بتصرّف. ما يقال عند زيارة القبور #ما #يقال #عند #زيارة #القبور
بسم الله الرحمن الرحيم قال العلاّمة المحقّق السيّد الأمين [1]: يستحبّ قراءة القرآن خصوصاً سورة يس والترحّم على أهل المقابر كما مرّ. ( وروى) الكليني في الكافي عن الرضا (عليه السلام) أ نّه قال: من أتى قبر أخيه ثمّ وضع يده على القبر وقرأ سورة القدر سبع مرّات أمن من الفزع الأكبر. ( وقوله) أمن من الفزع الأكبر يحتمل رجوعه إلى القارئ ويحتمل إلى الميّت ، وهو الأظهر كما يدلّ عليه الحديث الآتي. ( وفي خلاصة الأذكار) عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من قرأ إنّا أنزلناه عند قبر مؤمن سبع مرّات بعث الله له ملكاً يعبد الله عند قبره ويكتب للميّت ثواب ما يعمل ذلك الملك ، فإذا بعثه الله من قبره لم يمرّ على هول إلاّ صرفه الله عنه بذلك حتّى يدخل الجنّة. ( ويستحبّ) بعد قراءة إنّا أنزلناه سبع مرّات أن يقرأ الحمد والمعوّذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي كلّ واحدة ثلاث مرّات. الحكمة من زيارة القبور - موضوع. ( وفي رواية) أ نّه يقول ذلك وهو مستقبل القبلة. ( وروى) ابن قولويه في كامل الزيارة بإسناد معتبر عن أبي المقدام قال: مررت مع أبي جعفر (عليه السلام) بالبقيع فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة ، فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك هذا قبر رجل من الشيعة ، قال: فوقف عليه وقال: « اللَّهُمَّ ارحَم غُربَتَه ، وَصِل وَحدَتَه ، وَآنِس وَحشَتَه ، وَآمِن رَوعَتَه ، وَأسكِن إلَيهِ مِن رَحمَتِكَ ما يَستَغني بِهِ عَن رَحمَةِ مَن سِواك ، وَألحِقهُ بِمَن كانَ يَتَوَلاّه ».
يُسلم الزائر بعد ذلك على صاحبي النبي -صلى الله عليه وسلم- أبي بكرٍ، وعمر رضي الله عنهما. زيارة القبور يوم العيد شرع الله -تعالى- زيارة القبور؛ لما فيها من الموعظة للزائر، وفيها دعاء للميّت بالرحمة، ولكن لم يرد في الشريعة الإسلامية تخصيص يومٍ من أيام السنة بزيارة المقابر؛ كأيام العيد، ويوم الجمعة، حيث إنّ المشروع في يوم العيدين إظهار الفرح، والسرور، والابتهاج فيهما؛ شُكرًا لله -تعالى- على إتمام الطاعات من صيامٍ أو حجّ. زيارة القبور يوم الجمعة يستحب زيارة المقابر والدعاء للأموات في أى وقت دون الالتزام بوقت محدد، وهناك بعض الآثار تقول "إن الله يطلق الأرواح يوم الجمعة" وبعض العلماء يستأنسون بهذه الآثار مع العلم أن بها ضعفا. ما يقال عند زيارة القبور | موقع سحنون. يوم الجمعة يوم مبارك ويوم عيد عند المسلمين فنلتمس فيه البركة، ومن العادي زيارتهم في هذا اليوم. زيارة القبور في العيد زيارة القبور مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما.
فنظر الرجل، فلما رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلع نعليه، فرمى بهما) ، [٦] والأفضل للمسلم أن يخلع حذائه إذا مشى بين القبور، إلا لحاجة؛ كأن تكون أرض المقبرة فيها شوك، أو يكون الجو شديد البرودة أو الحر، أو تكون أرض المقبرة من الحصى ويتأذى بخلع حذائه. لا يُشرع عند زيارة القبور وضع جريد النخل، والرياحين، والزهور على القبور؛ لأنّ هذا الفعل لم يُنقل عن أحدٍ من الصحابة أو التابعين. لا يجوز للمسلم قراءة القرآن عند زيارة المقابر، فعن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابِر؛ فإنَّ الشيطان يفرُّ من البيت، أن يسمع سورة البقرة تُقرأُ فيه) ، [٧] فدّل الحديث على أنّ المقابر لا يُقرأ فيها القرآن. يحرم على المسلم الذبح عند القبور، حتى لو نوى بذبحه وجه الله تعالى. يحرم على المسلم عند زيارة القبور الجلوس عليها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أن يجلِس أحدكُم على جمرةٍ فَتحرِق ثيابهُ، فتخلص إلى جلده، خيرٌ له من أن يجلِس على قبرٍ). [٨] يحرم على المسلم الصلاة إلى القبور، فعن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (لا تُصلُّوا إلى القُبور، ولا تجلسوا عليها). [٩] يحرم على المسلم أن يجعل للقبور أعياداً، وإن كانت للصالحين، ومواسم خاصةً يأتي إليها، لأنّ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تتَّخذوا قبري عيداً، ولا تجعلوا بُيوتكم قُبوراً، وحيثما كنتم فصلُّوا عليَّ؛ فإنَّ صلاتكم تبلغُني).