وهذا العلم مأخوذ من الرسول (صلى الله عليه وآله). د ـ أن تكون فيه نصوص تثبت بأنه يتمتع بقوة العفة والشجاعة والحكمة. و ـ أن تكون حرمته جزءاً لا يتجزأ من الدعوة. بمعنى أن أخطر أعداء الدعوة هم المنافقون. فيجب أن يكون على علم بحركتهم. ولا يتحقق هذا العلم إلا بنص قاطع بأنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. قال تعالى) لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ( ( [5]). وقال تعالى) قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ( ( [6]). قال رسول الله (صلى الله عليه وآله). (من أحب أن يحيا حياتي ويموت موتي وأن يخلد في الجنة فليوال علياً من بعدي وأن يوال من والاه وأن يقتدي بالأئمة من بعدي وهم عترتي خلقوا من طينتي والويـــل لمن أنكر فضلهم وقطع رحمي بهم فلن ينال شفاعتي) ( [7]). 3 ـ ولاء الزعامة: يعني حق القيادة الاجتماعية والسياسية يستنبط من القرآن المجيد والسنة والسيرة النبوية. الولاية على المال في الفقه الاسلامي. لقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) بين المسلمين له مسؤوليات عدة. الأول:أنه كان إماماً وقائداً ومرجعاً دينياً وكان له والولاية والإمامة كلامه وعمله حجة وسنداً) ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ( ( [8]).
[12] ،أي اللائقين للولاية. [13] حسب تعبیر العلامة الطباطبائي: من اخذه الله لتدبیر امره و اقبل الیه بالربوبیه و هو اسلم وجهه لربه و فی کل شؤونه و ابعاد وجوده کان هو عبدا حقیقةً لأنه من كان عبدا في نفسه و عبدا في فکره و ارادته و عمله، فهو العبد حقيقة. ومن اتخذه الله عبدا اقبل اليه بالربوبية التی هی الولاية، اعني تولی الربّ أمر عبده. إذا تحقق فی العبادة مسألتین فیصیر عابد تلک العبادة ولیاً: اولاً ان تکون عبادته خالصة لله و ثانیاً أن تکون عبادته حباً له تعالی. فقوله تعالی: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. الولاية في الإسلامية. [14] و به يظهر أن إتباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و محبة الله متلازمان فمن إتبع النبي أحبه الله و لا يحب الله عبدا إلا إذا كان متبعا لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم). ولکن بالنظر إلى موقع الآیه، فهي جاءت بعد الآيات الناهية عن اتخاذ الكفار أولياء و ارتباطها بما قبلها یشیر لنا إن هذا الحبّ هی الولاية لكونها تستدعي في تحققها تحقق الحب بين الإنسان و بين من يتولّى. بشهادة أنّ الآية ناظرة إلى دعوة الناس باتباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و لإنّ لا ولاية إلا باتباع و ولاية الله لا یتحقق و لايتم الا باتّباع نبيه في دينه كما قال تعالى: "ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و إن الظالمين بعضهم أولياء بعض و الله ولی المتقین.
وهذا الأصل مأخوذ من قوله: ولَسْتُ بخيركم. الولاية في الاسلام. فأيُّ شريعة أو قانون في الأرض يشتمل على معاني هذا الأصل الثَّانِي، الذي يُمّيِّزُ بَيْنَ »الكفاءة« و»الخيرية«، أيها المبهورون بما عند الغير من قشور، الزاهدون فيما عندهم من كنوز لاَ تَنْفَذُ، وينابيع لا تنضُبُ!. الأصل الثالث: »لا يكون أَحَدُ بمُجَردِ ولايته أَمْرًا من أمور الأمَّة »خيْرًا« من الأمة، وإِنَّمَا تُنَالُ الخيرية بالسلوك والأعمال، فأبو بكر، إذا كان »خَيْرَهُمْ«، فَلَيْسَ ذلك لمجرد ولايته عليهم، بل ذلك لأعماله ومواقفه، وهذا الأصل مأْخُوذُ أيضًا من قوله: »ولستُ بخيركم حيث نفَى الخير عند ثبوت الولاية«. وأضيف إلى هذا الاعتبار، اعتبار أَهَمُّ منه، وهو الاعتبار القرآني في تقييم النَّاس تقييما ذاتيًا قائما على ما يقدم الإنسان لنفسه من خير، فالأفضلية – بالمفهوم القرآني – تكون بالإيمان والتقوى لا بالمنصب والمسؤولية، كما نصت على ذلك الآية 13 من سورة الحجرات: »يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ خَبِيرُ« الأصل الرابع: حَقُّ الأمَّة في مراقبة أُولِي الأمرِ، لأنها مصدر سلطتهم، وصاحبةُ النظر في ولايتهم وعزلهم.
اللهم ربنا لك الحمد الدليل من السنة. اللهم لك الحمد حمدا كثيرا. الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر الحمد لله الذي يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير. O Allah praise be to you thank you very much good and blessed in it O Allah grant us success in our affairs to what you love and satisfy. دعاء اللهم لك الحمد حمدا كثيرا حمد الله وشكره من أسباب منع العذاب عن المسلم سواء كان في حياته. اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد على الرضى. عن علي رضي الله عنه. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. الحمد لله الذي هداني للإسلام وجعلني من أمة محمد اللهم لك الحمد كله. اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد على الرضى. كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه. سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أسألك إجابة الدعاء والشكر في الشدة والرخاء.
المفردات: (( لا قابض لما بسطت)): القبض هو الإمساك والتضييق, والبسط: السعة. (( بركاتك)): الخير، والنماء، والزيادة. (( العيلة)): الفقر. (( غير خزايا)): جمع خزيان و هو من وقع في ذل المعصية (( ولا مفتون ين)): غير واقعين في الفتنة، والبلية الأخروية. (( رجزك)): العذاب المعلق، قال تعالى: " عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ" ( [2]) أي مزلزل مزعج. الشرح: قوله: (( اللَّهم لك الحمد كله)): يا اللَّه لك المحامد، نخصك بها لكمالك وعظمتك. بدأ بالحمد والثناء على اللَّه، والتوسل إليه بأسمائه وصفاته، وذلك أرجا وأوقع في قبول الدعاء، كما تقدم في آداب الدعاء. قوله: (( اللَّهم لا قابض لما بسطت, ولا باسط لما قبضت)): اللَّهم لا أحد يستطيع أن يُضيِّق ما وسعت، وبسطت له لكمال قدرتك ومشيئتك, ولا أن يُوسع إذا أردت أن تضيق عليه، فلك المشيئة والقدرة الكاملة. قوله: (( ولا هادي لمن أضللت، ولا مُضلَّ لمن هديت)): أي لا أحد يقدر أن يهدي من أردت إضلاله، ولو اجتمع عليه جميع الخلائق, ولا يقدر أحد أن يُضلَّ من هديت، لنفوذ مشيئتك، وقدرتك، وحكمتك. قوله: (( ولا معطي لما منعت, ولا مانع لما أعطيت)): من علم، أو رزق، أو مال، أو سلطان، أو جاه، أو غير ذلك، فلا أحد يقدر على المنع أو الإعطاء إلا بإذنك.
وأخرجه الحاكم من رواية أبى أسامة كلهم عن الجريرى وكل من ذكرناه سوى حماد والثقفى سمع من الجريري بعد اختلاطه. اهـ المراد منه. أقول: فالحديث من طريق الجريري معلول وقد ذكر محققوا المسند له شاهداً حسنوه به قال أبو داود في سننه 4023: حدثنا نصير بن الفرج ثنا عبد الله بن يزيد ثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب عن أبي مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال ومن لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون ضعفه أبو حاتم وابن معين وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار وقال: كان يهم في الأحايين. فمثله لا يحتج خصوصاً مع انفراده بهذا المتن المنكر أعني لفظة ( وما تأخر) ثم إنه شاهد قاصر ليس فيه (أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ) والمتن مختلف تماماً فما يصلح التقوية بهذه الطريقة هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..