قراءة إيحاءات العقد معظم القلائد السليمة التي وُجدت في القبور كانت متوازنة في دائرة الخيط أو السلك ومتساوية في فصوصها بين اليمين واليسار من حيث حجم الفص ولونه، حتى تهبط إلى وسط القلادة ومركزها، المتمثل في ذلك الحجر الأكبر أو الأغلى أو الأهم، وهذا ما يفعله مصممو القلائد في عصرنا: التباهي بالقطعة الأهم كي تكون على الصدر، أما إذا تربع حجر العقيق الوحيد في وسط القلادة فإنه وضع لحماية مقتنيه ولابسه عبر دفع السحر بعيداً، بينما الأحجار المتشابهة في تصفيفها، دون أن يتسيد حجر على آخر، فهي للزينة فقط. رمزية أعداد فصوص القلادة منذ أمد بعيد يشتغل الكثيرون في رمزية الأعداد، ونحن هنا في صدد الحديث عن القلائد، وأعداد أحجارها الكريمة، فلكل رقم معنى ودلالة، ويتمثل ذلك في أن فصوص القلادة المصفوفة والمتشابهة الثلاثة بين فصين مختلفين، ثالوث سماوي يمثل القمر والشمس والزهرة، وهي كواكب مرئية بالعين المجردة. أو أن تكون أعداد فصوص القلادة سبعة، وهو تمام الشيء، كما يعتقد، أو 12 لدلالة الرقم على الكمال الكوني في السنة الواحدة، أو الرقم 30 في عدده الشهري الشمسي، أو 27، وهي شهور القمر المضيئة، وإلى آخر تلك الأرقام المفسرة.
25 قطعتان من حجر العقيق مشذبتان، وجدتا في مدينة دبا، في قبر غني بالموجودات. وتعودان إلى سنة 25 ق. م عليهما نقش غائر لرجلين بملامح رومانية. 1. 2 فص من العقيق الأحمر وُجد في موقع الدور الأثري في أم القيوين، قُطره 1. 2 سم. نقشت عليه صورة آلهة تحمل زوادة باستخدام عصا. ويميل لونه إلى الأحمر الغامق. 3000 عثر على عقد من العقيق يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد في هيلي بمدينة العين، أحجاره كثيرة وصغيرة ومتشابهة إلى حد ما، وأعدادها تصل إلى مئة. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
بعضها يشتعل في حُمرة لونها الشفاف وعروقها المائية المضيئة، لتأخذني الفكرة إلى مدى تأثير هذه الأحجار في جسد الإنسان وروحه ومشاعره، وقدرتها على الصبر والبقاء منذ تلك القرون إلى يومنا هذا. عالمية العقيق لا شك في أن العقيق حجرٌ يمتد وجوده إلى كل أوطان العالم كافة، بأشكاله وألوانه المختلفة، والشاهد أن كل موطن اختلف في عطائه بشأن حجر العقيق وتكوينه الأصيل، لكنه، في كل الحالات، بقي الأكثر حضوراً واستخداماً بين الأحجار الأخرى منذ العصر البرونزي وإلى يومنا هذا. وقد اشتهرت اليمن بها عند العرب، وكذلك منطقة سواحل البحر المتوسط، خاصة في جانب تكوينها الجميل الذي دخلته معادن شتى، وإن ذهبنا بعيداً فإن عقيق البرازيل والمكسيك وأستراليا والهند والصين، بألوانه المختلفة، أيضاً جاذب، لكن ما يعنيني هنا هو العقيق الأحمر الذي خرج من قبورنا القديمة وتم قطعه وتشذيبه كفصوص صغيرة رصعت بجانب بعضها البعض لصنع القلائد المتميزة، ناهيك عن الخواتم والأساور والأختام التي هي على هيئة أحجار وحفرت نقشاً. الأصل والمرجح اكتُشف بعض عروق العقيق في جبال رأس الخيمة التي ننتظر عنها دراسة بحثية في أنها كانت أرضاً جبلية يُستخرج منها العقيق، أو أننا حيال فكرة استيراده من الخارج وخاصة من الهند الشبيهة أحجارها بأحجارنا المكتشفة، وهي الأقرب والمرجحة، إن لم تكن اليمن.
ويبين المختص في علوم الأرض، سعيد الهياجنة، أن الأحجار الكريمة تنتج من أشياء عدة، فمنها ما يتولد نتيجة انصهار بعض المواد والمعادن في باطن الأرض، بفعل الحرارة العالية، ومن تفاعل هذه المواد مع الطبيعة يتشكل الحجر بشتى أنواعه. ويشير إلى أن بعض الأحجار تتولد من النبات، مثل الكهرمان، كما قد يرجع تكوين الحجر إلى الحيوانات، مثل اللؤلؤ. وتكمن منافع الأحجار، بحسب الهياجنة، وفقا لطبيعتها، ويكون الحجر أكثر تأثيرا وفائدة إذا كانت طبيعته تتوافق مع طبيعة وشخصية مرتديه. وحول طاقة الأحجار، يقول الهياجنة "أثبتت الدراسات والأبحاث التي أجريت من قبل خبراء الهندسة الحيوية وعلماء الطاقة الذاتية أن لبعض الأحجار الكريمة أثرا قويا على تغيير مسار الطاقة المنبعثة من الجسم والقادمة إليه، وبالتالي يمكن الاستفادة من تلك الخاصية الفريدة في تفادي الكثير من الأضرار". ويبين الهياجنة أن لكل حجر كريم تأثيرا مختلفا، وأن للأحجار علما خاصا بها، وقد نال هذا العلم في الفترة الأخيرة شهرة واسعة، فأصبح يدرس في المعاهد التي تعنى بطاقة الإنسان، وقد اعتمد العلاج بالأحجار الكريمة كأحد فروع الطب البديل. وعن التأثير الذي يمكن أن يلاحظه الشخص عند ارتداء أو اقتناء حجر كريم على اختلافه، تبين خضر أن الألماس سيد الأحجار، كما يطلق عليه، فهو الأجمل والأغلى والأكثر صلابة، ويوجد منه الأبيض والشفاف والأسود والأصفر وله تأثير فعال في زيادة نشاط الجسم وتألقه، وفي تقوية المناعة ضد شتى الأمراض، وفي الحد من الشعور بالغيرة، ويمنح مرتديه لمحة من البراءة والشفافية.
جولة في منزل ايلي صعب المصمم اللبناني العالمي … بالصور جولة في منزل ايلي صعب و من منا لا يعرف من هو ايلي صعب ؟؟ المصمم اللبناني العالمي ذو الشهرة الواسعة في مجال تصميم الأزياء الراقية الجاهزة و هو ما يعرف بـ بالهوت كوتور. منزل المصمم العالمي في لبنان حيث تميز منزل المصمم اللبناني ايلي صعب بالفخامة و الرقي كما أزيائه الراقية و الفخمة و التي عودنا عليها دائماً في فكل موسم و في كل عرض من عروض الأزياء. فالمصمم ايلي صعب له بصمة ثابتة و قوية في مجال تصميم الأزياء الجاهزة و فساتين العروس و فساتين السهرة حيث أن الكثير من مشاهير العالم ارتدوا من تصميمه فساتين باهظة الثمن و جميلة جداً. جولة في منزل ايلي صعب المنزل يقع في منطقة فقرا اللبنانية و هو المنزل المفضل لدى ايلي صعب و اسرته المكونة من ثلاث اطفال من اجل التصييف فيه, تبلغ مساحته نحو 1500 متر وثمنه نحو 20 مليون دولار. و المنزل مكون من من 5 غرف نوم والعديد من غرف المعيشة التي حملت لمسات من التراث اللبناني بالإضافة الى حديقة فخمة و كبيرة جداً. كما أن ايلي صعب كشف في مقالبة له مع صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نشرت بدورها بعضاً من الصور لهذا المنزل الرائع والفاخر.
لم ينتقل المصمم إيلي صعب إلى عاصمة الموضة باريس لتقديم مجموعته من الأزياء الراقية للخريف والشتاء المقبلين، لكنه اكتفى بتصويرها على شكل فيلم قصير تم عرضه على وسائل التواصل الاجتماعي، حمل عنوان "براعم الأمل". وتضمن الفيلم أكثر من 60 إطلالة جسدت الانتقال من الظلمة إلى النور في عالم ما بعد الوباء. "الأمل لا يختفي حتى في أصعب لحظات الحياة"، هذه هي الرسالة التي حملتها مجموعة المصمم إيلي صعب من الخياطة الراقية. وهو أطلقها من بيروت إلى العالم عبر فيلم قصير مدته حوالي عشر دقائق مستعيناً بالأناقة كوسيلة للتعبير عن الهواجس والآمال. وقضى إيلي صعب القسم الأكبر من فترات العزل التي عرفها العالم جراء انتشار وباء كورونا، في بلده لبنان الذي يشهد حالياً واحدة من أصعب المراحل التي عرفها. وقد استمر بتجسيد الجمال والأناقة عبر تصاميمه حتى بعد أن تضرر مشغله وتحول قسم من مدينته إلى دمار جراء انفجار مرفأ بيروت منذ حوالي العام. كما يُلقي هذا الفيلم الضوء على كواليس عرض للمصمم إيلي صعب حيث تتألق العارضات بأثواب تغطيها الأزهار وهن يتحدثن ويتسامرن خلال التحضيرات للعرض. ثم ينتقلن بعد ذلك إلى استوديو تزينه الأعمدة ويدخل عليه ضوء النهار ليُبرز التفاصيل المشغولة يدوياً مزينةً الأزياء بلمسات رقيقة وفاخرة.
في عام 1981، انتقل إلى باريس لدراسة الموضة، ثم عاد إلى بيروت وفتح محلًا لأزيائه. وفي عام 1982 عندما كان عمره 18 عامًا، عمل مع فريق مكون من 15 موظفًا، حيث كانت في البداية ورشته متخصصة في تصميم أزياء الزفاف، وقد صمم فساتين الزفاف والعباءات الخاصة بها باستخدام أقمشة غالية، كالدانتيل والتطريز، واللؤلؤ والكريستال والخيوط الحريرية، حتى زاع صيته في بيروت، وكبرت سمعته بارتداء نساء الحي الذي يعيش فيه الملابس التي صممها، وسرعان ما عززتها نساء المجتمع العالي اللواتي يرتدين تصاميمه. وتوجت سمعته في عام 1997، عندما أصبح أول مصمم غير إيطالي ليصبح عضوًا في الغرفة الوطنية للأزياء الإيطالية. وتوج هذا النجاح كله عندما انتقل إلى ميلانو في عام 1998، حيث زاد من خط الإكسسوارات ، ووقع إيلي صعب مع Beauty Prestige International عقدًا لإنتاج العطور ومستحضرات التجميل، وخلال نفس العام، عقدت شركة ايلي صعب عرضًا للأزياء في موناكو بحضور الأميرة Stephanie of Monaco دوقة لوكسمبورغ. ومن نجاحاته أنه في عام 1999، تم بيع أحد تصاميمه من الفساتين المطرزة بالزمرد والماس بمبلغ 2. 4 مليون دولار، وارتدت الملكة رانيا زوجة ملك الأردن ثوبًا لتتويجها من تصميمه في عام 1999.