تمتلك صور رومانسية كرتون مزايا عدة ونمط فريد يجعلها تأتي في مقدمة صور الحب والغرام التي يجتهد … أكمل القراءة »
إعادة بيع المنتجات المادية المنسوجات ، وحالات الهاتف المحمول ، وبطاقات المعايدة ، والبطاقات البريدية ، والتقويمات ، والأكواب ، والقمصان إعادة بيع عبر الإنترنت خلفية الهاتف المحمول ، قوالب التصميم ، عناصر التصميم ، قوالب PPT واستخدام تصميماتنا في العنصر الرئيسي لإعادة البيع. صورة إستخدام تجاري (للتعلم والاتصال فقط) استخدام صورة حساسة (التبغ والطب والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل وغيرها من الصناعات) (Contact customer service to customize) (Contact customer service to customize)
إذن مستمعينا الأكارم، فمعنى كلمة التوحيد هو الإقرار بأن الله عزوجل هو وحده الذي ليس كمثله شيء في أي شيء من شؤونه عزوجل، ولا يعدله أحد، أي لا يمكن لأحد بلوغ كمالاته المطلقة تبارك وتعالى. وبهذه الكمالات المطلقة، من سعة الرحمة والحكمة والتدبير وغيرها، تنجذب له قلوب الخلق فتعبده وتحمده على ما ينزل عليها من فيض كمالاته عزوجل. وروي في الكافي عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا – عليه السلام – أسأله عن التوحيد، فأملى علي [قائلاً]: "الحمد لله فاطر الأشياء إنشاءً ومبتدعاً بقدرته وحكمته.. متوحداً بذلك لإظهار حكمته وحقيقة ربوبيته.. إحتجب بغير حجاب محجوب.. معنى كلمة التوحيد وفضلها والحذر مما ينافيها ويضادها. عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم لا إله إلا الله الكبير المتعال". وقال الرضا – عليه السلام – أيضاً: "أول عبادة الله معرفته، وأصل معرفة الله جل اسمه توحيده، ونظام توحيده نفي التوحيد عنه، لشهادة العقول أن كل محدود مخلوق". وفي ميزان الحكمة عن الإمام الباقر – عليه السلام – قال: "معنى قوله "اللَّهُ أَحَدٌ": المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه والإحاطة بكيفيته، فرد بإلاهيته، متعال عن صفات خلقه". أيها الإخوة والأخوات، نلخص الآن الإجابة المستفادة من النصوص الشريفة المتقدمة عن معنى كلمة التوحيد، فنقول: إنها تعني الإقرار بأن الله تبارك وتعالى هو وحده الوجود الذي لا تحد كمالاته أية حدود، فلا حد لرحمته ولا حد لحكمته ولا حد لقدرته ولا حد لعلمه ولا حد لحياته، وهكذا الحال مع جميع صفاته العليا تبارك وتعالى، ولذلك لا تستطيع إدراكاتنا المحدودة أن تتصور كمالاته غير المحدودة، ولأنه فيض هذه الصفات العليا على خلقه مستمر متواصل تنجذب إليه القلوب، فتتأله له وتعبده وتنزهه عن جميع صفات خلقه في محدوديتها.
20289- حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (كباسط كفيه إلى الماء) يدعو الماء بلسانه ويشير إليه بيده, فلا يأتيه أبدًا. 20290- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد 20291-... قال: وحدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. 20292- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج. عن ابن جريج, عن مجاهد مثل حديث الحسن عن حجاج قال ابن جريج: وقال الأعرج عن مجاهد: (ليبلغ فاه) قال: يدعوه لأن يأتيه وما هو بآتيه, فكذلك لا يستجيب مَنْ دونه. ما معنى كلمة التوحيد؟. 20293- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه) وليس ببالغه حتى يتمزَّع عنقه ويهلك عطشًا قال الله تعالى: (وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) هذا مثل ضربه الله; أي هذا الذي يدعو من دون الله هذا الوثنَ وهذا الحجر لا يستجيب له بشيء أبدًا ولا يسُوق إليه خيرًا ولا يدفع عنه سوءًا حتى يأتيه الموت, كمثل هذا الذي بسط ذارعيه إلى الماء ليبلغ فاه ولا يبلغ فاه ولا يصل إليه ذلك حتى يموت عطشًا.
سئل العالم العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن المعروف بأبي بطين رحمه الله عن معنى "لا إله إلا الله " وعمن قالها ولم يكفر بما يعبد من دون الله ، وهل من قالها ودعا نبياً أو ولياً هل تنفعه، أو هو مباح الدم والمال ولو قالها؟. أجاب رحمه الله تعالى وعفا عنه: معنى "لا إله إلا الله " عند جميع أهل اللغة وعلماء التفسير والفقهاء كلهم يفسرون الإله بالمعبود، والتأله بالتعبد. تعرف على معنى كلمة "أندادًا" في قوله تعالى: "فَلاَ تَجْعَلُو | مصراوى. وأما العبادة فعرفها بعضهم بأنها ما أمر به شرعاً، من غير اطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي. والمأثور عن السلف تفسير العبادة بالطاعة، فيدخل في ذلك فعل المأمور من واجب ومندوب، وترك المنهي عنه من محرم ومكروه، فمن جعل نوعاً من أنواع العبادة لغير الله كالدعاء والسجود والذبح والنذر وغير ذلك فهو مشرك. و "لا إله إلا الله " متضمنة للكفر بما يعبد من دونه، لأن معنى لا إله إلا الله إثبات العبادة لله وحده والبراءة من كل معبود سواه وهذا معنى الكفر بما يعبد من دونه، لأن معنى الكفر بما يعبد من دونه البراءة منه واعتقاد بطلانه. وهذا معنى الكفر بالطاغوت في قول الله تعالى: "فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى" ([1]) والطاغوت اسم لكل معبود سوى الله كما في قوله: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" ([2]) وقول النبي في الحديث الصحيح "من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله" ([3]) فقوله "وكفر بما يعبد من دون الله " فالظاهر أن هذا زيادة إيضاح، لأن لا إله إلا الله متضمنة الكفر بما يعبد من دون الله.
أيُّها المسلمون: إن أساس الدِّين هو إخلاص القصد في الأقوال والأعمال، والدعوات والنفقات والأحوال لله رب العالمين؛ بأن يبتغي المرء بما يفعل أو يترك من هذه الأُمور وجهَ الله، ولا يلتفت قلبُه فيها إلى أحدٍ سواه كائنًا من كان، وفي أيِّ زمان أو مكان، فحقيقة التوحيد إفراد الله - تعالى - بالعبادة، وترْك الشِّرك به، والبراءة من الشِّرك وأهله، وهذا هو الدِّين الذي بعث الله به جميع المرسلين. قال - تعالى -: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: ٢٥] ، وقال - سبحانه -: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: ٣٦] ، وأخبر - سبحانه - أن أولئك المرسلين خاطبوا أممَهم مبلِّغين وناصحين قائلين: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [الأعراف: ٦٥]. فكلُّ الرسل إلى جميع الأُمم من العرب والعجم، بُعِثوا بدعوة الناس إلى أن يقولوا: لا إله إلا الله، ومعناها: لا معبود بحق في الوجود إلا الله، وتحقيقها ألاَّ يعبد إلا الله، وأن يكفر بكل معبودٍ سواه، فلا إله إلا الله هي أساس الدين، وتحقيقها أوَّل واجب على المكلفين؛ فإنها كلمة الإِخلاص، وتحققها للمرء من النار خلاص، وهي الركن الأول للإِسلام، وعليها تبنى عبادة الأنام، فمن قالها عارفًا بمعناها، عاملاً بمقتضاها، فهو المقبول عند الله، ومن قالها وجهل معناها أو لم يعمل بمقتضاها، فإنه الخاسر الذي خسر دنياه وأخراه.
تاريخ النشر: الإثنين 7 صفر 1422 هـ - 30-4-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 7839 30854 0 402 السؤال كم عدد أركان (لا إله إلا الله)؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فهذه الكلمة العظيمة: "لا إله إلا الله" لها ركنان أساسيان: النفي، والإثبات. والمراد بذلك: نفي الألوهية عن غير الله، وإثباتها لله تعالى، فهي كفر بالطاغوت، وإيمان بالله، كما قال تعالى: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {البقرة:256}، وقال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ {النحل:36}. ولمعرفة شروط هذه الكلمة العظيمة، وما اشتملت عليه من أنواع التوحيد، وما يناقضها من الشرك، ننصحك بمراجعة الفتاوى الآتية: 5398 ، 2495 ، 7386. والله أعلم.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه)) [4]. السابع: المحبة لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والمحبة لأهلها والعاملين لها: قال تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ﴾ [المجادلة: 22]. وغير ذلك من الآيات في باب الولاء والبراء. فهذه هي الشروط التي يجب أن تتحقق في العبد، ليكون بذلك قد حقق التوحيد، واستحق بها النجاة في الآخرة. أما في الدنيا، فإننا نحكم عليه بظاهر حاله، فمن نطق بكلمة التوحيد حكمنا له بالإسلام، وأجرينا عليه أحكامه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله)) [5]. وعلى هذا، فمن نطق بكلمة التوحيد فهو مسلم، ولا يحكم عليه بالخروج من الإسلام إلا إذا جاء بناقض من نواقضه، والله أعلم. [1] مسلم (26)، وأحمد (1/ 65)، وابن حبان (201).