حديث الرسول عن الحجامة ومعجزاتها العظيمة في جسم الانسان لا يفوتك _01092033311 - YouTube
[1] رواه ابن ماجه (3487) وابن حبان في المجروحين (2/100) وابن عدي (2/308) والخطيب في الفقيه والمتفقه (2/105) وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/391) من طريق عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر به. قال الدارقطني في الأفراد (3/502 أطرافه): رواه الحسن بن أبي جعفر عن ابن جحادة، وهو غريب عنه. وقال ابن عدي: لعل البلاء من عثمان بن مطر. قلت: ابن مطر والحسن واهيان، وبهما أعله ابن الجوزي، وبالثاني فقط أعله البوصيري في جزء الحجامة (ص55). وقد توبع الحسن، فرواه الحاكم (4/409) من طريق أبي علي عثمان بن جعفر، ثنا محمد بن جحادة نحوه. تحميل كتاب الانتصار للحجامة PDF - مكتبة نور. وعثمان قال عنه الحاكم: لا أعرفه، وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: واه، وقال ابن حجر في اللسان (4/132): حديث منكر. • ورواه البزار (12/236 رقم 5969) والدارقطني في الأفراد (3/502 أطرافه) -ومن طريقه ابن عساكر في جزء حفظ القرآن (رقم 5) وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/391 رقم 1463)- وابن السني في الطب النبوي (102) والحاكم (4/211) وأبونعيم في الطب النبوي (297) من طريق أبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني، ثنا غزال [أو عَذّال] بن محمد، عن محمد بن جحادة به نحوه.
قال صاحب القانون: ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ، وَالفَصْدُ » [3] ، وفي حديث: « خَيْرُ الدَّوَاءِ الْحِجَامَةُ، وَالفَصْدُ » [4]. انتهى وقوله صلى الله عليه وسلم: « خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ »: إشارة إلى أهل الحجاز، والبلاد الحارة، لأن دماءهم رقيقة، وهي أميل إلى ظاهر أبدانهم لجذب الحرارة الخارجة لها إلى سطح الجسد، واجتماعها في نواحي الجلد، ولأن مسام أبدانهم واسعة، وقواهم متخلخلة، ففي الفصد لهم خطر، والحجامة تفرق اتصالي إرادي يتبعه استفراغ كُلي من العروق، وخاصة العروق التي لا تُفصد كثيرًا، ولفصد كل واحد منها نفع خاص، ففصد الباسليق: ينفع من حرارة الكبد والطحال والأورام الكائنة فيهما من الدم وينفع من أورام الرئة، وينفع من الشوصة [5] وذات الجنب وجميع الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك. الجمع بين: احتجام الرسول وهو صائم و «أفطر الحاجم والمحجوم». وفصد الأكحل [6]: ينفع من الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويًا، وكذلك إذا كان الدم قد فسد في جميع البدن.
أ. الإعجاز النبوي في حديث الحجامة - موقع مقالات إسلام ويب. هـ ويقول د. هيمن النحال ، اختصاصي الطب التكميلي عن فوائد الحجامة: "منها: تنشيط الدورة الدموية، وإثارة رد فعل الجسم عن طريق التشريط وتحفيز الدماغ،و تسليك مسارات الطاقة " الين واليانج" لزيادة حيوية الجسم، وتقوية مناعة الجسم بإثارة غدة الثايموس عند عظمة القص من الأمام وعند الفقرة الظهرية الخامسة من الخلف، ومن الأبحاث الحديثة في فوائد الحجامة أنها تؤدي إلى تحفيز المواد المضادة للأكسدة، وزيادة الكورتيزون الطبيعي بالدم، وتقليل نسبة البولينا بالدم، وأخيراً فإن الحجامة تقلل من نسبة الكوليسترول الضارة "LDL" وترفع نسبة الكوليسترول النافع "HDL ". أ. هـ فهل كانت كل تلك الفوائد الطبية حاضرة في ذهن المخاطب بالحديث في زمن النص النبوي، أم أن الأمر أعمق من هذا وهو أن السنة النبوية وحي معجز، وما دامت وحيا فهي مشتملة على كل خير، ومتضمنة لمصالح البشر ومنافعهم، لأن مصدرها الخالق الذي خلق هذا الإنسان وعلم ما ينفعه وما يضره، ومعرفة مثل هذه الأسرار والمنافع مما تزيد طمأنينة المؤمن وثبات إيمانه، وتدعو غير المؤمن للتأمل في هذا الدين ومن ثم الدخول فيه واعتناقه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد: فاستكمالًا لشرح الحديث السابق: « الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وَكَيَّةِ نَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ». قوله صلى الله عليه وسلم: « وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ » وردت في الحجامة أحاديث، من ذلك ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سُئل عن كسب الحجام؟ فقال: احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ أَهْلَهُ فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ، وَقَالَ: « إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاويْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ - أَوْ: هُوَ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ » [1]. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنه: «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ» [2]. «وأما منافع الحجامة، فإنها تنقي سطح البدن أكثر من الفصد، والفصد لأعماق البدن أفضل، والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد. والتحقيق في أمرها وأمر الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمان والمكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة، والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج، الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل، فتخرج الحجامة ما لا يخرجه الفصد؛ ولذلك كانت أنفع للصبيان من الفصد، ولمن لا يقوى على الفصد، وقد نص الفقهاء على أن البلاد الحارة الحجامة فيها أنفع وأفضل من الفصد، وتستحب في وسط الشهر وبعد وسطه، وبالجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر؛ لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ، وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد.
قال البزار: العدال بن محمد شيخ كوفي لم يتابع على هذا الحديث عن ابن جحادة، ولا روى ابن جحادة عن نافع غير هذا الحديث. قال الدارقطني: غريب من حديثه عن نافع ومن حديث عدي بن محمد عنه، تفرد به زياد بن يحيى عنه. وقال الحاكم: غزال بن محمد مجهول لا أعرفه بعدالة ولا جرح. وقال ابن الجوزي: زياد وغزال في مقام المجهولين، وقال الذهبي في التلخيص: غزال مجهول، وقال في الميزان (3/333): لا يُعرف، وخبره منكر في الحجامة. بل قال الذهبي في ترجمة عَذّال (3/62): لا يُدرى من هو، ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث، وقال: روى عن محمد بن جحادة عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحجامة تزيد في العقل والحفظ". الحديث. ونقل كلامه البوصيري في جزء الحجامة (ص55) وأقره. فظهر بذلك أنه لا يثبت عن محمد بن جحادة، وقد توبع: • فرواه البزار (12/236 رقم 5969) وابن جرير في تهذيب الآثار (1/511 و532 مسند ابن عباس) والإسماعيلي في معجمه (2/675) والحاكم (4/211-212) والخطيب (10/39) من طريق أبي صالح عبدالله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع نحوه. قال البزار: العطاف إنما لان حديثه بهذا الحديث. قلت: عبدالله وعطاف فيهما ضعف، وضعفه ابن جرير، وأعله البوصيري في جزئه (ص51) بأبي صالح، بل قال أبوحاتم في العلل (2/281): وهو مما أُدْخل على أبي صالح.
أخبرنا القرآن الكريم عن محاولة اليهود تحريف كتاب الله، بغرض التملص مما قرره عليهم فيه من أحكام، وألزمهم به من شرائع، قال تعالى: { يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (المائدة:41) جاء في سبب نزول هذه الآية عدة أحاديث، نثبت أصحها، ونعرض عن سواها. سبب نزول قوله تعالى يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر - موقع مقالات إسلام ويب. روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمَّماً -أي: مسوَّد الوجه بالفحم- مجلوداً. فدعاهم صلى الله عليه وسلم، فقال: ( هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم ؟) قالوا: نعم. فدعا رجلاً من علمائهم، فقال: ( أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى ، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم ؟) قال: لا. ولولا أنك نشدتني بهذا، لم أخبرك، نجده الرجم، ولكنه كَثُر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد.
القول في تأويل قوله عز ذكره ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل فيمن عني بهذه الآية. فقال بعضهم: نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر ، بقوله لبني قريظة حين حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما هو الذبح ، فلا تنزلوا على حكم سعد ". [ ص: 302] ذكر من قال ذلك: 11918 - حدثني محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن مفضل قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي: " لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم " ، قال: نزلت في رجل من الأنصار زعموا أنه أبو لبابة أشارت إليه بنو قريظة يوم الحصار ، ما الأمر؟ وعلام ننزل ؟ فأشار إليهم أنه الذبح. وقال آخرون: بل نزلت في رجل من اليهود سأل رجلا من المسلمين يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حكمه في قتيل قتله. ذكر من قال ذلك: 11919 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن عامر: " لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر " ، قال: كان رجل من اليهود قتله رجل من أهل دينه ، فقال القاتل لحلفائهم من المسلمين: سلوا لي محمدا صلى الله عليه وسلم ، فإن بعث بالدية اختصمنا إليه ، وإن كان يأمرنا بالقتل لم نأته.
وقال ابن عاشور: "وسبب نزول هذه الآية ما محصله: أن اليهود اختلفوا في حد الزاني حين زنى فيهم رجل بامرأة من أهل خيبر، أو أهل فدك". فحجة جمهور المفسرين على مذهبهم الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وآثار السلف من الصحابة والتابعين الدالة على هذا. ومحصل القول: أن سبب نزول هذه الآية حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، وقد اجتمع في اعتباره سبباً لنزول هذه الآية أمور: 1- صحة إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم. 2- موافقته للسياق القرآني. 3- اتفاق المفسرين على اختياره والقول بمقتضاه. 4- تصريحه بنزول الآيات الكريمة بسبب تلك القصة.