وورد في فضل الأذان أنه سبب للمغفرة من الله تعالى؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤذِّنُ يغفرُ لَهُ بمدِّ صَوتِه، ويَشهدُ له كلُّ رَطبٍ ويابِسٍ))؛ (رواه النسائي) وصححه الألباني. وفي الأذان فضيلة أخرى عظيمة؛ وهي دلالة الرجال على صلاة الجماعة، ودلالةُ النساء على دخول وقت الصَّلاة، وفي هذا دلالةٌ على الخير، وعاقبة حميدة، وأجور كبيرة؛ فعن أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الدالَّ على الخير كفاعلِه))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في "صحيح الترمذي". فضل ترديد الأذان والفضل في السنَّة النبوية ورد أيضًا لمن يردِّد الأذان؛ فعن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنه أن رجلًا قال: يا رسولَ الله، إن المؤذنين يَفْضلوننا؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((قلْ كما يقولون، فإذا انتهيتَ فسلْ تُعْطَه))؛ (رواه أبو داود) وصححه الألباني.
أهمية ترديد الأذان من الأمور التي لا بد من أن يهتم بها المسلم ويحافظ عليها باستمرار هي الترديد مع الأذان، فهي تساعد على التذكير بالصلاة ومعرفة مواعيد الصلاة ولذلك سلط الكثير من العلماء والمفسرين الضوء على الأجور العظيمة التي ينالها المسلم في الترديد خلف المؤذن ومن الأحاديث التي تشير إلى ما يقوله المسلم عند سماع الأذان ومنها: ان من ردد خلف الاذان كان له اجر المؤذن سوآءا بسوا ولا ينقص من اجره شيئا وكان اه نفس المقام والمكانة. استحضار القلب والجوارح والنية الصادقة للصلاة. فضل ترديد الآذان مع المؤذن - عالم حواء. نيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما ذكرناه في الاحاديث مبينا فضل الترديد ومن ثم سؤال الوسيلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تطهير القلوب وتجديد ايمانها كيف لا والاذان يحوي على اول ركنين واهم ركنين بالإسلام وهما شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله. فضل الأذان في البيت من الأمور والمسائل التي نبهنا إليها نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هي أمور نحتاج أن نسلط الضوء عليها فمثلاً إذا أتى الآذان وكنت منشغلا بأي شيء كمشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الإذاعة أو مشاهدة مباراة أو لعبة معينة، فالأفضل أن تترك كل شيء ولا تضيع هذه الفرصة من يديك وأن تردد الأذان مباشرة مع المؤذن، ولكن بعض الناس والعياذ بالله لا يتحمل الآذان فينتقل من مكان لمكان آخر ويشاهد التلفاز ويغير القنوات كي يفوت الآذان ولا يسمع الآذان.
الصحابة لما سمعوا بهذا الفضل قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: "ذهب المؤذنون بالأجر" يعني كأنهم غبطوا المؤذنين وقالوا ماشاء الله ياحظ المؤذن من وين نجيب أجر مثله؟ فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى كلامه أن من ردد الأذان مع المؤذن كان له مثل أجره.. يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـه ما أكرمك.. جالسين في أماكننا وناخذ كل هذا الأجر!! شفتوا كيف الفضل عظيم والعمل بسيط.. تقدرون تتركون متاابعة المؤذن والترديد معه بعد كل هذا. !.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 1/9/2016 ميلادي - 29/11/1437 هجري الزيارات: 215933 فضل الأذان وترديده في السنة النبوية بسم الله، والحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن الأذان من فضائل الأعمال الصَّالحة، وفيه أجور عظيمة وردَتْ في السنَّة النبوية للمؤذِّن ومن يردِّد الأذان؛ فعن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، عن أبيه أنَّه أخبره أنَّ أبا سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال له: "إنِّي أراك تحبُّ الغنم والبادية، فإذا كنتَ في غنمك أو باديتك فأذَّنتَ بالصلاة، فارفع صوتَك بالنداء؛ فإنه لا يَسمع مدى صوت المؤذن جنٌّ ولا إنسٌ ولا شيء إلَّا شهد له يوم القيامة، قال أبو سعيد: سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم"؛ (البخاري). وفي هذه الشهادة كرمٌ وشرَف؛ فلقد ورد في فضل الشهادة للمسلم أنَّها سبب لدخول الجنَّة، فعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أيُّما مسلمٍ شهد له أربعةٌ قالوا خيرًا، أدخله اللهُ الجنَّة))، قلنا: أو ثلاثةٌ؟ قال: ((أو ثلاثةٌ))، قلنا: أو اثنان؟ قال: ((أو اثنان))؛ النَّسائي، وصحَّحه الألباني.
مشاهدة المواضيع 05-01-2012, 11: AM #1 مراقب منتدى القبائل الحربية وديارها إنها رحمه من رَحم الله لعباده بأن تردد الأذان مع المؤذن و تكسب أجر كل المصلين!!
وآية الأنبياء هذه. وذلك أشد الغفلة. وجاء بالإعراض بالصيغة الاسمية فقال: {مُعْرِضُونَ} للدلالة على الثبات والدوام. والوصف بالإعراض الثابت الدائم مناسب لهذه الغفلة العظيمة الغامرة. وفي الآية مبالغات عديدة منها: أنه قال: {اقْتَرَبَ} ولم يقل: (قرب) وهو مبالغة في القرب. وقال: (للناس) فأطلق الكل على الجزء وهم المشركون أو المتصفون بـ هذين الوصفين وهو مبالغة. وقدم الجار والمجرور للاهتمام والتهويل، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى أنه أفاد التوسع في المعنى، فقد يحتمل أن يكون {لِلنَّاسِ} متعلقًا بـ {اقْتَرَبَ}، ويحتمل أن يكون متعلقًا بالحساب، فأفاد معنيين وهو توسع في المعنى. وأضاف الحساب إلى الناس فقال: {حِسَابُهُمْ} تهويلاً وإنذارًا شديدًا، ولم يقل: (اقترب للناس الحساب). وقال: {فِي غَفْلَةٍ} ولم يقل: (غافلون) للدلالة على تمكن الغفلة منهم وأنهم ساقطون فيها كالساقط في اللجة. وقال: {مُعْرِضُونَ} بالاسم للدلالة على الثبات والدوام. وجمع بين الغفلة والإعراض. فهم في غفلة فإذا ذكروا أعرضوا. ** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الرابع من ص 7 إلى ص 12. 492ـ خطبة الجمعة: ﴿اقْتَرَبَ للنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾. (1) الكشاف ۲/۳۲۰. (۲) البحر المحيط 6 / ٢٩٥ - ٢٩٦.
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حسابهم وهم في غفلة معرضون فيس بوك أما عن معنى الآية الكريمة " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون" هو أقتراب حساب الناس وهم مازالوا غافلون عنها، وأن الحساب قريب جدًا وأن الله جل وعلا سيحاسب الناس جميعًا على جميع أعمالهم ما خُفي منه وما أعلن ولكنهم مازلوا يجرون وراء ملذات الحياة الدنيا ومعرضون عن ذكر الله. ومن الجدير بالذكر أن تفسير الآية على حسب ما جاء عن ابن كثير أن الغاية من تلك الآية هو تنبية الله سبحانه وتعالى لعباده عن قرب يوم القيامة وهم مازالوا في غفلة عن أقتراب حسابهم و لا يستعدون لذلك ومازالوا معرضين عن الأستعداد ليوم المشهد العظيم. معنى آية: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، بالشرح التفصيلي - سطور. وعن تفسير الناس جاء الكثير من الأقوال والتفسيرات حيث ذكر ابن كثير أن الله قد جه الخطاب لكفار قريش ومن على حالهم، إلا أن القرطبي قد نقل هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنه أن المقصود بالناس في الآية الكريمة هو جموع الناس وليس المقصود هم كفار قريش فقط. معاني المفردات في آية اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون جاء في الحديث عن تفسير الآية والمعاني الإجمالية لها ومن خلال شرحها شرحًا تفصيليًا أن للآية الكريمة" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون " يعطي الكثير من المعاني اللغوية للمفردات القرآنية، حيث أن المفسرين لا يقومون بتفسير الآيات القرآنية بشكل عام بمعزل عن المعاني اللغوية.
بسم الله الرحمن الرحيم يقول تبارك وتعالى في سورة الأنبياء: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ، مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ، لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ... } {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}: في كل شهر، في كل يوم، في كل ساعة، يقترب المرء من الموت. كم مضى من عمرك؟ أنت اقتربت من الآخرة، تباعدت عن الدنيا... ألا تدري أنك سائر للآخرة؟ فالله سبحانه وتعالى من شدّة رحمته وحنانه وحرصه على عباده، أرسل للإنسان كتباً وملائكة تذكِّره كل لحظة. {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ}: والآن يقول تعالى: هذا الإنسان وبكل شهر وبكل ساعة بل وكل لحظة في اقتراب من الموت، إنه يقترب من الآخرة وهو عن هذه الساعة: ساعة الموت غافل، كالراكب في قطار يقترب بكل لحظة من البلد الذي إليه قاصد. تفسير: (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون). ماذا معك من زاد لهذا السفر؟ وأنت معرض بالكلية! من يدري متى سيموت؟ أتدري هل تعيش لغد؟ بماذا تجيب ساعة نزولك للقبر؟ وماذا عملت لهذه الساعة؟ {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}: يحدِّث ويحكي حالهم. ضمن وعلى حسب حالهم ومتطابق مع أحوالهم.
آلم يمل أولئك هذه الحياة ؟... آ لم يسألوا أنفسهم؟ ثم ماذا في النهاية؟ ماذا بعد كل هذه الشهوات والملذات؟ ماذا بعد هذا اللهو والعبث؟ ماذا بعد هذه الحياة التافهة المملوءة بالمعاصي والمخالفات؟ هل غفل أولئك عما وراء ذلك.. هل غفلوا عن الموت والحساب والقبر والصراط ، والنار والعذاب، أهوال وأهوال وأمور تشيب منها مفارق الولدان ذهبت اللذات وبقيت التبعات، وانقضت الشهوات وأورثت الحسرات.... متاع قليل ثم عذاب أليم وصراخ وعويل في دركات الجحيم، فهل من عاقل يعتبر ويتدبر ويعمل لما خلق له ويستعد لما أمامه. إن مثل هؤلاء المساكين الغافلين السائرين في غيّهم قد أغلقت الحضارات الحديثة أعينهم وألهتهم الحياة الدنيا عن حقائقهم ومآلهم، ولكنهم سوف يندمون أشد الندم إذا استمروا في غيهم ولهوهم وعنادهم ولم يفيقوا من غفلتهم وسباتهم ويتوبوا إلى ربهم.
آمين. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. ** ** ** تاريخ الخطبة: الجمعة: 20/ شعبان /1437هـ، الموافق: 27/أيار / 2016م
فيأكل الحرام ويشرب الحرام ويسمع الحرام ويشاهد الحرام ويعمل الحرام ويتكلم بالحرام!! إن من يفعل ذلك لم يفهم حقيقة الإسلام الذي يحمله وينتمي إليه.