قال -عليه الصّلاة والسّلام-: "لكنك عند الله غال". كان رجلا من أهل البادية دميما، لا يكاد يعرفه أحد، لكنّه استطاع -بفضل الله- أن يبلغ مقاما يكون فيه غاليا عند الله.. فهل تخيلت أخي المؤمن أنّك يمكن أن تكون عند الله غال، كما يمكن أن تكون من دون قيمة لا تساوي عنده جناح بعوضة؟! لن تكون عند الله غاليا بمالك ولا بمنصبك ولا بمكانتك بين أهل الدّنيا، ولكنّك تكون رفيعا عنده بالتقوى والعمل الصّالح: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات: 13). يقول الدّاعية خالد حمدي: "دُعيت مرة إلى حفل تكريم في إحدى الدول، وأراد المشرفون على التّكريم أن يكون ذلك في المسجد يوم الجمعة بعدما أخطب لهم الخطبتين، وكان في الحضور بعض الوجهاء ونواب من البرلمان وغيرهم من علية القوم.. بعد الجمعة وقف الإمام وقال: سيكون التكريم اليوم جديدا من نوعه. لن يسلّم الهدية اليوم نائب من البرلمان، ولا وجيه من الوجهاء. سيسلمها رجل آخر لا نعرفه، لكن الله يعلمه، ثم نادى وقال: فليقم أول من دخل المسجد! تلفت الناس كلهم يمنة ويسرة ثم فوجئوا برجل مغمور من بين الناس يقوم خجلا يمشي على استحياء نحو الإمام الذي طلب منه أن يسلمني هدية التكريم.. الحمد والثناء على ه. سلمني الرجل هديتي ثم عاد إلى مكانه تتبعه الأبصار والقلوب على السواء.
ينبغي للمسلم ألا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) الآية (المطففين: 26) فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان وإليك بعض الوسائل: 1- الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية، حتى تنشط في عبادة الله تعالى، من صيام وقيام وذكر، فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) (رواه أحمد والطبراني). نبراس الحق: الموقع الرسمي للشيخ عبد الحليم توميات. لطائف المعارف. وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم. فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل: (الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله) [ رواه الترمذي، والدارمي، وصححه ابن حيان]. 2- الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي -رحمه الله- في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
من خطب رمضان 1426 هـ/ 2005 م. الخطبة الأولى: [ بعد الحمد والثّناء] معاشر المؤمنين.. فهذه وقفة مع العشر الأواخر من هذا الشّهر الكريم.. شهرٌ بحقّ كما قال رسول الحقّ صلّى الله عليه وسلّم: (( فُتِّحَتْ فِيهِ أَبْوَابُ الجَنَّةِ)).. وكأنّنا رأينا ذلك رأي العين.. ففُرَص نيلِها ودخولِها كثيرة عظيمة، وأسباب الطّاعة كبيرة جسيمة، لا تحرم منها إلاّ نفس شقيّة لئيمة.. شهرٌ قد شعر فيه الكثير بحلاوة الإيمان والسّعادة المنشودة.. رفع الأعمال.. وموازين السّماء – الشروق أونلاين. ووجد فيه الكثير منكم نسيمَ الحياة الطيّبة المفقودة.. وبعد أيّام قلائل سيولّي هذا الشّهر وينصرم.. فهل سيولّي الخير معه وينخرم ؟! الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: فأبواب الجنّة ستفتح بعد أيّام قليلة، فيُقامُ سوقُها، وتتزيّن حورُها، فليس لديّ شيءٌ يمكنُني إهداؤه إليكم - أحبّتي في الله - إلاّ هذه الكلمات، في وصايا معدودات، أسأل الله تعالى أن تكون خالصةً لوجهه الكريم. الوصيّة الأولى: كُن من الشّاكرين. فأوّل ما نذكّر به أنفسَنا وإخواننا هو: شكر الله تبارك وتعالى ، فهو القائل:{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152].
ما أحرانا ونحن نعيش موسم رفع الأعمال لعرضها على الله العليم الخبير سبحانه، أن نبتعد قليلا عن صخب الدّنيا وضجيجها لنهفو بأرواحنا إلى السّماء، ونتطلّع إلى ما نذكر به في العلياء! وقت مناسب ليقلّل كلّ واحد منّا الاهتمام بثناء النّاس ونظرهم ويهتمّ بما يقوله عنه الملائكة المقرّبون.. تُرَ ما الذي تذكرنا به الملائكة؟ أسماؤنا، هل تذكر في السّماء بخير أم بغير ذلك؟ هل أعمالنا تقبل أم تردّ؟ من الخير لنا ونحن نعيش زمن الولع بمواقع التواصل والعالم الافتراضيّ ومتابعة المنشورات واستدرار الإعجابات والمشاركات، أن نعود بين الفينة والأخرى إلى عالمنا الحقيقيّ لنبحث لنا عن مكانة أرفع وثناء أنفع وإعجاب أسعد وأمرأ، ليس في الأرض، إنّما في السّماء وفي الملأ الأعلى. النّفس مجبولة على حبّ الاهتمام والثّناء، وقد تُدمن ذلك ويصبح همّها الأوّل والأخير أن تلقى الإعجاب وتحظى بالمديح والثّناء في هذه الأرض، وبين المخلوقين.. لكنّ العبد اللّبيب العاقل، لا يشغله هذا الهمّ الزّائل عن همّ أهمّ، وعن ثناء أرفع وأنفع وأتمّ في الملأ الأعلى؛ يبحث عن مكانة أعلى وأدوم، عن ثناء الله العليّ الأعلى في أرفع ملأ في الوجود؟ عندما مازح الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- صاحبه زاهرَ بن حرام -رضي الله عنه- قائلا: "من يشتري هذا العبد؟"، وقال زاهر: تجدني كاسدا يا رسول الله!
3- الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: (جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم…) الحديث. (أخرجه أحمد). وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان، ويفرحون بقدومه، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات. 4- العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر، ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فيضع المسلم له برنامجاً عمليًّا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى. 5- عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل:]فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ[ [ محمد: 21}.
هاني شعبان عميد كلية التربية الذي قال بداية: تكمن أهمية كلية التربية, في عملها وفق متطلبات المجتمع وحاجاته سعياً للمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة للمجتمع بالشكل الأمثل, ولذلك فهي تعد مختصين ومهنيين في مجالات عدة مثل معلمي مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الأولى و مدرسين اختصاصيين لمرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية, وللمرحلة الثانوية من خلال دبلوم التأهيل التربوي الخاص بتأهيل خريجي الكليات غير التربوية وفقاً للنظام التتابعي ومهنيين في الارشاد النفسي والاقتصاد المنزلي واختصاصيين في المناهج وتقنيات التعليم والإدارة والتخطيط التربوي.
يعنى انك هل تم حصولك على احدى المؤهلات التربوية فى اى مرحلة من مراحل التعليم و اذا لم يكن لديك مؤهل تربوى هل حصلت على تدريب تأهيل تربوى ؟ و برنامج التأهيل التربوى هو برنامج يهدف الى اعداد المعلمين التابعين لوزارة التربية و التعلين الغير حاصلين على مؤهل تربوى و اعدادهم تربويا ليتمكنوا من طرق التدريس بشكل افضل و يزيد من خبرتهن التربوية و كيفية استخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة فى التدريس كما يؤهلهم للتعامل مع ادارة مدرستهم و المجتمع التعليمى من حولهم
Certificate of Completion • أهداف البرنامج: يهدف برنامج التأهيل التربوى بشكل عام إلى إعداد التربوى للمعلمين والعاملين بوزارة التربية والتعليم غير الحاصلين على مؤهلات تربوية بمراحل التعليم المختلفة، ويتضمن الأهداف الفرعية للبرنامج ما يلى: 1- تطوير مستوى كوادر الدارسين والعاملين بوزارة التربية والتعليمتربوياً لتطوير وتحسين كفاءتهم المهنية. 2- تنمية مهارات التعامل الفعال مع الدارسين ، وكذلك تحسين علاقاته وتعاملاته مع إدارة المدرسة والمجتمع المحلى. 3- اكساب الدارس المعارف النظريه والتطبيقية الخاصة بمجال التخطيط الاستراتيجى فى المجال التعلمى. 4- اتقان الدارس المعارف النظريه والتطبيقية فى علوم المناهج وطراءق التدريس ووسائل وتكنولوجيا التعليم. 5- تطوير استخدام الدارس لاساليب التقويم المناسبة. 6- استخدام وسائل وتكنولوجيا التعلم فى التدريس وتدريبهم على كيفية توظيف مصادر البيئة المحلية فى إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية. 7- اكساب الدارس القدرة على التدريس كمهنة لها رسالة والتحلى بقيمها وأخلاقياتها والإيمان بدور المعلم الجوهرى فى إصلاح وتطوير التعليم. • الفئات المستهدفه: ( معلم أول – معلم أول أ – معلم خبير – كبير معلمين) • الأوراق المطلوبه: 1- صورة من شهادة المؤهل الدراسى الاصلى معتمده طبق الاصل من الادارة التعليميه.
نبذة عن الدبلوم تألف دبلوم التأهيل التربوي من (35) ساعة معتمدة، ويكون مقرر "0101 تعلم كيف تتعلم " وله ثلاث ساعات معتمدة مقرراً استدراكياً للذين لم يسبق لهم دراسته. ويقبل في الدبلوم حملة درجة البكالوريوس في جميع التخصصات الأكاديمية، وتكون الأولوية في القبول للعاملين في حقل التربية والتعليم. الخطط الدراسية مقررات درجة دبلوم في تخصص التأهيل التربوي للحصول على درجة التأهيل التربوي - منفرد ، على الطالب أن يتم بنجاح ( 35) ساعة معتمدة موزعة كما يأتي: خطة سنة 2018 - منفرد الساعات المعتمدة: 3( نظري: 2, عملي: 1) متطلب سابق: يهدف هذا المقرر إلى تنمية الحصيلة المعرفية والمهارية الخاصة بتكنولوجيا التعليم، ويمكن الطالب من توظيف التقنيات التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم، وذلك من خلال تعرضه للمفاهيم الرئيسة في تكنولوجيا التعليم، وألوان من الأنشطة التعليمية والوسائط المتعددة والمنهاج التكنولوجي والتصميم التعليمي والحاسوب والانترنت. 3, 0) يركز هذا المقرر على الطرق العامة لتدريس اللغة العربية، وطريقة الوحدة في تدريس اللغة العربية، وتحليل بعض مناهج مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، وبعض الوحدات والدروس والاختبارات والتقويم في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، ومشكلات في تعليم اللغة العربية والأنشطة الصفية وغير الصفية في تدريس اللغة العربية.