وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً ويشاء ربُك أن يُغيثك بالمطر. - YouTube
#لصباحكم_الكثير_من_السعادة كتابات
وتشاء أنت من البشائر قطرة | رائعة غازي القصيبي - YouTube
عن أوس بن أوس الثقفي (رضي اللهُ عَنْهُ) قال: سمعت النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها». أخرجه أبو داود
إن النماذج التي تزخر بها السنة العطرة تكفي وزيادة للتدليل على أن المرأة كانت حاضرة وبقوة في مجتمع احترمت فيه حقوق الخالق سبحانه وبالتالي حقوق عباده وإمائه. من عالية المصب إلى سافله: نقف عند نموذج لعله جامع في هذا السياق بين الحضور القوي للمرأة في صناعة تاريخ أمتها وبين اعتزازها بذلك، ليس لنفسها، ولكن لتسجل عند الله عز وجل من السابقات المهاجرات. هذه أسماء بنت عميس رضي الله ،من ذوات الهجرتين: هاجرت مع زوجها إلى الحبشة ثم إلى المدينة. دخلت أسماء على حفصة أم المؤمنين زائرة، فدخل عمر بن الخطاب على ابنته وعندها أسماء. فسأل: من هذه ؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟ قالت أسماء نعم. قال عمر: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم... متى يكون التبكير لصلاة الجمعة؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له أسماء: يا نبي الله؟ إن عمر قال كذا وكذا. سألها النبي صلى الله عليه وسلم: ما قلت له؟ قالت: قلت له كلا والله كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم. وكنا في دار البعداء البغضاء بالحبشة وذلك في الله وفي رسول الله. وأيم الله، لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
[٨] التظلّل بظلّ الله -تعالى- يوم القيامة ؛ بسبب تعلّق قلب المسلم بالمسجد، قال -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إمَامٌ عَدْلٌ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ... ). [٩] [١٠] حصول الخشوع والسكينة أثناء الصلاة؛ وذلك لأن القيام بالعبادة أثناء تواجد المسلم في المسجد يُنسيه ما مُلهيات الدنيا في الخارج وانشغالاتها، فيُقبل بصلاته على الله -تعالى- بقلبه، ويُحصِّل رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-. التبكير لصلاة الجمعة - ابن عثيمين - YouTube. [٧] استغفار الملائكة للعبد طوال انتظاره للصلاة، وحصول الأجر والثواب أثناء ذلك، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (المَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلّاهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، لا يَزالُ أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما دامَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ، لا يَمْنَعُهُ أنْ يَنْقَلِبَ إلى أهْلِهِ إلَّا الصَّلاةُ). [١١] [٥] التواجد في مكان قريبٍ من الإمام، وهذا له فضلٌ جليل، فقد روى سمرة بن جندب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (احضُروا الذِّكرَ وادنوا منَ الإمامِ فإنَّ الرَّجلَ لا يزالُ يتباعدُ حتَّى يؤخَّرَ في الجنَّةِ وإن دخلَها).
[1] حسن: رواه الترمذي «496» وقال: حسن. [2] متفق عليه: رواه البخاري «881» ومسلم «850». [3] التهجير: التبكير. والمهجر: هو المبكر الآتي في أول ساعة. [4] متفق عليه: رواه البخاري «929» ومسلم «850». [5] حسن: رواه أحمد «21765» وحسنه الألباني في صحيح الجامع «1958».
ولفضل هذا اليوم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «خير يوم خرجت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة». التبكير إلى صلاة الجمعة. من أجل ذلك يحث د. واصل كل مسلم على الاستفادة من بركات ونفحات هذا اليوم المبارك، ويقول: واجب المسلم أن يستثمر هذا اليوم في كل ما يقربه من خالفه، ولا يكتفي فيه بالخروج لأداء الصلاة فقط، ويستحب للمسلم والمسلمة في هذا اليوم أن يكثر من التضرع إلى الله بالدعاء، خاصة آخر النهار، فقد روي عن عبدالله بن سلام أنه قال في حضرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إنا لنجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئاً إلا قضى له حاجته، قال عبدالله: فأشار إلى رسول الله قائلاً: «أو بعض ساعة» فقلت صدقت أو بعض ساعة فأي ساعة هي، فقال صلوات الله وسلامه عليه: «آخر ساعة من ساعات النهار». فقال عبدالله: إنها ليست ساعة صلاة، فقال عليه الصلاة والسلام: «بلى، إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يجلسه إلا الصلاة فهو في صلاة». الصلاة على النبي أيضاً يستحب للمسلم في هذا اليوم الأغر الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي طالبنا بذلك هو رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، حيث قال: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا على من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ».