وكان من فقهاء أهل البصرة، وكان عمران بن حصين من فضلاء الصحابة وفقهائهم يقول عنه أهل البصرة: إنه كان يرى الحفظة وكانت تكلمه حتى اكتوى وقال محمد بن سيرين: أفضل من نزل البصرة من أصحاب رسول الله عمران بن حصين وأبو بكرة.. وقال الحسن: لم يسكن البصرة أحد من أصحاب رسول الله أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة... أهم ملامح شخصيته: الربانية: حيث أن الملائكة تسلم عليه ولا يحدث ذلك إلا مع إنسان بلغ من العبودية لله تعالى درجة عالية. بذل العلم للناس ونلحظ ذلك من كثرة من تعلموا على يديه كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
وقال الواقدي: حدثني محمد بن عبدالله عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: رفع عامر بن فهيرة إلى السماء فلم توجد جثته، يرون أن الملائكة وارته، وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون على ما أصاب عامر وأفراد السرية، وقنت الرسول شهراً يدعو الله على تلك القبائل، وقيل إنه عليه الصلاة والسلام دعا على قتلتهم خمس عشرة ليلة.
من كلمات عمران بن حصين: قال عمران بن حصين: لوددت أني كنت رمادا تسفيني الريح في يوم عاصف حثيث. عن عمران بن حصين قال: افتدى يوم المريسيع نساء بني المصطلق وكان يتعاقلون في الجاهلية. وقال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله. وفاة عمران بن حصين: عن حفص بن النضر السلمي قال: حدثتني أمي عن أمها وهى بنت عمران بن حصين أن عمران بن حصين لما حضرته الوفاة قال: "إذا مت فشدوا علي سريري بعمامتي فإذا رجعتم فانحروا وأطعموا".......... وكانت وفاته في سنة اثنتين وخمسين، ودفن بالبصرة. hgwphfn hg`n;hkj jsgl ugdi hglghz;m çgWd çgEdçèd êQgl Xgdi
وأكد الجانب السعودي مجدداً على التزامه بسياسة الصين الواحدة، وأبدى الجانب الصيني تقديره لذلك. ــ أبدى الجانبان رغبتيهما في استمرار تعزيز علاقات التعاون في مجال الطاقة، وأكّدا أهمية استقرار السوق البترولية للاقتصاد العالمي، كما أبدى الجانب الصيني تقديره للدور البارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لضمان استقرار أسواق البترول العالمية باعتبارها مصدراً آمناً وموثوقاً ويعتمد عليه في إمدادات البترول للأسواق العالمية. ـ تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والمعادن والاستثمار والتعاون الفني والتقني بين البلدين وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية بما فيها السكك الحديدية، إضافة إلى مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الاستخدام السلمي للطاقة النووية والفضاء، وتشجيع رجال الأعمال في البلدين على تكثيف تبادل الزيارات بما يحقق التطور الشامل لعلاقات التعاون القائم بين البلدين. السعودية و الصين | شاهد. كما اتفقا على تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الدولي في إطار المؤسسات المالية الدولية ومجموعة العشرين. ــ أبدى الجانب الصيني تقديره، للدور الإيجابي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دفع المفاوضات بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين بشأن إقامة منطقة التجارة الحرة بينهما، ورأى الجانبان أن إقامة منطقة التجارة الحرة الصينية - الخليجية بأسرع وقت ممكن في ظل الظروف الراهنة تصب في المصلحة المشتركة للجانبين، وأعربا عن استعدادهما لبذل جهود مشتركة لاستئناف المفاوضات الخليجية الصينية بشأن إقامة منطقة التجارة الحرة بأسرع وقت ممكن للوصول إلى اتفاق يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
من جهة أخرى، شهدت العلاقات الثقافية والشعبية بين الصين والسعودية زخمًا متواصلًا؛ حيث تم خلال الفترة الماضية عقد معرض الآثار الثقافية السعودية في بكين، وكذلك معرض الآثار الثقافية الصينية في الرياض، وافتتاح فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين، بالإضافة إلى اتفاقية بشأن إنشاء معهد كونفوشيوس في جامعة جدة السعودية. وأكد السفير "الماضي" أنه "لا يجب أن تقتصر العلاقات بين البلدين على الجانب الاقتصادي والاستثماري؛ بل لا بد أن نذهب إلى فضاء أكبر، وخصوصًا في المجالين الثقافي والعلمي"؛ مشيرًا إلى أن معرض الآثار الثقافية الصينية في الرياض مثل مناسبة مهمة للشعب السعودي ليطلع على الثقافة الصينية العريقة، وفي المقابل كان معرض الآثار السعودية في بكين مناسبة للشعب الصيني ليتعرف على حضارة السعودية. وحول سعي الصين لتحقيق هدف القضاء على الفقر وبناء مجتمع رغيد الحياة على نحو معتدل في جميع النواحي خلال العام الجاري، قال إنه مما لا شك فيه أن الصين قامت خلال العقود الأخيرة بإنجازات عظيمة في التنمية الاجتماعية، ورفع مستوى معيشة الشعب؛ مضيفًا: "أعتقد ما قامت به الصين شيء عظيم ونحن نشهده ونلمسه في كل المناحي".
واختتم "الزيد" بالقول: هناك منظومة من البرامج والفعاليات كانت معدة لهذا العام 2020 لكن تأجلت بسبب الجائحة إلى العام القادم وهي تعزز التعاون الثقافي بمختلف مجالاته في السينما والفن التشكيلي والأدب والترجمة وحوارات الشباب.
واختارت المملكة الصين كأهم الشركاء الاستراتيجيين في الشرق الآسيوي، وذلك في نظرة سعودية إلى شرق آسيا كحليف إستراتيجي جديد على مستويات عدة، أهمها الجانب الاقتصادي، حيث تعدُّ الصين أنَّ السعودية هي خيارها الاقتصادي الأول في نواحٍ متعددة أبرزها جانب استيراد النفط، وفي العلاقات الاقتصادية تجاوز التبادل التجاري بين البلدين ما قيمته 70 مليار دولار. تبادل ثقافي يعزز الشراكة الاقتصادية: وحرصًا من السعودية لمواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية، استثمرت المملكة 150 مليون دولار لبناء "الجناح السعودي"، في "إكسبو شنغهاي الصين 2010″، حيث يُعدُّ الجناح السعودي أكثر من الأجنحة الأكثر زيارة وإقبالا وقتها. وفي عام 2013، وجهت الدعوة للصين كضيف شرف في مهرجان الجنادرية السعودي، حيث تلاقت الفعاليات الثقافية الصينية مع التراث السعودي وحظيت الفعاليات الصينية بإقبال كثيف. السعودية والصين علاقة بدأت بالطاقة ورؤية 2030 تفتح آفاقها إلى ما لا نهاية | صحيفة المواطن الإلكترونية. وبعد هذه الدعوة حضرت السعودية كضيف شرف في الدورة العشرين لمعرض الكتاب الدولي في بكين 2013، حيث عرضت للشعب الصيني الثمرات الإنسانية السعودية بما فيها الثقافة والآداب والطب وغيرها. خُمس إجمالي واردات النفط تلبيها السعودية: في عام 2013، استوردت الصين 53.