فنشاهد فتيات هذا البيت قد دونت أسمائهن ضمن القائمة السوداء دون وجه حق ولكن بسبب أن أختهن أخطأت في حق نفسها فأنكشف أمرها, فحكم المجتمع الظالم على جميع الأخوات بالمثل.... فهذه حاله من الحالات التي ظلم المجمتع بحكمه عليها. فهل يا ترى ستتغير تلك الأحكام الإجتماعية في المستقبل!! ؟؟ أم ستظل تلك الأحكام هي الفاكهه التي لن يستغني عنها المجتمع!!!!
فموقع قوله ولا تزر وازرة وزر أخرى كموقع قوله تعالى حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فننجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ، ولهذا فالظاهر أن هذا تأمين للمسلمين من الاستئصال كقوله تعالى وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون بقرينة قوله عقبه إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب ، وهو تأمين من تعميم العقاب في الآخرة بطريق الأولى ويجوز أن يكون المراد: ولا تزر وازرة وزر أخرى يوم القيامة ، أي إن يشأ يذهبكم جميعا ولا يعذب المؤمنين في الآخرة ، وهذا كقول النبيء - صلى الله عليه وسلم - ثم يحشرون على نياتهم. والوجه الأول أعم وأحسن. وأيا ما كان فإن قضية ولا تزر وازرة وزر أخرى كلية عامة فكيف وقد قال الله تعالى وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم في سورة العنكبوت ، فالجمع بين الآيتين أن هذه الآية نفت أن يحمل أحد وزر آخر لا مشاركة له للحامل على اقتراف الوزر ، وأما آية سورة العنكبوت فموردها في زعماء المشركين الذين موهوا الضلالة وثبتوا عليها ، فإن أول تلك الآية وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم ، وكانوا يقولون ذلك لكل من يستروحون منه الإقبال على الإيمان بالأحرى.
ومن أمثالهم " لو دعي الكريم إلى حتفه لأجاب " وقال وداك ابن ثميل المازني: إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم لأية حرب أم بأي مكان ولذلك سمي طلب الحمل هنا دعاء لأن في الدعاء معنى الاستغاثة. وحذف مفعول " تدع " لقصد العموم. والتقدير: وإن تدع مثقلة أي مدعو. وقوله " إلى حملها " متعلق بـ " تدع " ، وجعل الدعاء إلى الحمل لأن الحمل سبب الدعاء وعلته. ولا تزروا وازرة وزر اخرى بشرطة الجوف. فالتقدير: وإن تدع مثقلة أحدا إليها لأجل أن يحمل عنها حملها ، فحذف أحد متعلقي الفعل المجرور باللام لدلالة الفعل ومتعلقه المذكور على المحذوف. وهذا إشارة إلى ما سيكون في الآخرة ، أي لو استصرخت نفس من يحمل عنها شيئا من أوزارها ، كما كانوا يزعمون أن أصنامهم تشفع لهم أو غيرهم ، لا تجد من يجيبها لذلك. وقوله ولو كان ذا قربى في موضع الحال من " مثقلة " ، و " لو " وصلية كالتي في قوله تعالى فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به في سورة آل عمران. والضمير المستتر في " كان " عائد إلى مفعول " تدع " المحذوف ، إذ تقديره: وإن تدع مثقلة أحدا إلى حملها كما ذكرنا ، فيصير التقدير: ولو كان المدعو ذا قربى ، فإن العموم الشمولي الذي اقتضته النكرة في سياق الشرط يصير في سياق الإثبات عموما بدليا.
وحذف مفعول " تدع " لقصد العموم. والتقدير: وإن تدع مثقلة أي مدعو. وقوله " إلى حملها " متعلق بـ " تدع " ، وجعل الدعاء إلى الحمل لأن الحمل سبب الدعاء وعلته. ولا تزر وازرة وزر أخرى - أحمد خضر حسنين الحسن. فالتقدير: وإن تدع مثقلة أحدا إليها لأجل أن يحمل عنها حملها ، فحذف أحد متعلقي الفعل المجرور باللام لدلالة الفعل ومتعلقه المذكور على المحذوف. وهذا إشارة إلى ما سيكون في الآخرة ، أي لو استصرخت نفس من يحمل عنها شيئا من أوزارها ، كما كانوا يزعمون أن أصنامهم تشفع لهم أو غيرهم ، لا تجد من يجيبها لذلك. وقوله ولو كان ذا قربى في موضع الحال من " مثقلة " ، و " لو " وصلية كالتي في قوله تعالى فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به في سورة آل عمران. و الضمير المستتر في " كان " عائد إلى مفعول " تدع " المحذوف ، إذ تقديره: وإن تدع مثقلة أحدا إلى حملها كما ذكرنا ، فيصير التقدير: ولو كان المدعو ذا قربى ، فإن العموم الشمولي الذي اقتضته النكرة في سياق الشرط يصير في سياق الإثبات عموما بدليا. ووجه ما اقتضته المبالغة من " لو " الوصلية أن ذا القربى أرق وأشفق على قريبه ، فقد يظن أنه يغني عنه في الآخرة بأن يقاسمه الثقل الذي يؤدي به إلى العذاب فيخف عنه العذاب بالاقتسام.
عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
وثمة فهمٌ خاطئ لهذه القاعدة القرآنية، وهو أن بعضا الناس يظن أن هذه القاعدة مخالفة لما يراه من العقوبات الإلهية التي تعم مجتمعاً من المجتمعات، أو بلداً من البلاد، حينما تفشو المنكرات والفواحش والمعاصي، وسَبَبُ خطأ هذا الفهم، أن المنكر إذا استعلن به الناس، ولم يوجد من ينكره، فإن هذا ذنب عظيمٌ اشترك فيه كلُّ من كان قادراً على الإنكار ولم ينكر، سواءٌ كان الإنكار باليد أو باللسان أو بالقلب وذلك أضعف الإيمان، ولا عذر لأحد بترك إنكار القلب، فإذا خلا المجتمع من هذه الأصناف الثلاثة ـ عياذاً بالله ـ مع قدرة أهلها عليها استحقوا العقوبة، وإن وجد فيهم بعض الصالحين. TCTerms - وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (English). تأمل معي قول الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 25]! يقول العلامة السعدي(3): في تفسير هذه الآية: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} بل تصيب فاعل الظلم وغيره،وذلك إذا ظهر الظلم فلم يغير، فإن عقوبته تعم الفاعل وغيره،وتقوى هذه الفتنة بالنهي عن المنكر، وقمع أهل الشر والفساد، وأن لا يمكنوا من المعاصي والظلم مهما أمكن. ويوضح معنى هذه الآية الكريمة ما رواه الإمام أحمد: بسند حسن ـ كما يقول الحافظ ابن حجر(4) ـ من حديث عدي بن عميرة ا سمعت رسول الله ج يقول: "إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم ـ وهم قادرون على أن ينكروه ـ فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة"(5).
تفسير:(ولا تزر وازرة وزر أخرى) | الشيخ مصطفى العدوي - YouTube
قلت: يا سيدي سمعتك البارحة تقول: اللهم إن قوماً سألوك أن تسخر لهم خلقك، فسخرت لهم خلقك، فرضوا منك بذلك، اللهم وإني أسألك اعوجاج الخلق علي حتى لا يكون ملجئي إلا إليك، فتبسم ثم قال: يا بني، ما تقول: سخر لي خلقك قل: يا رب كن لي، أترى إذا كان لك أيفوتك شيء؟ فما هذه الجناية". من وصايا شيخه سيدي عبد السلام بن مشيش له ■ قال أبو الحسن أوصاني أستاذي فقال: لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولا تجلس إلا حيث تامن غالبا من معصية الله ولا تصحب إلا ما تستعين به على طاعة الله ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ما هم. ■ وقال: أهرب من خير الناس أكثر مما تهرب من شر الناس فإن شرهم يصيبك في بدنك وخيرهم يصيبك في قلبك ولئن تصاب في بدنك خير من أن تصاب في قلبك. ضريح أبو الحسن الشاذلى. ■ وقال: سيئتان قل ما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخط لقضاء الله والظلم لعباد الله وحسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات: الرضى بقضاء الله والصفح عن عباد الله. ■ وقال أفضل الأعمال أربعة بعد أربعة: المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله والقيام بفرائض الله واجتناب محارم الله والصبر على ما لا يعني والورع عن كل شيء يلهي. ■ وقال: أربعة من كن فيه احتاج الخلق إليه، وهي غنى عن كل شيء: المحبة لله تعالى، والغنى بالله والصدق واليقين والصدق في العبودية واليقين بأحكام الربوبية ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون).
مقام "أبو الحسن الشاذلي".. قبلة الصوفيين لـ"الحج الأصغر" في وادي حميثرة - YouTube
منتدى أحباب فضيلة الشيخ رزق السيد عبده:: منتدى الاوراد والاذكار والاحزاب 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة فقير الاسكندرية Admin عدد الرسائل: 310 تاريخ التسجيل: 02/09/2008 موضوع: حزب الكفاية لسيدي أبو الحسن الشاذلي الأربعاء مايو 26, 2010 5:10 pm حزب الكفاية لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي اللـه عنه وقدس روحه وهو حزب لكل مؤمن أراد أن يكفيه اللـه شر كل ذى شر. وإن توجهت به صادقا كفيت (بضم الكاف) قال تعالى: أليس اللـه بكاف عبده أى لا غيره فهو وحده الكافى وهذا الدعاء يعينك على التوجه إلى اللـه لنيل نفحات هذه الكفاية. أما إذا توجهت به إلى اللـه على أحد لتؤذيه فإنه لا ينفعك بل يضرك كما قال تعالى "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الكافرين إلا خسارا" وواللـه إنه لكذلك للمؤمنين ولو أى إيمان فإن اللـه فى الآية لم يقيد نوع هذا الإيمان. ولن تخسر شيئا إذا جربت بصدق ولكن الحذر كل الحذر من أن تريد أن تظلم به أحدا فإنك لن تظلم إلا نفسك وقد دللتك على مفتاح واللـه يتولى هداك إن كنت صادقا. وهو هذا.. من أقوال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه. بسم اللـه الرحمن الرحيم هُوَ اللـه الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.
المغارة الشاذلية وكانت مجالس الذكر والرياضة الروحية لأبي سعيد الباجي تنعقد بضاحية جبل المنار (أو منارة قرطاجنة) التي سمّيت فيما بعد باسمه، كما كانت تعقد مجالسه بجبل التوبة الذي صار يسمّى في ما بعد بجبل الزلاّج نسبة إلى محمد الزلاج (ت661هـ/1262 - 1263م) الذي كان من أصحاب الشاذلي الأربعين، وكان أبو سعيد الباجي دائم الانقطاع إلى التأمل الروحي والبحث في أسرار الوجود. أبو الحسن الشاذلي .. المتصوف المغربي الكبير | تاريخكم. ولم يعبأ بالعطايا والهدايا التي أغدق بها عليه أبو العلاء الموحدي الموالي للتصوّف آنذاك. ولمّا توفي أبو سعيد الباجي سنة 628هـ/1230 - 1231م آلت رئاسة حلقته الصوفية إلى أبي الحسن الشاذلي الذي آثر التفرّغ إلى تربية المريدين، وصقل قدراتهم الروحية على الصفاء والصعود في مقامات العرفان ومراتب الكشف، فلم يرض ذلك فضول الفقهاء وعلماء الظاهر الذين سارعوا في الدسّ عليه واتهامه بالمغالاة. وكان في مقدمة هؤلاء أبو القاسم محمد بن البرّاء الذي تصدّى للشاذلي منكرا عليه سيره الصوفي، حتى أوقعه في ورطة المحاكمة بمجلس الأمير أبي زكرياء الحفصي. ولم يكن الحكم في صالح أبي الحسن الشاذلي ، غير أنّ أخا أبي زكرياء الحفصي وهو أبو عبد الله محمد اللحياني حذّر من مغبّة مظلمة الشاذلي، فخلصه من الحكم الذي أصدر في شأنه والقاضي بسجنه.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: \" هذا نسب مجهول لا يصح ولا يثبت، وكان الأولى به تركه، وترك كثير مما قاله في تآليفه من الحقيقة \" …\" اهـ [3]. ومن الغرائب أنَّ عبد السلام بن مشيش لما قابل أبا الحسن الشاذلي قال له على وجه الكشف: \" مرحباً بعلي بن عبد الله بن عبد الجبار \"، وساق نسبه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال له: \" يا علي ارتحل إلى افريقية واسكن بها بلداً تسمى شاذلة، فإن الله يسميك الشاذلي، وبعد ذلك تنتقل إلى مدينة تونس ويؤتى عليك بها من قبل السلطنة، وبعد ذلك تنتقل إلى بلاد المشرق، وترث فيها القطبانية \" انتهى[4]. ومن المفارقات ههنا: \" أنّ أبا الحسن الشاذلي مكتوب على قبته وضريحه سياق النسب إلى الحسين - رضي الله عنه - لا الحسن \" [5]. ولد في قرية (غمارة) قرب (سبتة) بالمغرب الأقصى سنة (590 هـ) تقريباً، انتقل إلى تونس واتخذ رباطاً في جبل (زغوان) وأخذ ينشر دعوته في بلدة (شاذلة) القريبة من رباطه، سعى به أبو القاسم بن البراء قاضي الجماعة بتونس إلى السلطان أبي زكريا الحفصي فنفاه عن تونس فجاء إلى الإسكندرية. قال ابن العماد: ((وأخرجوه بجماعته من المغرب، وكتبوا إلى نائب الإسكندرية: إنه يقدم عليكم مغربي زنديق وقد أخرجناه من بلدنا فاحذروه.