ألا تعرفون الآية التى تقول "وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ"، هكذا كان رد أمير الشعراء أحمد شوقى على منتقديه بعد قصيدته " رمضان ولى" والت أثارت جدلا جميلا، يحسب لصالح العصر الذى قيلت فيه ويحسب لرجال الدين الذين عاشوه ويحسب للمثقفين الذين استطاعوا أن يقللوا من حدة " الغضب".. إنه الزمن الجميل حقا كما نطلق عليه.
ولا نتمثل قول الشاعر: رمضان ولى هاتها يا ساقي *** مشتاقة تسعى إلى مشتاق. عبدالعزيز محمد حافظ.
ومناط كل ذلك النية الصادقة، والتوبة إلى الله، لأن التوبة من شروط القبول ومن شروط القبول أيضا التقوى قال تعالى: إنما يتقبل الله من المتقين وجاء في الحديث: اتق المحارم تكن أعبد الناس، وفي الحديث القدسي: " إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، ولم يصر على معصيتي" والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ويقول:من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ويقول:"إن الله فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه فمن صام وقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ويقول عز وجل في مثل هؤلاء المتلاعبين: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر". والعقلاء من ينظرون الى رمضان على أنه شهر عظيم مبارك ومنحة عظيمة لهذه الأمة وموسم مغفرة ومجال كبير للتوبة وتعويض على هذه الأمة قصر أعمارها (فيه ليله خير من ألف شهر وهي ليلة القدر). (( رمضان ولى هاتها يا ساقي***)) - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان. فمن مرت عليه ليلة القدر وهو تائب آئب ملتزم للشرع أدى حق الله وحق العباد كتبت له عبادة ألف شهر. وتضاعف الأعمال في رمضان (من أدى خصلة من الخير فيه كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه) فكل عمل يتضاعف إلى السبعينولكن من الخطأ أن يفهم أن هذه المنح تعطى لمن يطلق لنفسه العنان في غير رمضان فيقع فـي المعاصي والمخالفات والبدع والمنكرات ويأتي رمضان فيصلح الظاهر فيصوم ويصلي ويتعبد ولكنه في باطنه عازم على العودة بعد رمضان للملاهي والمحرمات والأخطاء والزلات فهذا وأمثاله لا تزيدهم نياتهم هذه من الله إلا بعدا ولا يزيدهم اصرارهم المؤجل إلا خسارة وبوارا.
وفي هذا المعنى يقولُ أحمد شَوقي -أميرُ الشُّعراءِ! -: رَمَضانُ وَلَّى هَاتِهَا يَا سَاقِي /// مُشْتَاقَةً تَسْعَى إِلى مُشْتَاقِ! ومَعنى هذا البيتِ مَعروفٌ؛ فهُو يقصِدُ كأسَ الخَمر، فهو في شَوقٍ إليها، وهِي في اشتياقٍ إليه!!
المشكلة فى لساني الذي لم يعد قادرًا على التذوق وقلبي الذي أصبح فندقًا قديمًا مهجورًا.. أرى البنت فتعجبني، وتراني البنت فأعجبها، وبعد أيام أبحث عن أى سبب يدعوني للفرحة فلا أجد. وبعد أسابيع قليلة يكون الفراق هو المقدر والمكتوب. المصيبة أننى لا أتوقف... سرعان ما ألقى بشباكي من جديد في بحر النواعم وأجلس مثل صياد على باب الله أدعو فى سرى: «ابعت يا رب» مراهنًا على بقايا الماضي الكوزموبوليتانى للقاهرة: الشقراء ذات العيون الزرق السمراء ذات الجدائل الأفريقية فضلاً عن تشكيلة «على ما قُسم» من الإنتاج الوطني: بنت بولاق ذات العباية السوداء بنت مصر الجديدة ذات البنطلون والكاب العسكريين حسب موضة الزى المموه الذي أصبح الأكثر رواجًا فى الفتارين الحريمى بعد 25 يناير. العيد فرحة.. عندما قال أحمد شوقى: "رمضان ولى هاتها يا ساقى".. ولم يكفره أحد - اليوم السابع. وعرفت أن الله حق. وأن العطش والكأس بيدي هو لعنتي المحلية مثلما كانت الصخرة لعنة سيزيف العالمية. ويبذل الطرف الآخر مجهودًا خرافيًّا حتى لا يصاب بالجنون! فأنا الذى بادرت وطاردت وأحكمت الحصار وحين ذاب الجليد وتفجرت الينابيع الدافئة للجميلة المتحفظة لم يعد بداخلي ما يدفعني للاستمرار.. وقبل أن يتطوع أحدكم وينصحني بزيارة طبيب نفسى، أسارع بالقسم يمين تلاتة بالله أنني لم أكن كذلك قبل ثلاثين عامًا... و تلك قصة أخرى.
فقال: من هؤلاء ياجبريل ؟؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك.. فالحذر من هذه الكبيرة من كبائر الذنوب فلنحذر من أن نحبط اعمالنا بأيدينا في وقت لاينفع فيه الندم
٦٤٣٥ - (٢٥٧١) (١٢٩) حدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ. قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ " قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ" قِيلَ: أَفَرَأَيتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَال: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ، فَقَدْ بَهَتَّهُ" ــ وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٢٣٥] والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في التواضع [٢٠٣٠].