يسأل قارئ، أبلغ من العمر 52 عاما، وأريد أن أعرف متى يحتاج الإنسان لعمل قسطرة قلبية؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أشرف عصمت أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب القصر العينى، مشيرا إلى أن الإنسان يحتاج إلى عمل قسطرة قلبية، عندما يكون هناك أعراض بذبحة صدرية تحتاج إلى قسطرة تشخيصية لعلاج أى خلل يتعلق بقلب الإنسان. يضيف عصمت، أن المريض بالقلب يقوم بعمل رسم قلب ورسم مجهود، وبعدها يقوم بعمل مسح ذرى ومن خلال هذه الفحوصات يقوم الطبيب المعالج بتحديد حاجة المريض إلى القسطرة العلاجية، والتى قد يتبعها تركيب بعض الدعامات لرفع كفاءة القلب أو التدخل الجراحى وإجراء عملية القلب المفتوح. أما الحالات التى يستدعى علاجها استخدام القسطرة العلاجية، هى التعرض لأمراض الذبحة الصدرية المستقرة أو الذبحة الصدرية الغير مستقرة، وحالات الاحتشاء الحاد بعضلة القلب، وحالات العيوب الخلقية بالقلب، وأمراض الصمامات الروماتيزمية التى تستدعى توسيع الصمام المترالى أو الأورطى، وحالات اضطراب ضربات القلب، وحالات ضيق الشرايين الطرفية أو العنقية أو الكلوية.
فور وصول الدعامة إلى الشريان التاجي المسدود تُنفخ البالون لتوسيع الشريان التاجي، ومن ثمَّ تركيب الدعامة وتثبيتها، تستغرق تلك العملية بأكملها ما يقرب من 90 دقيقة. وبعد انتهاء تركيب الدعامة لا تقيم كثيراً من الوقت في غرفة النقاهة، ومن ثمَّ تنتقل إلى غرف الإقامة بالمستشفى، وفي الغالب يستطيع المرضى معاودة أنشطتهم وأعمالهم في غضون أسبوع؛ نظراً لصغر الجرح والتدخل الجراحي الطفيف. متى يحتاج المريض لقسطرة القلب؟ لم يزل القلب أحد أعضاء الجسم؛ وبدوره يستلزم ذلك الإمداد الدموي المستمر والمكافئ للمجهود المبذول، والمسؤول عن ذلك الأمر هي الشرايين التاجية، ومن ثمَّ اامثل الإجابة عن متى يحتاج المريض لقسطرة القلب؛ تتمثل في أمراض الشرايين التاجية. قسطرة القلب أيضاً قد تستعمل بغرض التشخيص بجانب إمكانية استعمالها في تركيب دعامات القلب، وذلك لتصوير الشرايين التاجية لتحديد الشريان المسدود وغير ذلك من التفاصيل المهمة للطبيب. العديد من الفئات هم الأكثر عرضة لأمراض الشرايين التاجية، وبالتالي تركيب دعامات القلب: المدخنون مرضى السكري. ارتفاع الكوليسترول. مرضى تصلب الشرايين. مرضى ضغط الدم المرتفع. ما هو الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح؟ الدعامة والقلب المفتوح بينهما العديد من الفروقات الجوهرية، ابتداءً من المقصد وراء العلاج، إذ إن جراحة القلب المفتوح تستعمل لأغراض أوسع من دعامات القلب، كما أن بينهما فرقاً جوهرياً في تنقية الإجراء، وتتبعه فروقات في المضاعفات وفي فترة النقاهة وغير ذلك.
أمراض صمامات القلب يحتوي القلب على أربعة صمامات، وظيفتها الرئيسية هي الحفاظ على تدفق الدم في المسار الصحيح، فتلك الصمامات تُغلق وتفتح مع انقباض عضلة القلب وانبساطها. يمكن أن تُصاب صمامات القلب بإحدى المشكلات التالية: ارتخاء الصمام. ضيق الصمام. عندما يرتخي الصمام فإنه لا يُغلق بإحكام، الأمر الذي يؤدي إلى تدفق الدم للخلف ويؤثر سلبًا على أداء عضلة القلب. يُجري الأطباء عمليات استبدال الصمامات المريضة أو إصلاحها باستخدام القسطرة القلبية دون الحاجة إلى إجراء تدخلات جراحية عميقة وشق الصدر. عيوب القلب الخلقية استكمالًا لإجابتنا عن سؤال "متى يحتاج المريض لقسطرة القلب؟" تساعد القسطرة القلبية الأطباء على تشخيص الأطفال المُصابين بعيوب القلب الخلقية التي تُصيبهم منذ الولادة، فإن قسطرة القلب تسمح للطبيب برؤية عضلة القلب، وحجراتها، وصماماتها للكشف عن أي عيوب ثم علاجها. كم تستغرق القسطرة القلبية؟ يتفاوت الوقت المطلوب لعمل القسطرة القلبية بحسب الإجراء المستهدف، فالقسطرة القلبية التشخيصية تستغرق نحو نصف ساعة تقريبًا، بينما قسطرة القلب العلاجية تستغرق وقتًا أطول يصل إلى ساعة أو أكثر. هل يكون المريض مستيقظًا أثناء الخضوع لقسطرة القلب؟ يخضع المريض للمخدر الموضعي في مكان إدخال أنبوب القسطرة (الفخذ أو الذراع) أثناء التشخيص، ومع ذلك قد يستلزم الأمر تخديرًا كليّا في بعض الحالات، مثل استبدال صمامات القلب أو إصلاحها.
قال عثمان: وهناك وجه لغوي جليل وهو أن السمع مصدر سُمّي به فأفاد الجنس(جنس السمع) الموجود في جميع حواس الناس والجنس فيه عموم ؛ وأما الأبصار فهي جمع بصر وهو اسم لا يفيد العموم لاحتمال توهّم بصر مخصوص حين إفراده فكان الجمع أدل على معنى العموم فيه. تفسير قوله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ...). قال الشيخ: ولِمَ الإفراد إذن في قوله تعالى:"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" أيا عثمانُ! ؟ قال عثمان: الخطاب هنا لكل أحد من أجل تحديد المسؤولية فوقع على كل أحد مخاطَبٍ بعينه فكل آلة سمع لأحد وكل آلة بصر له تحت طائلة المسؤولية الفردية المباشرة. مساهمة رقم 2 رد: لماذا قدّم الله السمع على البصر في القرآن اسما الأربعاء يونيو 29, 2011 6:23 am مساهمة رقم 3 رد: لماذا قدّم الله السمع على البصر في القرآن حسان الأربعاء يونيو 29, 2011 6:46 am جازاكي الله خير جزاء وجعلها في ميزان حسناتك صمتي لغتي فاعذروني لقلة كلامي " /> مساهمة رقم 4 رد: لماذا قدّم الله السمع على البصر في القرآن غايتي حفظ كتاب الله الأربعاء يونيو 29, 2011 6:49 am يــســلـــمــو اســـومــه ع مـــرورجــــ
ومن روعة الإعجاز العلمي في هذه الآية الكريمة أن الله سبحانه يذكر الفؤاد بعد السمع والبصر لمعنى علمى دقيق أيضا وهو أن اكتساب العلم يحصل بعد الانتقال من مرحلة الادراك الحسى بالسمع والبصر إلى مرحلة الادراك العقلى، وهذه هى طريقة تعلم المعارف والخبرات وكلها تجيئ بحسب الترتيب الذى ذكره القرآن وهو الادراك الحسى أولا ثم الادراك العقلى، ودليل ذلك وأضح في أن الطفل يولد لا يعلم شيئا ثم تتوالى عليه المدركات الحسية وتتكاثر عن طريق السمع ثم اليصر فإذا ما صارت مجموعة المدركات الحسية كافية يأتى دور الفؤاد ليعقل ويعى ما أدركه الطفل منها بحواسه. وهناك حقيقة أخرى في تقديم السمع على البصر وهو أن القرآن يذكر السمع مفردا ويذكر الابصار بصيغة الجمع وفى ذلك سر من أسرار الاعجاز أيضا لان استقبال الاذن للمسموع لا خيار للانسان فيه حيث لا حجاب يحجب وصول الصوت إلى طبلة الاذن، أما العين فللانسان الخيار في أن يرى أو لا يرى ولها جفون تساعد على ذلك.. التعليل في القرآن الكريم وأثره على العالم والمتعلم - إسلام أون لاين. التحرير والتنوير (يونس 31) وأفرد { السمع} لأنه مصدر فهو دال على الجنس الموجود في جميع حواس الناس. وأما { الأبصار} فجيء به جمعاً لأنه اسم، فهو ليس نصاً في إفادة العموم لاحتمال توهم بصر مخصوص فكان الجمع أدل على قصد العموم وأنفى لاحتمال العهد ونحوه بخلاف قوله: { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً} [الإسراء: 36] لأن المراد الواحد لكل مخاطب بقوله: { ولا تقفُ ما ليس لك به علم} (الأنعام 46) والمراد بالقلوب العقول التي بها إدراك المعقولات.
ونلحظ هنا ملحظاً يجب الانتباه إليه، ففي هذه الآية الكريمة يقول الحق سبحانه: { أَمَّن يَمْلِكُ ٱلسَّمْعَ وٱلأَبْصَارَ} [يونس: 31]. بينما يقول في آية أخرى في سورة السجدة: { وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلأَبْصَارَ} [السجدة: 9]. ولا بد أن ننتبه إلى الفارق بين " الخَلْق " و " الجَعْل " ، و " الملْك " ، فالخلق قد عرفنا أمره، وملكية كل شيء لله ـ تعالى ـ أمر مُلْزِمٌ في العقيدة، ومعروف، أما " الجَعْل " ، فهو توجيه ما خلق إلى مهمته. ان السمع والبصر والفؤاد كل. فأنت تجعل الطين إبريقاً، والقماس جلباباً، هذا على المستوى البشري، أما الحق سبحانه وتعالى فقد خلق المادة أولاً، ثم جعل من المادة سمعاً وبصراً، وزاد من بعد ذلك { أَمَّن يَمْلِكُ} ، فمن خَلَق هو الله تعالى، ومن جَعَلَ هو الله تعالى، ومن مَلَكَ هو الله تعالى. معلومة بيانية جميلـــــــــــة: إفراد السمع وجمع البصر: لأن السمع غلب عليه المصدرية (أي حقيقة عملية السمع التي تتم في مركز السمع في المخ) فأفرد ، وهو إدراك لمؤثر واحد وهو الاهتزازات الصوتية. واللائق بالأبصار هو الجمع ، لأن عملية الإبصار تتم عن طريق الإدراك لآثار الألوان المختلفة على مركز الإبصار. قال وقلت: دخل على مجلسنا شاب جليل القدر قريب المكانة وشاركنا في مطعمنا ومشربنا ونحن متبذّلون متبسّطون وفاتحنا بمسألة دقيقة طالباّ تفجير عيونها وإساحة كظائمها: ما الحكمة من إفراد السمع وجمع الأبصار في آيات من كتاب الله.. ؟ قال الشيخ: تلك مسألة نفيسة تكلم فيها السابقون اللاحقون وتنافسوا في تحريرها على وجوه كثيرة منها: إن السمع يُدرَك به من جهات كثيرة وفي الظلمة والنور فإذا توحدت جهة إدراكها توحّد لفظ هذه الجهة ؛ وأما البصر فلا يُرى به إلا جهة واحدة تلك التي تقابلك فلذلك احتيج إلى الجمع والتعداد فيه لإظهار جميع جهات البصر.
أما الأذن: فاحفظها من أن تصغي بها إلى البدعة أو الغيبة أو الفحش أو الخوض في الباطل أو ذكر مساوئ الناس فإنما خلقت لك لتسمع بها كلام الله - تعالى - وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحكمة أوليائه وتتوصل باستفادة العلم بها إلى النعيم الدائم في جوار رب العالمين فإذا أصغيت بها إلى شيء من المكاره صار ما كان لك عليك وانقلب ما كان سبب فوزك سبب هلاكك فهذه غاية الخسران ولا تظنن أن الأثم يختص به القائل دون المستمع ففي الخبر أن المستمع شريك القائل وهو أحد المغتابين. أما اللسان: فإنما خلق لك لتكثر به ذكر الله - تعالى - وتلاوة كتابه وترشد به خلق الله - تعالى - إلى طريقه وتظهر به ما في ضميرك من حاجات ديناك ودنياك فإذا استعملته في غير ما خلق له فقد كفرت نعمة الله فيه ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) وفي الخبر: (أن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها أصحابه فيهوي بها في قعر جهنم سبعين خريفاً) فاحفظ لسانك من ثمانية: الكذب – الخلف في الموعد – حفظ اللسان من الغيبة – المراء والجدال ومناقشة الناس في الكلام – تزكية النفس – اللعن – الدعاء على الخلق – المزاح والسخرية والاستهزاء بالناس. وأما البطن: فاحفظه من تناول الحرام والشبهة واحرص على طلب الحلال فإذا وجدته فاحرص على أن تقتصر منه على ما دون الشبع فإن الشبع يقسي القلب ويفسد الذهن ويبطل الحفظ ويثقل الأعضاء عن العبادة والعلم ويقوي الشهوات وينصر جنود الشيطان والشبع من الحلال مبدأ كل شر فكيف من الحرام.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ا لخطبة الثانية ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) وفي ذكر الفؤاد مع السمع والبصر دليلٌ على المؤاخذة على الأمور القلبية، كما أن الإنسان يؤاخذ على ما يسمع ويبصر. ففيما يتعلق بالقلب فإن الإنسان يؤاخذ على المعتقدات التي يعتقدها فيثاب على التوحيد، ويعاقب على الشرك كما يؤاخذ على الأعمال القلبية الأخرى، فيثاب على اليقين والرضا والتوكل، ويعاقب على الأدواء التي تصيبه كالحسد والغل ونحو ذلك من سوء الظن… الخ، وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله: "ثم إن الله سبحانه وتعالى خلق القلب للإنسان يعلمُ به الأشياء، كما خلق له العين يرى بها الأشياء، والأذن يسمع بها الأشياء، كما خلق له سبحانه كل عضوٍ من أعضائه لأمر من الأمور، وعمل من الأعمال، فاليد للبطش، والرجل للسعي، واللسان للنطق، والفم للذوق، والأنف للشم، والجِلد للمس، وكذلك سائر الأعضاء الباطنة والظاهرة. فإذا استعمل الإنسان العضو فيما خُلق له وأُعد لأجله فذلك هو الحق القائم، والعدل الذي قامت به السماوات والأرض، وكان ذلك خيرًا وصلاحًا لذلك العضو ولربه وللشيء الذي استُعمل فيه، وذلك الإنسان الصالح هو الذي استقام حاله، قال الله تعالى: {أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة:5].