الزي المدرسي الجديد من تي شيرت أبيض يتواجد به شعار المدرسة الإماراتية في المنتصف وبنطلون كحلي مخطط باللون الأزرق وذلك بالنسبة للطلاب الذكور والإناث وهذا الذي يكون على الطلاب الالتزام به وارتداه داخل المدارس.
فقد انقرض حزام الجنبية- تلك اللوحة الفريدة والتي تنوعت صناعاتها من اسرة الى اخرى، فهناك الحزام المفضلي نسبة الى بيت المفضل والحزام الكبسي وحزام بيت غمضان قد انقرضت جميعها ويصل ثمن الواحد منها«06» الف ريال ويستغرق شغل الحزام الواحد من المرأة فترة لاتقل عن شهرين ويتعمر اكثر من «51» سنة واذا وجد منها في الوقت الحالي فلا يشتغل الا بطلب من الذين يدركون اهميته الابداعية وقيمته من قيمة مواده- خيوط اصلي واخرى تقليد- فالاصلي عادة يكون الخيط المصنوع منها ذات لون اصفر فاتح اقرب الى لون الذهب، بينما التقليد يكون لون الخيط ذات لون قريب الى الاحمر. كذلك اختفى زي المرأة الذي ترتدية اثناء خروجها من البيت حيث اختفى الشرشف والستارة والشيذر واختفى قميص تهامة وحل بدلاً عن هذا كله البالطو الاسود بلون وبتصميم واحد في كل المناطق فلم تعد هناك مراعاة لخصوصية المنطقة ولا لخصوصية البيئة، كانت المرأة هي التي تصمم وتصنع زيها بنفسها فاصبح الرجل اليوم هو الذي يصمم لها ملابسها. الزي اليمني للاطفال pdf. وهناك ازياء اخرى كثيرة انقرضت، فمن الازياء النسائية التي انقرضت الزي التهامي «الخدجة» ابو تطريز في الامام، والزي الخاص بنساء الحجرية ونساء صبر وبني شيبان في طريقه الى الانقراض.. اندثر القميص الصنعاني «الزبور» الذي كان قماشه من اجود الاقمشة وغالي الثمن فكان يطرز باليد اضافة الى كثير من الممنمة والزخارف كما انقرضت اللثمة الملونة- المصنوعة من القطن «والمصون» الذي يوجد الآن نوع من الاهتمام لاعادته، لكنه يستخدم كجزء من ديكور البيت او كمفارش لطاولة الاكل او ستائر او انه يستخدم في الغالب للموضة ليس الا، ومن هذا كله لم يبق سوى القميص «الجريز».
Pin on أزياء من بلدان مختلفة