"واغسل حَوبتي" بفتح الحاء ويضم أي امح ذنبي "وأجب دعوتي " أي دعاني "وثبت حجتي" أي على أعدائك في الدنيا والعقبى وثبت قولي وتصديقي في الدنيا وعند جواب الملكين "وسدد لساني" أي صوّبه وقوّمه حتى لا ينطق إلا بالصدق ولا يتكلم إلا بالحق "واهدِ قلبي" أي إلى الصراط المستقيم "واسلُل" بضم اللام الأولى أي أخرج من سل السيف إذا أخرجه من الغمد "سخِيمة صدري" أي غشه وغله وحقده. المراجع: تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي كتاب الدعوات عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
16 – قوله: ((ربّ تقبّل توبتي)): أي اجعلها صحيحة بشرائطها، واستجماع آدابها، وتقبّلها مني. 17 – قوله: ((واغسل حَوْبتي)): أي امسح ذنبي وإثمي، وذكر الغسل ليفيد إزالته بالكلية. 18 – قوله: ((وأجب دعوتي)): أي أجب كل دعواتي، واجعلها مقبولة عندك مستجابة [نافعة لي]. رب أعني ولا تعن عليه. 19 – قوله: ((وثبّت حجّتي)): كسابقه يفيد العموم، أي ثبت حُججي، في الدنيا على أعدائك بالحجة الدامغة، والدعوة والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بالأدلة البينات الساطعة، وثبّت قولي في الآخرة عند سؤال الملكين في القبر، والحجج هي البيِّنات والدلائل. 20 – قوله: ((واهدِ قلبي)): إلى معرفتك، ومعرفة الحق والهدى والصراط المستقيم، وإلى كل خير ترضاه، فبهدايته تهتدي كل الجوارح، والأركان في البدن. 21 – قوله: ((وسدّد لساني)): أي صوّب لساني حتى لا ينطق إلا بالحق، ولا يقول إلا الصدق. 22 – ((واسلُلْ سخيمة قلبي)): أي أخرج من قلبي: الحقد، والغلّ، والحسد، والغشّ، [والبغضاء للمؤمنين]، وغير ذلك من ظلمات القلب. فالزم هذا الدعاء المبارك الذي فيه جميع المنافع التي يحتاجها العبد في دينه، ومعاشه،ومعاده،فقد ذكر الحافظ عمر بن علي البزّار في ترجمته لشيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا الدعاء كان غالب دعائه رحمه اللَّه))([9]).
11 – قوله: ((لك ذكَّاراً)): أي كثير الذكر لك في كل الأوقات، والأحوال قائماً، وقاعداً، وعلى جنب في الصباح، والمساء، وفي السر والعلن، وفي سؤاله تعالى التوفيق إلى الذكر؛ لأنه هو أفضل الأعمال. 12 – قوله: ((لك رهّاباً)): أي خائفاً منك في كل أحوالي: في ليلي ونهاري، في سفري وفي حضري، وفي الغيب والشهادة. 13 – قوله: ((لك مطواعاً)): أي كثير الطوع، وهو الانقياد والامتثال والطاعة لأوامرك، والبعد عن نواهيك. 14 – قوله: ((لك مخبتاً)): أي كثير الإخبات، وعلامته: أن يذلّ القلب بين يدي اللَّه تعالى إجلالاً وتذلّلاً، أي لك خاشعاً متواضعاً خاضعاً. 15 – قوله: ((إليك أواهاً منيباً)): ((والأوَّاه: هو: كثير التضرّع والدعاء والبكاء للَّه عز وجل(( 8)) كثير الرجوع إليك من الذنوب والخطايا. وتقديم الجار والمجرور في هذا، والذي قبله للاهتمام والاختصاص، وتحقيق الإخلاص، أي أخصّك وأخلص لك وحدك. سأل اللَّه تعالى التوفيق إلى روح العبادات، وأزكاها، وأسماها، وأهمّها، للقيام بها على الوجه الأكمل، والأمثل، والأتمّ، وكما دلّت الصيغ ( شكاراً، ذكاراً، رهاباً، مطواعاً... رب أعني ولا تعن علي | موقع البطاقة الدعوي. ) على كمال الذُّل والعبودية لله تعالى، وأنه ينبغي للعبد أن يتوسّل إليه تعالى [بأسمائه الحسنى، وصفاه العلا، ويسأله] التوفيق إلى أفضل الأعمال من العبادات الخالصة له تعالى، فإن ذلك يرجع إليه بعظيم الثواب، ورفع الدرجات.
الدينِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. الآية الرابعة: إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ (4) إياكَ نعبدُ و نستعينُ مفعول به مقدم فعل وفاعل حرف عطف جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب جملة معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب إياكَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم. نعبدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. الواو: حرف عطف مبني على الفتح. نستعينُ: فعل وجملة " إياكَ نعبدُ " استئنافية لا محل لها من الإعراب. نستعينُ " معطوفة على " إياكَ نعبدُ " لا محل لها من الإعراب. الآية الخامسة: اهدنا الصراطَ المستقيمَ (5) اهدنا الصراطَ المستقيمَ فعل، فاعل، مفعول به أول مفعول به ثان اهد: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. إعراب سورة الفاتحة - محمود قحطان. نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. الصراطَ: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. المستقيمَ: صفة للصراط منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها. الآية السادسة: صراطَ الذين أنعمْتَ عليْهِم (6) صراط الذين أنعمت عليهم بدل جار ومجرور متعلقان بالفعل "أنعم" صلة موصول لا محل لها من الإعراب صراط: بدل من الصراط منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
"يَوْمِ": مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، وهو ظرف زمان غير مختص متصرف يعامل معاملة أي اسم فيعرب حسب موقعه في الجملة. "الدِّينِ": مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وجملة "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" هي جملة استئنافية ليس لها محل من الإعراب. تابع أيضًا: سبب نزول سورة الفاتحة لابن كثير "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)" "إِيَّاكَ": إيا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، الكاف: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وأيضًا تعرب "إِيَّاكَ": ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم، فإذا تأخر الضمير صار متصلاً فيكون: نعبدك، وإذا تقدم كان منفصلاً. "نَعْبُدُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن، وجملة "نَعْبُدُ" من الفعل والفاعل استئنافية لا محل لها من الإعراب. فصل: سورة الفاتحة:|نداء الإيمان. "وَإِيَّاكَ": الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الأعراب، إياك: معطوف على "إِيَّاكَ" الأولى في محل نصب مفعول به. "نَسْتَعِينُ": فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره: نحن. وجملة: "وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" معطوفة على جملة "إِيَّاكَ نَعْبُدُ" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
مالكِ: صفة حقيقية لله رابعة. يوم الدين: كلاهما مضافان مجروران وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة. إياكَ: ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لاختصاص. نعبدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن. الواو: حرف عطف. إياكَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم لاختصاص. نستعين: فعل مضارع مرفوع ، لأنه معتل أجوف ، والأصل فيه " نستعون " فاستثقلت لكسرة على الواو ، فنقلت إلى عين ، فانقلبت الواو إلى ياء لانكسار ما قبلها ، فصار نستعين. أهدناَ: فعل أمر للدعاء مبني على السكون المقدر والفاعل ضمير مستتر تقديره " أنت " و" نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. الصراطََ: مفعول به ثاني ، أو منصوب بنزع الخافض ، لأن هدى لاتتعدى لمفعول واحد ، وتتعدى لثاني أو بإلى. ولكن غلب عليها الاتساع فعداها بعضهم إلى إثنين......... المستقيم: صفة لصراط منصوبة ، وهو معتل ، وعين الفعل فيه واو لأن الأصل مستقوم ، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى القاف ، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها. إعراب سورة الفاتحة كاملة - مقال. الصراطَ: بل مطابق من الصراط. الذين: اسم موصول مضاف إليه في محل جر. أنعمتَ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة أنعمت لا محا لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
حكمها: ثانيًا يجب توضيح حكم الكلمة، من حيث الإعراب والبناء. نوع الإعراب: ثالثًا توضيح نوع الإعراب أو البناء وسبب كلاً منهما. علامة الإعراب: رابعًا توضيح ماهية علامة إعراب الكلمة وما هو سببها. محل الإعراب: خامسًا توضيح ما هو محل الجملة من الإعراب. سورة الفاتحة "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)" صدق الله العظيم. إعراب سورة الفاتحة "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)" كما أن "بِسْمِ": الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، اسم: مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف. "اللهِ": لفظ الجلالة اسم مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وبسم": شبه جملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره: "ابتدائي بسم الله"، أو متعلق لفعل محذوف تقديره: "ابتدأت بسم الله" أو: "أبتدئ بسم الله"، والجملة الابتدائية لا محل لها من الإعراب.