*وما هى الخطوات المطلوبة لتحقيق هذا الاكتفاء الذاتى؟ لكى نصل لمعدل الاكتفاء الذاتى أو الأمن الغذائى من القمح نجد أننا ننتج 45% حاليا ولا بد من زياداتها إلى 65%، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات متعددة بحيث توضع على قائمة الأغذية بعض الاهتمامات فالرئيس ينتقل أسبوعيا لمتابعة المشروعات القومية مثل القاهرة الجديدة ومترو الأنفاق، وأتمنى أن يكون الاهتمام والإصرار على المتابعة أن نصل إلى الاكتفاء الذاتى من القمح، والخبراء يقولون إن الاكتفاء يكون بحدود 75% من احتياجاتنا، والقيادة السياسية تعلن أن مصر تستهدف زيادة نسبة الناتج المحلى من القمح إلى 65% سعيا نحو تحقيق هذا الهدف، لكن هذا يتطلب بعض الإجراءات. *وما هى هذه الإجراءات من وجهة نظرك؟ هذه الخطوات تتضمن استخدام أداة السعر لتحفيز الفلاحين على زراعة القمح، خاصة أن الأسعار الحالية التى يسلم بها الفلاح المحصول أقل من الأسعار العالمية، وبالتالى فى ظل الظروف الحالية والأزمة الروسية الأوكرانية الحكومة كانت تستهدف توريد القمح هذا الموسم، والذى يصل إلى 4 أطنان، وهذا أمر نتمناه. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه لأن السعر الحالى 820 جنيها للأردب، وهذا سعر أفضل أنواع القمح نقاوة 24، فى حين أن السعر عالميا يتجاوز الـ1000 جنيه للأردب، وبالتالى مطلوب من الحكومة الإعلان عن رفع سعر التوريد المحلى للقمح.
ليس كل ما يتمناة المرء يدركة - YouTube
وأضاف «كما لا ننسى المنتخب البلجيكي، الذي يعتبر من المنتخبات الأوروبية القوية، كما لا يجب الاستهانة بكندا». وتابع «أراهن على تحقيق شيء مع المنتخب المغربي في قطر، مثلما فعل المنتخب الجزائري في البرازيل 2014، حيث تأهلنا للدور الثاني». وواصل «نواجه منتخبات قوية في كأس العالم، ويجب أن نتسلح بكل الإمكانات، وعلينا الاستعداد جيدا والقيام بمجهود كبير». وختم «يجب أن نستعد بشكل جيد.. إنها كأس عالم مختلفة، لكني أعتقد بأن القطريين سينظمون بطولة رائعة، والجميع يتطلع لذلك بفارغ الصبر». (وكالات)
هل الزواج قسمة ونصيب الزواج كأي شيء في حياتنا إن شاء الله وفقك وإن لم يشأ لن يصيبك التوفيق فهو من الأرزاق التي يمنحها الله لعباده ونصيب في التوفيق لاختيار شريك الحياة ورفيق الدرب فلتتوكل على الله ولتتبع سنته في اختيار الزوجة او إختيارك لزوجك وللتوكل على الله في الحياة فيرزقنا توفيقه ومباركته.
وينبغي على الإنسان أن تكون له أسس ومعايير عند اختيار شريك حياته بعيدًا عن العشوائية والهوى، وأن ينظر في نسبة القواسم المشتركة بينه وبين شريكة حياته وهل تلائم صفاتها صفاته أم لا، مع مراعاة أسس الكفاءة في التعليم والثقافة والعمر وغيرها، والتي أثبتت كثير من الدراسات أنها يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اختيار الشريك المناسب، فالزواج إذن وإن كان مقدرًا من عند الله فإنه في الوقت ذاته علاقة مبنية على الاختيار الكامل والإيجاب والقبول بين الطرفين.
والزواج بمثابة نقطة تحول مهمة في حياة الإنسان، فهي المرحلة التي تنقل الإنسان من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الشراكة الحقيقية مع إنسان آخر، وطريقة الوصول لهذه المرحلة تختلف من شخص للأخر، فمن الناس من يسلك الطريقة التقليدية في البحث عن الزوجة حيث تتولى الأم هذه المهمة، بينما يحبذ آخرون أن يبحثوا بأنفسهم عن شريك حياتهم. والله كتب كل شيء قبل أن يخلق السموات والأرض، والقدر لا دخل للإنسان فيه، ومن ضمنه مسألة اختيار الزوجة، وبالتالي فإنه لا يوجد تعارض بين نصيب الإنسان وقدره في الزواج من امرأة معينة ومسألة الاختيار النابع عن إرادة الإنسان من جهة أخرى، فالإنسان يستشعر حرية الاختيار حقيقة في حياته عدما تراه يبحث عن الزوجة الصالحة التي تناسبه وتشترك معه في صفاته، وكذلك الحال مع المرأة التي تختار شريك حياتها من بين قائمة الرجال الذين يتقدمون لها. كثير من الناس يلقون اللوم على النصيب عندما تفشل علاقتهم الزوجية، بينما الحقيقة التي لا مراء فيها أن الأمر يعود إلى الإنسان وطريقة اختياره لشريك حياته، وهل سلك المنهج الصحيح في الاختيار أم لا؟! هل الزواج قسمة ونصيب. ، أي أن الإنسان يمتلك حرية الاختيار ومن ثم عليه أن يتحمل نتائج اختياره كاملة دون إلقاء اللوم وسوء اختياره على النصيب والقدر.