إذاً فالم تنقسم إلى قسمين: صغائر وكبائر ، والفرق بينهما من حيث الحقيقة والماهية هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؛ لأن النفس تطمئن إليه ، أما من حيث الحكم ؛ فالفرق بينهما أن الصغائر تكفرها الصلاة والصوم والوضوء والصدقة والتسبيح وما أشبه ذلك مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الكبائر فلابد فيها من توبة ، ولا تنمحي عن الإنسان إلا بتوبة هذا هو الأصل. وفرق ثانٍ من حيث الحكم: أن الكبائر بمجرد فعلها يخرج الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق ، أي انه يكون فاسقا بمجرد فعل الكبيرة ما لم يتب ، والصغائر لا يخرج فاعلها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها ، إذا أصر عليها صار فاسقاً لا عدلا. وعلى ذلك فالفرق بينهما من وجهين: الأول: أن الصغائر تكفر بالأعمال الصالحة ، والكبائر لابد فيها من توبة. والثاني أن الكبائر يخرج بها الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق بمجرد الفعل ، أما الصغائر فلا يخرج بها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها. الفرق بين الكبائر والصغائر - أفضل إجابة. فمثلاً حلق اللحية صغيرة ، لكن إذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة. وكذلك شرب الدخان صغيرة ، فإذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة ، هذا بقطع النظر عما يحدث في قلب الفاعل ؛ لأنه أحياناً يقترن بفعل الصغيرة شيء من الاستخفاف بأوامر الشرع والاستهانة بها ، وحينئذٍ تنقلب الصغيرة كبيرة من من أجل الاستخفاف بأوامر الشرع.
تاريخ النشر: الأحد 18 صفر 1432 هـ - 23-1-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 147743 8279 0 222 السؤال إذا اختلف أهل العلم بين معصية ما أهي من الكبائر أم من الصغائر وخاصة إذا كان لها حظ من النظر ما موقفي منها هل الأصل في الذنوب أنها كبائر أم العكس؟ ولا يخفى عليكم كثرة الذنوب المختلف في تصنيفها والذي يترتب عليها تفسيق المتلبس بها في حال عدها من الكبائر. علما أني أعلم أن الورع الأخذ بالحزم. الفرق بين الكبائر والصغائر - منصة سؤال وجواب. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أشبعنا القول في حد الصغيرة والكبيرة في الفتوى رقم: 123437 فانظرها، وبمراجعتها يتبين لك أن الكبيرة هي كل ذنب توعد عليه بعقوبة في الدنيا أو عقوبة في الآخرة من لعنة أو غضب أو نار أو نحو ذلك، فإذا لم ينطبق على ذنب معين هذا الحد ولم يوجد نص يدل على أنه من الكبائر فهو من الصغائر، فإن الصغائر هي ما دون الحدين حد الدنيا وحد الآخرة. فعند الاختلاف في ذنب معين هل هو من الصغائر أو من الكبائر ينظر في الأدلة فإن وجد منها ما يدل على كونه كبيرة فهو من الكبائر وإلا فهو من الصغائر. واختلاف العلماء في هذا منشؤه اختلافهم في حد الكبيرة واختلافهم في إثبات بعض الأدلة المقتضية كون الذنب المعين من الكبائر أو لا.
فهل يعني ذلك أن الإنسان لابد أن يعاقب عليها ؟ والجواب: أن الكبائر إذا فعلها الإنسان فإنه يستحق العقوبة ما لم يتب ، أما الصغائر فقد تقع مكفرة بالأعمال الصالحة. للحصول على تفسير لحلمك.. حمل تطبيقنا لتفسير الاحلام: اجهزة الاندرويد: تفسير الاحلام من هنا اجهزة الايفون: تفسير الاحلام من هنا