أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم - YouTube
الشيخ: يعني علم ذلك مُشاهدةً، فكل مؤمنٍ يعلم هذا يقينًا بخبر الصَّادق: أنَّ الله يُحيي الأرضَ بعد موتها، ويُحيي العظامَ وهي رميم، ويُحيي الناسَ يوم القيامة، وهذا الرجل الذي مرَّ على القرية -عُزير أو غيره- شاهد ذلك عيانًا. وَقَرَأَ آخَرُونَ: (قَالَ اعْلَمْ) عَلَى أَنَّهُ أَمْرٌ لَهُ بالعلم، والله أعلم. الشيخ: المشهورة الأولى: أعلم. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:260]. تفسير قوله تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا..}. الشيخ: فيما يقصّه الله علينا في كتابه العظيم العِبر والذّكرى لمن كان له قلبٌ، لا من جهة إحياء الموتى، ولا من جهة إقامة الحجّة على عباده..... ما فيه السَّعادة والنَّجاة من الأعمال والأقوال ومكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال.....
ال خطبة الأولى (قصة: الَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ.
( التفسير) قال الأستاذ الإمام ما ملخصه: للمفسرين في الآية قولان: أحدهما: أن هذا الذي مر على القرية كان من الصديقين أو الأنبياء. إسلام ويب - تفسير المنار - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها - الجزء رقم2. وثانيهما: أنه كان من الكافرين وهو ضعيف; لأن الكافر لا يؤيد بآيات الله ، فالكلام على الوجه الأول وهو الصحيح ، مثل لهداية الله - تعالى - للمؤمنين وإخراجهم من الظلمات إلى النور ، كما كان شأن إبراهيم مع ذلك الكافر. وقالوا: إن هذا لا يصح أن يكون معطوفا على قصة الذي حاج إبراهيم في ربه; لأن ذلك منكر ورد على طريقة التعجيب والإنكار لأن من شأن مثله ألا يقع ، وهذا - وإن كان عجيبا - لا يصح إنكار وقوعه; لأن الشبهة قد تعرض للمؤمن - وهو مؤمن - فيطلب المخرج بالبرهان ، فيهديه الله إليه بما له من الولاية والسلطان على نفسه ، ويخرجه من ظلمات الشبهة والحيرة إلى نور البرهان والطمأنينة. وقد قدروا هنا " أرأيت " لإثبات التعجيب دون الإنكار ، أي أو أرأيت كالذي مر على قرية أي مثل الذي مر على قرية في إلمام ظلمة الشبهة به. وإخراج الله إياه منها إلى النور ، وقد أبهم الله - تعالى - هذا المار وهذه القرية ، فلم يذكر مكانها وأصحابها ، بل اقتصر على الوصف الذي به [ ص: 42] تقرر الحجة حتى لا يشغل القارئ أو السامع عنها شاغل ، فهو من الاختصار البليغ ، ولكن المفسرين أبوا إلا أن يبحثوا عنها وعمن مر بها ، فقال بعضهم: إنها قرية الذين خرجوا من ديارهم ، وقيل غير ذلك.
وقال سبحانه: فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ [البقرة:259] لم يتغير، من الذي جعل الطعام الذي من طبيعته التغير أن يبقى مائة سنة لا يتغير؟!! وجعل الإنسان والحيوان الذي قد يعيش مائة سنة يموت ويبلى ثم يعود حياً؟!! إنه الله.
وقيل: إن الذي مر أرمياء ، وقيل: العزير ؛ رجما بالغيب أو تسليما للإسرائيليات. وقوله: وهي خاوية على عروشها معناه: وهي خالية من السكان واقعة على عروشها ، فقوله: على عروشها خبر بعد خبر ، أو متعلق بخاوية على القول الثاني ، أي ساقطة على عروشها. قصة "أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها" الإحياء و الإماتة - تفسير الشعراوي - YouTube. وقيل: المعنى وهي الخاوية من السكان وقائمة على عروشها ، ومن أمثالهم: إذا نزعت القوائم سقطت العروش ، والحال تأتي من النكرة خلافا لمن منع ذلك وأوقع المفسرين في التعسف في التأويل واختيار الجملة الحالية على الحال المفرد لتمثيل حال القرية في النفس بذكر ضميرها ، وإسناد خاوية إليه ، ولو قال: على قرية خاوية لما أفاد هذا التمثيل. قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها يتعجب من ذلك ويعده غريبا لا يكاد يقع فأماته الله مائة عام ثم بعثه قالوا: معناه ألبثه مائة عام ميتا ، وذلك أن الموت يكون في لحظة واحدة. قال الأستاذ الإمام: وفاتهم أن من الموت ما يمتد زمنا طويلا ، وهو ما يكون من فقد الحس والحركة والإدراك من غير أن تفارق الروح البدن بالمرة ، وهو ما كان لأهل الكهف ، وقد عبر عنه - تعالى - بالضرب على الآذان. أقول: ولعل وجهه أن السمع آخر ما يفقد من إدراك من أخذه النوم أو الموت ، وهذا الموت أو الضرب على الآذان هو المراد بالشق الثاني من قوله - تعالى -: الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها [ 39: 42] والبعث هو الإرسال; فإذا كان هذا النوع من الموت يكون بتوفي النفس ، أي قبضها فزواله إنما يكون بإرسالها وبعثها.
كانت حرب فيتنام صراع طويل مسلح ومكلف ، حيث حرض على النظام الشيوعي في فيتنام الشمالية وحلفائها في الجنوب ، والمعروفة باسم الفيت كونغ ، ضد فيتنام الجنوبية ، والحليف الرئيسي لها هي الولايات المتحدة. بدأت الحرب في عام 1954 "على الرغم من الصراعات الدائمة في المنطقة والتي امتدت إلى منتصف عام 1940م"، بعد صعود قوة هوشي والحزب الشيوعي في فيتنام الشمالية ، واستمرت على خلفية من الحرب الباردة المكثفة بين القوتين العظميتين العالميتين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ، وقتل خلالها أكثر من 3 ملايين شخص " بما في ذلك 58،000 من الاميركيين" الذين قتلوا في حرب فيتنام ، حيث كانوا أكثر من نصف المدنيين الفيتناميين. قائمة أفلام حرب فيتنام - ويكيبيديا. وبحلول عام 1969 ، في ذروة تورط الولايات المتحدة في الحرب ، حيث شارك أكثر من 500،000 من العسكريين الامريكيين في حرب فيتنام ، وتزايدت المعارضة للحرب في الولايات المتحدة ، مما أدى إلى حدوث انقسامات مريرة بين الأمريكيين ، قبل وبعد أمر الرئيس ريتشارد نيكسون بانسحاب قوات الولايات المتحدة في عام 1973. وعلى حد سواء في عام 1975 ، استولت القوات الشيوعية والتي أحكمت السيطرة على سايغون ، لإنهاء حرب فيتنام ، والتي وحدت باسم جمهورية فيتنام الاشتراكية في العام التالي.
وفي كل قرية فى حرب فيتنام، كانت القوات الأمريكية تجد صعوبة في تحديد اي من الاشخاص من الفيتكونغ ، لان كانوا القرويون يساعدون الفيتكونغ على ايجاد منزل والتغذية مما اصاب الجنود الامريكيين بالاحباط مع ظروف القتال في حرب فيتنام، والكثير منهم عاني من انخفاض الروح المعنوية، والغضب، وحتي انهم قاموا باستخدام بعض العقاقير اثناء حرب فيتنام. هجوم مفاجئ فى حرب فيتنام ، هجوم تيت: في 30 يناير 1968، فاجأ الفيتناميين الشماليين على حد سواء القوات الأمريكية والفيتنامية الجنوبية وقاموا بتدبير هجوم منسق مع الفيتكونغ لمهاجمة حوالي مائة من المدن والبلدات الفيتنامية الجنوبية ، وعلى الرغم من أن القوات الأمريكية والجيش الفيتنامي الجنوبي تمكن من صد الهجوم المعروف باسم هجوم تيت ، الا ان الهجوم على الأمريكيين كان أقوى وأفضل تنظيما مما قد أدى إلى هزيمة الامريكيين، وكان هجوم تيت نقطة تحول في حرب فيتنام لأن الرئيس جونسون، واجه الأخبار العامة والسيئة وكان مستاءا كثيرا من القادة العسكريين في حرب فيتنام. خطة نيكسون للسلام فى حرب فيتنام: في عام 1969، ريتشارد نيكسون أصبح الرئيس الأمريكي الجديد وكان لديه خطته الخاصة لانهاء تورط الولايات المتحدة في حرب فيتنام ، وحدد الرئيس نيكسون خطة تسمى الفتنمة، والتي كانت عبارة عن عملية لسحب القوات الأمريكية من فيتنام وبالفعل بدأ انسحاب القوات الأميركية في يوليو 1969.