لقد كان النبي يونس عليه السلام في أقاصي اليأس وفي لحظات كهذه رأى النبي يونس عليه السلام الظلم الحقيقي وكان الدعاء ( لا اله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين) الأنبياء 87 وذلك أنه لما وقعت عليه القرعة ألقى في البحر، وبعث الله عز وجل حوتًا عظيمًا من البحر الأخضر فالتقمه، وأمره الله تعالى أن لا يأكل له لحمًا، ولا يهشم له عظمًا، فليس لك برزق. فأخذه فطاف به البحار كلها، وقيل: إنه ابتلع ذلك الحوت حوت آخر أكبر منه. من هو صاحب الحوت وسبب التسمية – صله نيوز. قالوا: ولما استقر في جوف الحوت حسب أنه قد مات، فحرك جوارحه فتحركت فإذا هو حي، فخر لله ساجدًا وقال: يا رب اتخذت لك مسجدًا لم يعبدك أحد في مثله. انه النبي يونس عليه السلام الذي تغيرت رؤيته للعالم بعد ان دخل في بطن الحوت، وخرج منه شخصا اخر متحملا لمسؤولية الدعوة والتغيير والتحدي والثبات ولولا ذلك للبث في بطنه إلى يوم يبعثون انه بطن الياس والظلمة والنسيان. نهاية الموضوع لقد تعرفنا من هو صاحب الحوت وماقصته انه النبي يونس عليه السلام وعرفنا ماهي قصته. المصادر والمراجع ↑ البداية والنهاية – الجزء الأول, المؤلف: ابن كثير ↑ " البداية والنهاية/الجزء الأول/قصة يونس "،, اطّلع عليه بتاريخ 01-11-2019.
وبدؤوا يضرعون إلى الله حتى يكشف بحوله وقوته ما بهم من غم. استجاب الله لدعائهم وكشف عنهم العذاب. قال تعالى: فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ سورة يونس، الآية 98 ركوب سيدنا يونس السفينة وعندما ذهب يونس، ركب سفينة تتجه إلى البحر، وظن يونس عليه السلام أن الله لن يعاقبه لتركه قومه والتوقف عن دعوتهم، وأبحرت السفينة، وبعد مدة من الوقت بدأ البحر يضطرب والأمواج تزداد، وهبت عاصفة شديدة وكادت السفينة تغرق. فبدأ ركاب السفينة بالتشاور فيما بينهم، واقترحوا أن يخففوا من حمل السفينة، وبالفعل بدأوا بإلقاء حمولة السفينة، ولكن ما تزال السفينة تتهاوى. فاقترحوا أن يقوموا بالقرعة ومن يقع عليه الاختيار ينزل من السفينة، ووافق الجميع، ووقعت القرعة على يونس عليه السلام. لكنهم لم يسمحوا له، حيث كان حسن الأخلاق. فأعادوها مرة أخرى، فوقع الاختيار عليه مرة أخرى، فشمر ليخلع ثيابه ويلقي بنفسه في البحر. فرفضوا أن يلقي بنفسه ثم أعادوا القرعة مرة ثالثة فوقعت عليه أيضاً، فعلم يونس أن وراء ذلك تدبيراً، وأدرك خطيئته، بسبب تركه لقومه قبل أن يؤذن له في الرحيل، فألقى بنفسه في البحر.
الكثير، في الأول سقطت على النبي يونس، وأخذوا القرعة مرة أخرى، وسقطت على النبي يونس مرة ثانية، وفعلت مرة ثالثة، وسقطت على النبي يونس، فأخذوه. عن السفينة بالارجل والثياب، وألقوا به في البحر في منتصف الليل، فابتلعه الحوت. هل حوت يونس مازال حيا ظن كثير من الناس أن الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس لا يزال حياً، ودليلهم على ذلك قول الله تعالى (لولا من كان من الممجدين لكان بطنه مموجاً إلى اليوم). سوف ينهضون مرة أخرى ". اعتقد كثيرون أن يوم قيامتهم هو يوم القيامة، لكن الإمام القرطبي أوضح معنى الآية أن بطن الحوت قبره الذي مات فيه، ويبقى فيه حتى يوم القيامة، وهو على أفعاله أنقاه الله من هذا العذاب.