تعددت الروايات حول تاريخ وفاة أبي هريرة، وقال الواقدي وأبوعبيد وأبوعمر الضرير إنه مات سنة 59 هـ، وزاد الواقدي أن عمره يومها كان 78 سنة، وأن أبا هريرة هو مَن صلى على عائشة في رمضان سنة 58 هـ، وعلى أم سلمة في شوال سنة 59 هـ، ثم توفي بعد ذلك في السنة نفسها. كانت وفاة أبي هريرة في وادي العقيق، وحمل بعدها إلى المدينة، حيث صلى عليه الوليد بن عتبة أمير المدينة المنورة وقتئذ بعد صلاة العصر، وشيعه عبدالله بن عمر وأبوسعيد الخدري، ودُفن بالبقيع. وقد أوصى أبوهريرة حين حضره الموت، فقال: "إذا مت فلا تنوحوا عليّ، لا تضربوا عليّ فسطاطا، ولا تتبعوني بمجمرة، وأسرعوا بي".
من القابه: السقّاء، قمر بني هاشم، بطل العلقمي، سبع الغضنفر، سبع القنطرة، حامل اللواء، كبش الكتيبة، العميد، حامي الظعينة، باب الحوائج، أبو الفضل، أبو القربة، أبو القاسم. لا تنسونا بالردوووووووووووووووووود
ألقاب العباس بن علي بن أبي طالب عُرف العباس بأنه كان طويل الجسم، حيث كان إذا ركب الفرس كانت تصل أقدامه إلى الأرض من طوله، وعرف بوسامته وشدة جماله، حيث أنه قد ورد في بعض الروايات أن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- كان يغطي وجهه في صغره مخافة أن يحسده الناس، وعرف أيضاً بشجاعته، حيث كان صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللِّواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلا أشجع من في المعسكر، ومن الالقاب والكنيات الخاصة بالعباس بن علي -رضي الله عنهما- ما يلي: أبو الفضل، وكني بذلك لأنه كان له ولداً اسمه الفضل وقيل أنه لقب بذلك لفضله وجوده وبره وعطائه على القاصدين له. قمر بني هاشم، وقد لقب بذلك لشدة وسامته ووضاءته وجمال هيئته وجميل صورته. ألنجف الاشرف تكية قمر بني هاشم الرادود زيد بقر الشام شهادة أمير المومنين الاعلامي منذر سيد سلمان - YouTube. بطل العلقمي، وهو اسم النهر الذي قتل عنده على ضفافه. حامل اللواء أو صاحب اللواء، لقب بذلك لأنه حمل اللواء في يوم كربلاء المشهور، ويعتبر منح اللواء في ذلك الوقت من اهم المناصب الحساسة في الجيش. السقّاء، وهو من أشهر ألقابه أيضاً والسبب في إمضاء هذا اللقب عليه لأنه قتل وهو يحاول إحضار المياه ليسقي العطشى من الجنود والأنصار وأهل قومه في يوم كربلاء. قمر بني هاشم هو العباس بن علي بن ابي طالب -رضي الله عنه-، وهناك العديد من الالقاب الاخرى التي لُقب بها خلال حياته والتي تُعبر عن صفاته التي كان يتصف بها، والتي تطرقنا لذكرها في هذا المقال، قدمنا لكم في هذا المقال المعلومات عن من هو قمر بني هاشم وهو العباس بن علي.
[3] فقصد المبالغة ظاهر وواضح.
العباس بن علي (عليه السلام) بعد أن توفيت فاطمة الزهراء الزوجة الأولى لعلي بن أبي طالب. قمر بني هاشم من هو. توجه علي لأخيه عقيل بن أبي طالب الذي كان نسّابة عالماً بأخبار العرب وأنسابهم، فسأله أن يختار له زوجة "قد ولدتها الفحولة من العرب"، وكما جاء نصاً: «ابغِني امرأة وقد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها لتلد لي غلاماً فارساً، فقال له(عقيل): أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس» – [3] وقد وُصِفَ حزام (جد العباس لأمه) في المصادر التاريخية بأنه "من أعمدة الشرف في العرب، ومن الشخصيات النابهة في السخاء والشجاعة وقَرْي الأضياف"، كما وُصِفَت أسرتها بأنها "من أجلّ الأسر العربية، وقد عرفت بالنجدة والشهامة، وقد اشتهر منهم جماعة بالنبل والبسالة" [4]. فتزوجها علي بن أبي طالب، ووَلَدَت العباس في الرابع من شعبان سنة 26 هـ روي عن الإمام جعفر الصادق "كان عمنا العباس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السّلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً"[3]. وروي أيضا عن علي بن الحسين السجاد: « رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه » وقد عاصر العباس الحروب التي خاضها أبوه والأحداث التي عصفت بالأمّة الإسلامية كمقتل عثمان بن عفان، ثم بيعة أبيه والنكث بها من قبل البعض، ثم معركة الجمل، ومعركة صفين، ومعركة النهروان.