البحث العلمي شباط 14, 2021 0 690 اليوم العالمي للماء يتمّ الاحتفال باليوم العالمي للماء بالإنجليزية:( World Water Day) في 22 من شهر آذار من كلّ عام بهدف التركيز على أهمية وجود المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المُستدَامة لمصادرها، كما يُعدُّ هذا اليوم مصدر إلهام لتوعية الناس بالقضايا المُتعلّقة بالمياه، وتثقيفهم بها، وتشجيعهم على اتخاذ جميع الإجراءات التي يُمكن أن تُحدث فرقاً وتغييراً في تلك القضايا. نشأت فكرة الاحتفال باليوم العالميّ للماء في العام 1992م أثناء انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بشؤون البيئة والتنمية في ريو دي جانيرو في البرازيل، ثمّ تمّ اتخاذ قرار من قِبل الجمعية العامّة للأمم المتحدة في ذلك العام بتحديد موعد اليوم العالمي للماء، ليكون أول يوم عالمي للماء يتمّ الاحتفال به في العام 1993م، وفي كُلّ عام يتمّ تحديد قضيّة متعلّقة بالماء لتسليط الضوء عليها. ظهرت احتفالات وأحداث عالمية أخرى للتأكيد على أهمية اتخاذ التدابير السليمة في استخدام المياه والصرف الصحي؛ لما لها من دور كبير في الحدّ من الفقر، وتنمية الاقتصاد والاستدامة البيئية، ومن الأمثلة على تلك الأحداث؛ السنة الدوليّة للتعاون في مجال المياه 2013م، بالإضافة إلى العقد الدولي للعمل الماء من أجل التنمية المستدامة 2018م -2028م.
أوصى مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية (UNCED) على الاحتفال باليوم العالمي للمياه في 1992 وقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد 22 مارس 1993 كأول يوم للاحتفال به، وذلك لتنبيه المجتمعات العالمية بأهمية المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المستدامة لمواردها. تشير الإحصائيات إلى: - أن كل شخص يشرب 2- 4 لترات من المياه يوميا. - 75 ٪ من عمليات سحب المياه الصناعية تستخدم لإنتاج الطاقة. - يستخدم حوالي 8 ٪ من توليد الطاقة العالمية من أجل ضخ ومعالجة ونقل المياه. - تتشارك دولتان أو أكثر في حوالي 300 نهر و100 بحيرة و300 خزان جوفي، ويقع حوالي 40% من الكرة الأرضية حول هذه المجاري المائية المشتركة، كما يعتمد حوالي نصف سكان العالم على هذه المجاري. المياه المحلاة في المملكة - لجأت المملكة العربية السعودية إلى توفير مياه الشرب المحلاة لسد احتياجات السكان المزايدة من خلال العديد من محطات التحلية. - تعتبر المملكة أكبر دول العالم إنتاجاً للمياه المحلاة وتغطي هذه المياه حوالي 70% من مياه الشرب فيها. تحديات تواجه المملكة العربية السعودية والجهات المختصة بتوفير مياه الشرب - محدودية موارد المياه الطبيعية المتاحة.
الاثنين 21 مارس، 2016 يعود اليوم العالمي للماء الذي يصادف 22 مارس، من كل سنة، ليفسح المجال لنقاش جاد ومستفيض حول مساهمة هذا المورد الحيوي في التنمية المستدامة والأمن الغذائي والطاقي، وليدق ناقوس خطر يتهدد الإنسانية ومن شأنه أن يتسبب في حروب وصراعات بين دول العالم. وتحت شعار "الماء والعمل" يهدف المحتفون بهذا اليوم هذا العام، إلى تحسيس المواطنين عبر العالم بضرورة الحفاظ على الماء الذي يعتبر العمود الفقري للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، والأكثر عرضة للتلوث والتبذير والاستعمال المفرط. وفي هذا الصدد، أوضحت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو في رسالة لها بالمناسبة، أن العديد من الدول السائرة في طريق النمو، تتواجد بمناطق تسجل ندرة للمياه ومعرضة للتضرر بشكل أكبر من تبعات التغيرات المناخية، مبرزة أن الطلب على الماء في تزايد مستمر، خاصة بالدول الناشئة حيث تنمو الفلاحة والصناعة والمدن بشكل مضطرد. واعتبرت أن الماء عنصر ضروري في الحياة اليومية ومكون أساسي لتنمية شاملة ومستدامة، وهو ما دفع المنظمة إلى إعطائه مكانة محورية في البرنامج الجديد للتنمية المستدامة الممتد في أفق سنة 2030. ولقد راكم المغرب على مدى سنوات تجربة متميزة في مجال تعبئة الموارد المائية والتزود بالماء الصالح للشرب والتطهير السائل، كما انخراط في رفع التحديات المتصلة بالأهداف الجديدة للتنمية المستدامة محليا وإقليميا، وذلك عبر تبنيه لسياسة حيوية استفادت من البنيات التحتية المهمة.
"المياه والتنمية المستدامة" "Water and Sustainable Development" ، في عام 2015 لتسليط الضوء على دور الماء في جدول أعمال التنمية المستدامة، ولاسيما إعادة تدوير مياه الصرف الصحي. "المياه أفضل، وظائف أفضل" "Better water, better jobs" ، في عام 2016، وذلك لتكريس الضوء على العلاقة بين المياه وفرص العمل، فمع تفاقم ندرة المياه في جميع أنحاء العالم، والصناعات التي تعتمد بشكل كبير على المياه مثل المنسوجات والزراعة معرضة لخطر زيادة التكاليف، يمكن أن تحصل ثم مرت إلى المستهلك. "لماذا مياه الصرف الصحي؟" "? Why waste water" ، في عام 2017، وذلك بهدف إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وزيادة إعادة تدوير المياه وإعادة الاستخدام الآمن لها، في الصناعة والزراعة، فالهدف السادس للتنمية المستدامة المعتمدة في عام 2015 هو ضمان توافر الإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030، حيث يتضمن هدفاً لخفض النسبة غير المعالجة من مياه الصرف الصحي وزيادة إعادة تدوير المياه وإعادة الاستخدام الآمن. تعريف اليوم العالمي للمياه وهدفه يعرف اليوم العالمي للمياه باللغة الإنجليزية باسم (World Water Day)، وهو اليوم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للاحتفال بالمياه وتذكير حكومات العالم ومواطنيه بأهمية المياه في حياتنا، وهذا اليوم هو الثاني والعشرين من شهر آذار/ مارس كل عام.
ولكنها أيضا لها دورها الحيوي بالنسبة للمرافق الصحية والنظافة. ويقدر أن أكثر من 700 طفل دون سن السابعة يموتون يوميا من الأمراض المرتبطة بالمياه غير الصالحة وسوء الصرف الصحي. وقد إعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2010 بالحق في المياه والصرف الصحي، كحق من حقوق الإنسان. ومع ذلك، فلا يزال هناك ما لا يقل عن 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون بدون مياه صالحة في منازلهم. ويشمل ذلك المجتمعات الريفية، والأشخاص الذين نزحوا عن أوطانهم بسبب الحروب والصراعات المحلية، هذا بالإضافة لسكان المناطق التي زاد فيها تغير المناخ من ندرة المياه. وإلى جانب القضايا الصحية الواضحة، فإن الإفتقار إلى المياه النظيفة وصعوبة الوصول إلى مصادرها، يجعل الناس، وخاصة النساء والأطفال يقضون ساعات يوميا في المشي، من وإلى إمدادات المياه البعيدة. الأمر الذي يحرمهم من تخصيص الوقت اللازم للعمل والدراسة وغيرها من الواجبات المنزلية. فيصبح بذلك البحث عن المياه مهنتهم الرئيسية. أما الناس الذين لا يستطيعون المشي للحصول على المياه التي يحتاجون، فهم يصبحون عرضة للخطر بشكل خاص. بالنسبة للكثير من الناس حول العالم، أصبح الحصول على الماء أمرا صعبا بشكل متزايد، وذلك بسبب زيادة الطلب على مورد محدود.
وتقر الدول التي تواظب على المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الدولية التي تهتم بحماية الموارد المائية، من قبيل الاجتماع العالمي لوزراء الماء والتطهير الذي انعقد يومي 15 و 16 مارس الجاري بأديس أبابا (إثيوبيا)، بأن التدبير المستدام للماء هو رهان عالمي، حيث سيمكن رفع هذا التحدي من بناء مجتمع جديد ومتضامن ومواطنة حقيقية، وهو ما يستوجب تعبئة مستمرة للمجتمع الدولي والجهود المتواصلة لوكالات التنمية وكافة المانحين. يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت القرار 47 / 193 في دجنبر من سنة 1992 باعتبار يوم 22 مارس يوما عالميا للماء، حيث كان أول احتفال به سنة 1993، كما تستعد لاعتماد خطة جديدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015. (ومع-21/03/2016)
"المياه والكوارث" "Water and Disasters" ، في عام 2004، تم هذا اليوم بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، بهدف الحد من الكوارث، ولاسيما الكوارث ذات الصلة بالمناخ، مثل الأعاصير، العواصف الرعدية، الأعاصير، الفيضانات، الجفاف، حيث تؤدي إلى خسائر بشرية هائلة من المعاناة والخسائر في الأرواح والأضرار الاقتصادية. "المياه والثقافة" "Water and Culture" ، في عام 2006، بهدف تعزيز ثقافة الإنسان بضرورة الحفاظ على المياه، وحسن إدارتها. "الماء من أجل الحياة 2005-2015" "Water for Life 2005–2015"، في عام 2005، حيث سمي هذا العقد بين عامي 2005 و 2015 بالعقد الدولي للعمل "الماء من أجل الحياة" (وذلك بهدف "التركيز على القضايا المتصلة بالمياه، وضمان مشاركة المرأة في الجهود الإنمائية المتصلة بالمياه، وزيادة التعاون على جميع المستويات لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمياه من الألفية، إعلان وخطة جوهانسبرغ للتنفيذ مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة وجدول أعمال القرن الحادي والعشرين. "مواجهة ندرة المياه" "Coping With Water Scarcity" ، في عام 2007، بهدف تسليط الضوء على أهمية ندرة المياه في جميع أنحاء العالم، والحاجة إلى زيادة التكامل والتعاون لضمان الإدارة المستدامة والفعالة والعادلة للموارد المائية الشحيحة، على حد سواء، على الصعيدين الدولي والمحلي.