إن الرسول لسيفٌ يستضاء به*****مهنَّد من سيوف الله مسلول في صحبةٍ من قريشٍ قال قائلهم ***ببطن مكة لما أسلموا زولوا زالوا فما زال أنكاسٌ ولا كشف ***** لدى اللقاء ولا ميلٌ معازيل وقيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه بردته حين أنشده القصيدة، ولهذا أطلق على الفصيدة اسم البردة، وقيل أن البردة النبوية بيعت في أيام المنصور الخليفة العباسي بأربعين ألف درهم، وبقيت في خزائن بني العباس إلى أن وصل المغول. [2] وقد ترجم شرح قصيدة كعب بن زهير يعتذر ويمدح من خلال المترجمون الأكفاء وفي الخارج أيضا ترجمت إلى العديد من اللغات، حيث تم ترجمتها إلى الإيطالية، ونشرها مترجمة إلى الفرنسية المستشرق، (رينيه باسيه)، وعني بها، وشرحها شرحا جيدا، صدره بترجمة كعب، وهنالك ترجمات إلى الإنجليزية ، واللاتينية ، والألمانية. خصائص أسلوب كعب بن زهير هناك اختلاف بين خصائص أسلوب كعب بن زهير في الشعر في عصر الجاهلية وشعره في العصر الإسلامي، حيث أن الإسلام قد أثر عليه، من حيث التراكيب، والألفاظ المستخدمة ،بالإضافة إلى اختلاف التشبيهات الشعرية، وقد أصبحت أشعاره بعد الإسلام تتسم بغلبة الطابع اللغوي البسيط، والنضوج الفكري، وكان الهدف الرئيسي من شعره هو الحكمة.
وكتب بعد هذه الأبيات إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أهدر دمك، وأنه قتل رجالا بمكة ممن كانوا يهجونه ويؤذونه، وأن من بقي من شعراء قريش قد هربوا في كل وجه، وما أحسبك ناجيا فإن كان لك في نفسك حاجة فطر إليه فإنه يقبل من أتاه تائبا ولا يطالبه بما تقدم قبل الإسلام. هروبه ثم إسلامه: فلما بلغ كعبا الكتاب أتى إلى مزينة لتجيره من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأبت ذلك عليه، فحينئذ ضاقت عليه الأرض بما رحبت وأشفق على نفسه، وأرجف به من كان من عدوه فقالوا هو مقتول فقال القصيدة يمدح فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويذكر خوفه وإرجاف الوشاة به من عدوه، ثم خرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل من جهينة كانت بينه وبينه معرفة، فأتى به إلى المسجد ثم أشار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقم إليه فاستأمنه. وعرف كعب رسول الله بالصفة التي وصف له الناس وكان مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من، أصحابه مثل موضع المائدة من القوم يتحلقون حوله حلقة ثم حلقة، فيقبل على هؤلاء فيحدثهم ثم يقبل على هؤلاء فيحدثهم، فقام كعب إليه حتى جلس بين يديه فوضع يده في يده ثم قال يا رسول الله إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمن منك تائبا مسلما فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به؟ قال: نعم، قال أنا يا رسول الله كعب بن زهير، قال الذي يقول ما يقول.
عنوان الكتاب: ديوان كعب بن زهير (ط. العلمية) المؤلف: كعب بن زهير المحقق: علي فاعور حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتب العلمية سنة النشر: 1417 - 1997 عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 109 الحجم (بالميجا): 3 تاريخ إضافته: 30 / 10 / 2009 شوهد: 28354 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
لما قدم الرسول من منصرفه عن الطائف كتب بجير بن زهير إلى أخيه كعب بن زهير يخبره أن الرسول قتل رجالاً بمكة، ممن كان يهجوه ويؤذيه، وأن من بقي من شعراء قريش، قد هربوا في كل وجه، فإن كانت لك في نفسك حاجة، فطِر إلى رسول الله، فإنه لا يقتل أحداً جاءه تائباً، وإن أنت لم تفعل فانجُ إلى نجائك من الأرض؛ وكان كعب قد قال: وبعث بها إلى بُجير، فلما أتت بُجيراً كره أن يكتمها على الرسول، فأنشده إياها، فقال الرسول لما سمع (سقاك بها المأمون): صدق وإنه لكذوب، أنا المأمون. ثم قال بجير لكعب: وفي رواية أخرى انه لما بلغ كعبا كتاب أخيه ضاقت به الأرض، وأشفق على نفسه، وأرجف به من كان في حاضره من عدُوَه، فقالوا: هو مقتول. فلما يجد من شيء بُدّا، خرج حتى قَدِم المدينة، فنزل على رجل كانت بينَهُ وبينه معرفة، فغدا به إلى الرسول الصبح، فصلى معه، ثم أشار له إليه فقال: "هذا رسول الله، فقم إليه فاستأمِنهُ". فقام كعب إلى الرسول، حتى جلس إليه، فوضع يده في يده، وكان الرسول يعرفه، فقال:" يا رسول الله، إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمِنَ منك تائباً مسلماً، فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به؟" قال الرسول: نعم؛ قال: "أنا يا رسول الله كعب بن زهير".
قال الفاخوري حول البردة:. قال الهاشمي أيضاً حول ما آلت إليه بردة النبي:. ورث موهبة الشعر عن والده الشاعر الذي اجمع النقاد والأدباء على انه من اعظم شعراء عصره، وكان عمر بن الخطاب لا يقدم شاعرا على زهير، وكان يقول: اشعر الناس الذي يقول: ومن ومن ومن، مشيرا بذلك إلى مجموعة من الحكم في معلقة زهير المشهورة بدأ كلا منها بكلمة "من" مثل قوله: ونشأ كعب في أحضان والده الشاعر ووسط أسرة تقرض جميعها الشعر، سببا في أن ينظم الشعر وهو صغير، كما أثرت هذه النشأة في أخيه "بجير" الذي أخذ الشعر أيضا عن أبيه. قال حماد الرواية: تحرك كعبٌ وهو يتكلم بالشعر فكان زهير ينهاه مخافة أن يكون لم يستحكم شعره، فيروى له ما لا خيرٌ فيه، فكان يَضرِبه في ذلك. فكلما ضربه تزيد فيه، فطال عليه ذلك فأخذه فحبسه فقال: والذي أحلف به، لا تتكلم ببيت شعرٍ إلا ضربتك ضرباً ينكّلك عن ذلك. فمكث محبوساً عدّة أيام. ثم أخبر أنه يتكلم به. فدعاه فضربه ضربا شديداً ثم أطلقه وسرّحه في بهمه وهو غلَيِّم صغير. فانطلق فرعى، ثم راح عشية وهو يرتجز: فخرج إليه زهير وهو غضبان. فدعا بناقته فكفلها بكسائه، ثم قعد عليها حتى انتهى إلى ابنه كعب. فأخذ بيده فأردفه خلفه.
الأسئلة الشائعة دكتور سالم الزهراني متخصص جراح العظام. ويشمل مجال خبرته استشارة حول العظام, متابعة للعظام, استشارة جراح العظام للاطفال, مشاكل في الكاحل, مشاكل في الظهر, مشاكل في الكوع, مشاكل في القدم, مشاكل في اليد, مشاكل في الورك, مشاكل في الركبة, مشكلة في الكتف, إصابة أثناء الرياضة و مشاكل في المعصم إلخ.
English تسجيل الدخول / التسجيل وثق حسابك كطبيب أضف وقييم طبيبك English الرئيسية تسجيل الدخول التسجيل اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصية الشروط و الأحكام تابعنا منصة كلام في الصحة الرئيسية 404 الصفحة غير موجودة! هذه الصفحة لم تعد موجودة السابق
القناة الرسمية د. محمد بن سالم الزهراني. - YouTube