"الوحدة الثالثة (أمن وازدهار) نص الاستماع: العمل التطوعي. - لغتي الخالدة - ثالث متوسط" - YouTube
أما المحور الثاني؛ فيستند إلى التخطيط لبرامج وأنشطة وفعاليات ليصبح التطوع سلوکا حضاريا يمارسه الطالب الرأي الثاني التطوع عمل سام، وفد حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: المومن للمومن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. وهناك موسسات كثيرة في الدولة تمكنت من احتواء المتطوعين، ولكن مع ذلك أتمنى أن يتم تأهيلهم وتدريبهم لتطوير قدراتهم. الرأي الثالث علينا ان نوسع دائرة فهمنا للعمل التطوعي ليشمل مختلف المجالات، فلا يقتصر على مناسبة أو حادثة أو مشكلة معينة، وهذا الأمر يتطلب إشراك مختلف فئات المجتمع في العمل التطوعي تعزيزا لمبدأ التكافل الاجتماعي إضاءات الهمزة المتطرفة وتنوين الفتح نواتج التعلم: يكتب الهمزة المتطرفة مع تنوين الفتح كتابة صحيحة الصدقة أيها المرء تصدق بجزء من مالك ،لأنه لا يذهب مال أحسنت به إلى إنسان محتاج والكلمة الطيبة التي ترد بها على السائل لا يضيع ثوابها، ولا تشكل عبئا ثقيلاً أو هماً ينوء به كاهلك. بل هي نعمة كبرى تحصد من ورائها جزاءً عظيماً ينتظرك عند خالقك. فبادر إلى الصدقات دون تلكؤ، ولا تكن متباطئاً في تأدية العمل الصالح بل كن متهيئا كل التهيؤ ، لتنال خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
تابعنا على صفحات التواصل الاجتماعي لموقع مدرستي الإماراتية صفحة مدرستي الإماراتية على الفيس بوك ( اضغط هنا) قروبات مدرستي الإماراتية على التليجرام ( اضغط هنا) تصفح أيضا:
وفي مقام ثالث قال سبحانه ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الواقعة: 51 - 56]. قَالَ قَتَادَةُ: «ذُكِرَتْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ، فافتتن بها أهل الضلالة، وَقَالُوا: صَاحِبُكُمْ يُنْبِئُكُمْ أَنَّ فِي النَّارِ شَجَرَةً، وَالنَّارُ تَأْكُلُ الشَّجَرَ، فَأُنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴾ غُذَّتْ مِنَ النَّارِ، وَمِنْهَا خُلِقَتْ». وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «قَالَ أبو جهل لما ذَكَرَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شجرة الزقوم تخويفًا لهم: يا معشر قريش، هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها مُحَمَّد؟ قالوا: لا: قَالَ: عجوة يثرب بالزبد، والله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقمًا، فأنزل الله تعالى ﴿ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ ﴾ وأنزل الله تعالى ﴿ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ في القرآن ﴾ الآية.
[٦] الضريع والضَّريع هو صنف من أصناف طعام أهل النَّار، ولقد ورد في قوله تعالى في سورة الغاشية: {لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ}، [٧] وقيل إنَّ الضَّريع هو نوع من الشَّوكيات المعروف في الحجاز، ويصبح سامًّا عند ما يجف ويُطلق عليه اسم الضَّريع، وقد وصفه القرآن بأنَّه لا ينفع أجساد أهل النَّار فلا يعطيهم الصِّحة ولا يورثهم القوَّة، بل حتَّى إنَّه لا يدفع عنهم ألم الجوع الذي يعدُّ نوعًا من عذاب أهل جهنم، وقيل إنَّ الغسلين هو سائلٌ يسيل من هذه النَّبتة. [٨] صفة طعام أهل النار ومما ورد في صفة طعام أهل النار بأنَّه عصارة أهل النَّار شديد المرارة ويغصُّ فيه من يأكله وذلك لشدَّةِ مرارته، بالإضافة إلى ريحه النَّتنة. [٩] وقد ورد صفة طعام أهل النار في حديث أبي الدَّرداء الذي يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُلقَى على أهلِ النَّارِ الجوعُ فيعدلُ ما هم فيهِ منَ العذابِ فيستغيثونَ فيغاثونَ بطعامٍ من ضريعٍ لاَ يُسمِنُ ولاَ يُغني من جوعٍ فيستغيثونَ بالطَّعامِ فيغاثونَ بطعامٍ ذي غصَّةٍ فيذكرونَ أنَّهم كانوا يجيزونَ الغصصَ في الدُّنيا بالشَّرابِ فيستغيثونَ بالشَّرابِ فيرفعُ إليهمُ الحميمُ بكلاليبِ الحديدِ فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونَهم قطَّعت ما في بطونِهم".
الثالثة – قوله – تعالى – على لسان أهل النار: " فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ " [إبراهيم – 44] ، فيكون رد الله- عز وجل- على هذه الدعوة: " أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ " [إبراهيم – 44]. الرابعة – قوله – تعالى – على لسان أهل النار: " وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ " [فاطر – 37] ، فيكن رد الله – عز وجل – على هذه الدعوة: " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ " [فاطر – 37]. الخامسة – قوله – تعالى – على لسان أهل النار: " قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ" [المؤمنون – 106-107] ، فيكون رد الله- عز وجل- على هذه الدعوة: " قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ " [المؤمنون – 108].
كما أن النار قد اشتكت إلى ربها يومًا أن بعضها قد أكل بعض من قوة شررها وغليان حممها فأذن الله – تعالى – لها بنفسين نفسٌ في الشتاء ونفسٌ في الصيف ، فأشد ما نجد من البرد والحر في أعوامنا هذه ، هي من فيح جهنم ونفسها والعياذ بالله منها. ففي الحديث: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ: فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا [صيح البخاري – 3118]. طعام أهل النار إن طعام أهل النار يكون جزاءً لهم على ما عملت أيديهم وأنفسهم في حياتهم الدنيا من الآثام والفواحش ، طعامهم هو ما وعدهم الله – تعالى – إياه في آياته الكريمة ، وهو كل من: الضريع الضريع هو طعامٌ لا يُشبع ولا يُسمن مهما أُكل منه ، قال – تعالى: " لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ * لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ " [الغاشية – 6-7].
قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» رواه الشيخان. وينبغي للمؤمن وهو يعالج شدة الحر أن يتذكر نعم الله تعالى عليه بالثمار اليانعة التي ينضجها الحر فيتنعم بها في صيفه، وتخفف عنه لهيب حره. طعام أهل النار وشرابهم ولباسهم. وأهل النار لا يجدون إلا طعاما من نار، وشرابا من نار، ولباسا من نار. وفي طعام أهل النار آيات من القرآن يجب أن يرهب منها قارئ القرآن، ويستجير بالله تعالى من النار. ومن أشهر أطعمة أهل النار -أجارنا الله تعالى منها ووالدينا والمسلمين- الزقوم، وهو طعام خبيث منتن كريه يغلي نارا فيحرق جوف آكله وأمعاءه، وهو ثمرة شجرة نبتت في النار فتصلى بها لتكون طعاما لأهلها ﴿ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ﴾ [الدخان: 43 - 46]. ولما ذكر الله تعالى ما أعد لأهل الجنة من لذيذ الطعام والشراب قال سبحانه ﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 62 - 68].