وهذه بشارة عظيمة لهذه الأمة أن يكونوا نصف أهل الجنة، غير أنه صلى الله عليه وسلم أكمل لنا البشارة في الحديث الصحيح الآخر الذي قال فيه: ( أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ)(رواه الترمذي وقَال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ). ورغم أن أهل الجنة يدخلونها على أحسن خِلقة وأعظم خُلق، في كمال وتمام، وبهاء وجمال، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن طائفة ممن يدخلون الجنة يتميزون عن غيرهم.. ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر). سبعين الف يدخلون الجنة بغير حساب. وهؤلاء يمثلون أول زمرة تدخل من هذه الأمة الجنة، وهم القمم الشامخة في الإيمان والتقى والعمل الصالح والاستقامة على الدين الحق، يدخلون الجنة صفاً واحداً، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، صورهم على صورة القمر ليلة البدر كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري فقال: ( أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الأَلُوَّة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً).
عضو نشط رقم العضوية: 5526 الإنتساب: Jun 2007 المشاركات: 195 بمعدل: 0. 04 يوميا مشاركة رقم: 1 المنتدى: المنتدى العقائدي أهل قم يدخلون الجنة بغير حساب و لهم ابواب في الجنة مخصص بتاريخ: 30-07-2007 الساعة: 02:34 AM أهل قم يوم القيامة لهم معاملة خاصة جدا غير باقي البشر فحسابهم ليس كباقي حساب البشر و طبعا هم في الجنة ولكن حتى دخولهم للجنة ليس كباقي البشر فهم فئة خاصة لهم أبواب مخصصة لهم في الجنة لا يدخل منها غيرهم هل تصدق ذلك ايها المسلم......... ؟! سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.. تحب ان تكون منهم؟.. تعرف على صفاتهم. أم تظنني أهذي.....!! لا والله لست أهذي بل في كامل عقلي وانما انا انقل ما يعتقده الشيعة فلم يكفي الرافضة للدلالة على حقدهم انهم حرموا النار على كسرى بل بلغ بهم أن جعلوا لأهل قم ( بالـتأكيد لا يخفى على المسلم القومية والعنصرية الفارسية في هذا الشأن) معاملة خاصة جدا لا ينالها غيرهم حتى ول كان إماميا بإختصار لأنهم ((( أهل قم)))...........!!! " إن أهل مدينة قم يحاسبون في حفرهم ويحشون من حفرهم إلى الجنة " [بحار الأنور: 60/218، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 3/71. ]. وليس ذلك فحسب، بل إن أحد أبواب الجنة قد خصص – بزعمهم – لأهل " قم " عن أبي الحسن الرضا قال: "إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثم طوبى " [بحار الأنوار: 60/215، سفينة البحار: 1/446. ]
الذين لا يكتوون كذلك أيضاً فإن من الذين يدخلون الجنة بغير حساب من لا يكتوي طلب للعلاج بالنار، مادام هناك متاح العلاج بغيره، ولعل الكي بالنار والله أعلم من حكمة الله فيه لاستخدام النار التي هي عذاب أهل جهنم، المهم هنا بعيداً عن الغرض هو أنه منهي عنه إلا للضرورة وبعد طلب سبل العلاج الأخرى فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم بمحرم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي. سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب. لذلك فإن من يفعل ما نهى عنه النبي متعمداً وليس مضطراً ومختارًا له بديل عن باقي الاختيارات سواء الواردة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو طلب العلاج الطبي فهو متعمد لمخالفة ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يدخل في السبعون ألف الذين يدخلون الجنة. الذين على ربهم يتوكلون أما الذين على ربهم يتوكلون، وهو معنى هنا بالتوكل على الله في كل أمر من أمور الحياة وشؤون المسلم، و التوكل عمل قلبي، وليس فعل وتحرك محسوس، ولا يعلم عنه شيء سوى الله سبحانه وتعالى، والذي يتوكل على ربه، هو الذي يسعى بالأسباب، ويعلم أن الخير كله وما يرجوه بيد الله سبحانه وتعالى. وربما يكون ترتيب كل ما سبق في حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب، هو مرده في النهاية إلى معنى واحد وغرض واحد وهو أخر صفة من صفات السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وهو التوكل على الله سبحانه وتعالى.
وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر؛ لقوله ﷺ: الشفاء في ثلاث: كية نار، وشربة عسل أو شرطة محجم، وما أحب أن أكتوي، وفي اللفظ الآخر قال: وأنا أنهى أمتي عن الكي. فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى. وقد ثبت عنه ﷺ أنه كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة، وإن استغني عنه بدواء آخر، بشربة عسل، أو شرطة محجم يعني: الحجامة، أو قراءة، أو دواء آخر كان أفضل من الكي. فالمقصود أن قوله ﷺ: لا يسترقون ولا يكتوون لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل، عدم الاسترقاء، يعني: عدم طلب الرقية وعدم الكي هذا هو الأفضل، ومتى دعت الحاجة إلى الاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كراهة في ذلك. ولا يتطيرون التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات، والطيرة شرك من عمل الجاهلية، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه. حديث ٧٠ الف يدخلون الجنه بغير حساب ولا عذاب للشيخ فهد الشطي - YouTube. وعلى ربهم يتوكلون يتركون ذلك ثقة بالله واعتماداً عليه وطلباً لمرضاته، والمعنى: أنهم استقاموا على طاعة الله، وتركوا ما حرم الله، وتركوا بعض ما أباح الله إذا كان غيره أفضل منه كالاسترقاء والكي، يرجون ثواب الله ويخافون عقابه، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه سبحانه وتعالى، عن توكل، وعن ثقة به واعتماد عليه سبحانه وتعالى.
]. ولكن هل ياترى اقتصر سبهم لمكة و طيبة والشام فقط........!!! بالتأكيد لا... فكل بلاد يوجد فيها الإسلام فالفرس حاقدون عليها....!! هل هناك من يدخل الجنه بغير حساب ؟؟ الجواب نعم ،،، - هوامير البورصة السعودية. قالوا عن مصر وأهلها: " أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السّلام، فجعل الله منهم القردة والخنازير " [بحار الأنوار: 60/208، تفسير القمّي: ص596 ط: إيران. ] " وما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها " [بحار الأنوار: 60/ 208-209، قرب الإسناد: ص 220، تفسير العياشي: 1/304، البرهان: 1/456. ]. " بئس البلاد مصر! أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل " [ تفسير العياشي: 1/305، بحار الأنوار:60/210، البرهان: 1/457. ]. " انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها ( لأنه) يورث الدياثة " [بحار الأنوار: 60/211. فما رأيك أخي / أختي المسلم ؟!
و" هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد خمّر الله تعالى ولايتنا في طينتهم " [بحار الأنوار: 60/216. قال شيخهم عباس القمي - تنبهوا ((((( القمي))))) " وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت في مدح قم وأهلها، وأنها فتح إليها بابًا – كذا – من أبواب الجنة " [الكنى والألقاب: 3/7. وقد زاد أحد شيوخهم المعاصرين في عدد أبواب الجنة المفتوحة على قم – كما يفترون – فذكر بأن في أخبارهم أن الرضا قال: للجنّة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم [محمد مهدي الكاظمي/ أحسن الوديعة: ص313-314. وفي المقابل... فلترى اخي المسلم ماذا قال هؤلاء القوم عن أشرف البقاع و أعظمها عند الله والتي اليها تؤي أفئدة الناس.. و أحبها لرسول الله ( مكة) وماذا قالوا عن طيبة الطيبة... مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وعاصمة دولة الإسلام والتي منها أنطلقت الجيوش الإسلامية لتدك معاقل الشرك في العالم ومن بينها ( بلاد فارس حيث قم).......!! يدخلون الجنة بغير حساب. قالوا على لسان جعفر الصادق - وحاشاه رضي الله عنه ان يقول ذلك - " أهل الشّام شرّ من أهل الرّوم (يعني شرّ من النّصارى)، وأهل المدينة شرّ من أهل مكّة، وأهل مكّة يكفرون بالله جهرة " [أصول الكافي: 2/409. وعن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: " إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة، وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفًا " [أصول الكافي: 2/410.
نتائج البحث لغير المتخصص (47762) للمتخصص (163659) 1 - وَعَدَني ربِّي أنْ يُدخِلَ الجنَّةَ مِن أُمَّتي سَبعينَ ألْفًا بغيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ، مع كلِّ ألْفٍ سَبعينَ ألْفًا، وثلاثَ حَثَياتٍ مِن حَثَياتِ ربِّي.
0 معجب 0 شخص غير معجب 6 مشاهدات سُئل أبريل 30، 2020 بواسطة Omnia Mohammed كيف جاء الله كيف جاء الله من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة
تعريف البعث: البعث لغةً: التحريك والإثارة والنشر والإرسال. واصطلاحًا: هو إخراج الناس أحياءً من قبورهم، وإرسالهم إلى موقف الحشر؛ لحِسابهم والقَضاء بينهم وجَزائهم. حِكمته ومَنزلته: يجبُ الإيمان - وهو التصديق والاعتقاد الجازم - بأنَّ الله تعالى يبعَث الناس من قُبورهم أحياءً يوم القيامة، على الصفة التي جاءَتْ بها النُّصوص؛ ليجزي المحسِن بإحسانه، والمُسِيء بعمله، أو يعفو عنه. والإيمان بالبعث والجزاء من أعظم أصول الإيمان، فإنَّ الله تعالى يجمَع بقُدرته ما تفرَّق من أجساد الأموات التي تحلَّلتْ، ثم يعيدُها كما كانت، ثم يعيدُ الأرواح إليها، ثم يشقُّ الأرضَ عنها، ثم يسوقُها إلى المحشر؛ للقضاء بينهم بالحق وجَزائهم على أعمالهم. من الأدلَّة على البعث: ولقد أقامَ الله تعالى الحُجَجَ والبراهين على صحَّة البعْث وتحقُّق وقوعه وأبطل شُبهات مُنكِري البعث من وُجوهٍ مُتعدِّدة: فمن التنزيل الحكيم: 1- الإخبار بوقوعه؛ كقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [القصص: 85]. كيف جاء الله - اسأل العرب. 2- الإقسام على البعث لتأكيد وقوعِه حيث أمَر الله تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم أنْ يُقسِم عليه في ثلاثة مواضع من كتابه منها: قول الله تعالى: ﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [التغابن: 7].
أن يرى المَلَكُ على صورة رجل ويأتيه في صورة إنسان، وهذه الحالة أخف من سابقتها، بوجود التوافق بين المتلقي والمتكلم، ويجد الرسول الأنس والنبوَّة عند سماعه من رسول الوحي، ويطمئن إليه اطمئنان الإنسان لأخيه الإنسان، والهيئة التي يظهر فيها جبريل بصورة رجل لا يتحتم فيها أن يتجرد من روحانيته، ولا يعني أن ذاته انقلبت رجلًا، بل المراد أنه يظهر بتلك الصورة البشرية أُنْسًا للرسول البشري. ولا شك أن الحالة الأولى -حالة الصلصلة- لا يوجد فيها هذا الإيناس، وهي تحتاج إلى سمو روحي من رسول الله يتناسب مع روحانية المَلَكِ فكانت أشد الحالتين عليه، لأنها كما قال ابن خلدون: "انسلاخ من البشرية الجسمانية واتصال بالمَلَكِيَّةِ الروحانية، والحالة الأخرى عكسها لأنها انتقال المَلَكِ من الروحانية المحضة إلى البشرية الجسمانية". وهذه الحالات لها أدلة من النصوص، ما رُوِيَ عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: " يا رسول الله.. كيف جاء الله. كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "أحيانًا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشد عليَّ، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثل لي المَلَكُ رجلًا فيكلمني فأعي ما يقول".