(فأحبُّها إلى الله أصفاها): إن فكر الإنسان بالموت. (وأنقاها): من التعلق بغير الله، فإذا فكر الإنسان بالموت وساعة الرحيل ترك الدنيا بوجهته وعفَّ عن ملذاتها وعن أهلها وعافها، غدا إناءُ نفسه مؤهّلاً لأن يعي من جناب ربه. (وأوعاها): للكمالات الإلۤهية بصلتها واتصالها بالله بالصلاة. فتفيض على من حولها بما حملت من خيرات (كل إناءٍ بما فيه ينضح). إذن فالنفس هي: بما أنَتْ ووعَتْ من ربِّها، والنفس هي عملها. فلا ماهية لها إلا عملها لقوله تعالى لسيدنا نوح عن ابنه في الآية: {.. إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ.. }. وإن كان العمل صالحاً تصلح لأن تواجه به ربها فهي في الجنان بأكمل الصفات وأجمل الحلل البهية تزدان وطعمها طيّب وريحها. والآن تبيّن لك حقيقة النفس: فالنفس كانت ماء هذه ما هيتها بالأصل. ما هي حقوق النفس ؟ - موسوعة. وحينما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الرعاة في الطريق عن جيش أبي سفيان ومكانهم وتعدادهم، فقال له الراعي: أنت تسألني وأجيبك وأنا أسألك وتجيبني. وافق الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره الراعي عن جيش أبي سفيان. ولما جاء دور الراعي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنت من أين؟ فأجابه عليه السلام: أنا من ماء.
وفقًا لـ Kobasa (1979)، فإن الأفراد الذين يتمتعون بمرونة نفسية عالية يستخدمون التكيف التحولي عندما يواجهون مواقف الحياة المجهدة. وفقًا لأور وويستمان (1990)، فإن المواجهة التحويلية تتضمن تفسير المواقف العصيبة، كذلك تحويل المشاعر السلبية الناتجة عن الموقف المجهد إلى شعور معاكس، وتحديد الطرق الممكنة للقضاء على الموقف المجهد. [3]
المصدر:
يشمل الالتزام جوانب مختلفة من الحياة، مثل مكان العمل، والعلاقات الشخصية، والمسؤولية عن الالتزامات اليومية، وما إلى ذلك. هؤلاء الأشخاص لا يواجهون المواقف العصيبة فقط بشكل غير سلبي، ولكنهم عادة ما يكونون ماهرين في مساعدة الآخرين على التعامل مع هذه الأنواع من التجارب، يشير التحكم إلى قدرة الموضوع على إيجاد دوافعه الجوهرية. ما هي النفس اللوامة. أي أنهم قادرون على تحفيزهم بشيء ما دون الحاجة إلى تعويضهم مباشرة، إنهم متحمسون لما يفعلونه، يساعدهم هذا الموقف على الشعور بأنفسهم والاستمتاع بوقتهم، إنهم يميلون إلى تجربة سيطرة أكبر على حياتهم، وبالتالي يعرفون أنهم قادرون على التعامل مع مشاكلهم، لأنهم يعتمدون على أنفسهم، ولديهم صفات أساسية، وتعتبر قدرات نفسية تأصلت مع التربية ويمكن تنميتها. التحدي: الأشخاص الذين لديهم طعم للتحديات يعتبرون التغيير شيئًا متأصلًا في الحياة، إنهم يفهمون التغييرات ليس على أنها إخفاقات ولكن كتحديات مفيدة لتطورهم الفردي، كفرصة لتحسين ومواصلة التقدم في أي مجال من مجالات الحياة. المرونة: جوهر الشخصية، وجد أن نوع الشخصية المقاومة ولديها صلابة نفسية عامل مهم في توقع المرونة النفسية، غالبًا ما يتم تعريف المرونة على أنها قدرة الأفراد على التغلب على فترات الألم والشدائد العاطفية.
خلق الله النفس البشرية (إرميا38: 16). ويمكن أن تكون قوية أو مهزوزة (بطرس الثانية 2: 14)؛ يمكن أن تفقد أو تخلص (يعقوب1: 21؛ حزقيال18: 4). نحن نعلم أن النفس البشرية بحاجة إلى الفداء (لاويين17: 11) وهي ذلك الجانب منا الذي يتم تطهيره وحمايته بالحق وبعمل الروح القدس (بطرس الأولى1: 22). الرب يسوع هو راعي النفوس العظيم (بطرس الأولى2:25). يقول متى11: 29 أننا يمكن أن نلجأ إلى الرب يسوع لنجد راحة لنفوسنا. كتب داود في مزمور 16: 9-10 " لِذَلِكَ فَرِحَ قَلْبِي وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضاً يَسْكُنُ مُطْمَئِنّاً. ما هي النفس المرضية. لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَاداً". وبهذا يسمح لنا أن نرى أن الرب يسوع أيضاً كان له نفس. فلا يمكن أن يكون هذا المقطع يتحدث عن داود (كما يشير الرسول بولس في أعمال الرسل 13: 35-37) لأن جسد داود رأى فساداً بعد موته. ولكن جسد المسيح لم ير فساداً (فقد أقيم من الموت)، ونفسه لم تترك في الهاوية. فالرب يسوع، إبن الإنسان، له نفس. كثيراً ما يتم الخلط بين الروح والنفس الإنسانية. فيبدو أن الكتاب المقدس يستخدم المصطلحين بالتبادل، ولكن قد يكون هناك إختلاف طفيف بينهما.
وهناك أيضاً بعض العلاجات التي تعطى للمرضى والتي تؤدي إلى الاصابة بهذه الحالة، كالعقار المعالج لالتهاب مرض الكبد الوبائي C، وبعض العقاقير الأخرى التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. تنتج الإصابة بالاكتئاب نتيجة عدد من الأمراض غير النفسيّة كالأمراض المزمنة، ومرض أديسون ونقص الأندروجينية عند الرجال، ومرض لايم والتصلّب المتعدد، واضطرابات الساعة البيولوجيّة، وتوقف التنفس أثناء النوم، وتكون الاصابة بالاكتئاب كأحد الأعراض المبكرة للإصابة بقصور الغدة الدرقيّة، إضافة للآلام المزمنة والتي ينتج عنها الاصابة بهذه الحالة النفسيّة.
الصلابة النفسية هي صفة نفسية اساسية للصحة النفسية تدعم الشخص لتجاوز ازماته، وهي جزء مكون للمرونه النفسية، بدون الصلابة النفسية يكون الشخص عرضه للأكتئاب مع الصدمات والمشكلات. شرح قصيدة هي النفس ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ. خصائص الشخصية الصلبة نفسياً الشخص الصلب نفسياً هو الشخص الذي على الرغم من معاناته من المشاكل وحتى الاضطرابات التي يمكن أن تزعزع الاستقرار، فهو قادر على الحفاظ على القوة والمقاومة. هذه الفئة من الأشخاص ليست محصنة ضد أحداث الحياة التي نعيشها جميعًا، مثل وفاة أحد الأحباء، أو الانهيار العاطفي، أو وضع العمل السيئ … لكنهم يختلفون عن الآخرين من حيث أنهم قادرون على قبولها بثبات انتكاسات الحياة واستخلاص القوة من الضعف للمضي قدمًا. ما السمات التي تحدد شخصية الصلب نفسياً قادت سوزان سي كوباسا، عالمة النفس بجامعة شيكاغو، عدة تحقيقات وجدت فيها أن الأفراد ذوي الشخصيات الصلابة النفسية لديهم عدد من الخصائص المشتركة، عادة ما يكونون أشخاصًا يتمتعون بقدر كبير من الالتزام والسيطرة والتحدي. تسمح لهم هذه الظروف بأن يكونوا أكثر قدرة على التعامل مع ما ترميه الحياة والتغلب على هذه المحن بشكل أسرع ودائم من الآخرين، وتشير القدرة على الالتزام إلى أن الشخص يؤمن بما يفعله ويلتزم بما يهمه.
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ.. يا زكريا خذ الكتاب بقوة. ﴾ قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [البقرة: 63، 64]. وعد الله عز وجل في الآية السابقة كلَّ من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا من سائر الأمم بالأجر العظيم، مع انتفاء الخوف والحزن عنهم، ثم عاد الكلام في الآيات إلى تذكير بني إسرائيل بأخذ ميثاقهم ورفع الطور فوقهم؛ تخويفًا لهم؛ ليؤمنوا، وتولِّيهم بعد ذلك، وتفضُّل الله عليهم ورحمته لهم بتوبته عليهم بعد ذلك. ووجه الخطاب لبني إسرائيل الموجودين وقت نزول القرآن؛ لأن الميثاق الذي أُخِذ على أسلافهم هو ميثاق عليهم. وهذه الآية كقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93].