تفسير: (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) ♦ الآية: ﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يخادعون الله والذين آمنوا ﴾ أَيْ: يعملون عمل المخادع بإظهار غير ما هم عليه ليدفعوا عنهم أحكام الكفر ﴿ وما يخدعون إلاَّ أنفسهم ﴾ لأنَّ وبال خداعهم عاد عليهم بإطلاع الله تعالى نبيَّه عليه السَّلام والمؤمنين على أسرارهم وافتضاحهم ﴿ وما يشعرون ﴾: وما يعلمون ذلك. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 9. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يُخادِعُونَ اللَّهَ ﴾، أي: يخالفون الله، وأصل الخداع فِي اللُّغَةِ الْإِخْفَاءُ، وَمِنْهُ الْمَخْدَعُ لِلْبَيْتِ الَّذِي يُخْفَى فِيهِ الْمَتَاعُ، والمخادع يظهر خلاف ما يضمر، والخداع مِنَ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ: ﴿ وَهُوَ خادِعُهُمْ ﴾ [النِّسَاءِ: 142]، أَيْ: يُظْهِرُ لَهُمْ وَيُعَجِّلُ لَهُمْ مِنَ النَّعِيمِ فِي الدُّنْيَا خِلَافَ مَا يَغِيبُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ، وَقِيلَ: أَصْلُ الخداع: الْفَسَادُ. مَعْنَاهُ: يُفْسِدُونَ مَا أَظْهَرُوا مِنَ الْإِيمَانِ بِمَا أَضْمَرُوا مِنَ الْكُفْرِ، وَقَوْلُهُ:﴿ وَهُوَ خادِعُهُمْ ﴾، أَيْ: يُفْسِدُ عَلَيْهِمْ نَعِيمَهُمْ فِي الدُّنْيَا بِمَا يُصَيِّرُهُمْ إِلَيْهِ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ، فَإِنْ قِيلَ: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿ يُخادِعُونَ اللَّهَ ﴾، وَالْمُفَاعَلَةُ لِلْمُشَارَكَةِ وَقَدْ جَلَّ اللَّهُ تَعَالَى عَنِ الْمُشَارَكَةِ فِي الْمُخَادَعَةِ؟ قِيلَ: قَدْ تَرِدُ الْمُفَاعَلَةُ لَا عَلَى مَعْنَى الْمُشَارِكَةِ كَقَوْلِكَ: عَافَاكَ اللَّهُ وَعَاقَبْتُ فُلَانًا وَطَارَقْتُ النَّعْلَ.
{وما يخدعون} قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وما يخادعون كالحرف الأول وجعلوه من المفاعلة التي تختص بالواحد، وقرأ الباقون: وما يخدعون على الأصل. {إلا أنفسهم}: لأن وبال خداعهم راجع إليهم؛ لأن الله تعالى يُطْلِع نبيه صلى الله عليه وسلم على نفاقهم فيفتضحون في الدنيا ويستوجبون العقاب في العقبى. {وما يشعرون}: أي لا يعلمون أنهم يخدعون أنفسهم وأن وبال خداعهم يعود عليهم.
إن الفهم الخاطئ لدى البعض لنصوص القرآن وآياته أدى إلى الفتن ونشر الخراب، وتدمير المدن، وقتل الأبرياء. فقد تحولت الروايات التي أطلق عليها السنة التي تدعو لكل ما حدث في الماضي من مآسي وآثام ومستمر حتى اليوم- إلى صور متعدد ("داعش" و"القاعدة" و" الإخوان") تطبق نفس الأفكار المغلوطة وتستخدمها في سفك الدماء وارتكاب ما نهت عنه رسالة الإسلام. يخادعون الله والذين آمنوا. هل تبين للناس حقيقة دعوة رسالة الإسلام التي تدعو الناس للتعاون على البر والرحمة والعدل والإحسان، وعدم الاعتداء على الناس في أرواحهم وأملاكهم وأراضيهم، ونشر البؤس في العالم العربي، وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا، وخراب العديد من المدن وتشريد الملايين.. هل ذلك ما قاله الرسول الأمين في الكتاب المبين أو هذا هو التكليف الإلهي للرسول الأمين الذي جاء في كتاب يخاطب الله فيه رسوله عليه السلام. 1- كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج أن تنذر به وذكرى للمؤمنين) الأعراف (2) ذلك هو التكليف الذي يأمر رسوله بأن ينذر الناس بأن يتبعوا كتاب الله وآياته ليؤمنوا بيوم الحساب. 2 – ثم يتبع ذلك التكليف مضيفا إليه أمرًا آخر للناس في قوله سبحانه ( أتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون) الأعراف (٣).
ومن القراء من قرأ: " وما يخادعون إلا أنفسهم " ، وكلا القراءتين ترجع إلى معنى واحد.
فبدأ عز وجل بذِكر الطيِّب، ثم الخبيث، ثم الأخبث منه، نزولًا من الأعلى إلى الأسفل؛ فبدأ عز وجل بذِكر المتقين وصفاتهم؛ تعظيمًا لشأنهم، وتشريفًا وتكريمًا لهم، ثم ثنَّى بذِكر الكافرين، وقدَّمهم على المنافقين؛ لأن كفرهم دون كفر المنافقين، ثم ختم بذِكر المنافقين، وما هم عليه من الكفر والنفاق، وأخَّرهم، وأطال في ذكر أعمالهم السيئة؛ تحقيرًا لهم، وتحذيرًا منهم، وبيانًا لما هم عليه من الصفات الذميمة؛ إذ جمَعوا بين الكفر والنفاق، والكذب وسيِّئ الأخلاق. قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8]. الواو: عاطفة، أو استئنافية، و"مِن" للتبعيض؛ أي: وبعض الناس ﴿ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾، وهم المنافقون، ولم يصفهم بإيمان ولا كفر؛ لأنهم مذبذبون بين ذلك، كما قال تعالى: ﴿ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ ﴾ [النساء: 143]، وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴾ [البقرة: 14].
وقال أهل اللغة: أصل الخَدْع في كلام العرب الفساد. ثم قال: فـ﴿ يُخادِعُونَ اللَّهَ ﴾ على هذا، أي يفسدون إيمانهم وأعمالهم فيما بينهم وبين الله تعالى بالرياء". اهـ [2]. ﴿ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾.
(2) اقتران الباء بالمتقابلين عند الاستبدال يعني أن الذي استبدل وذهب هو الذي دخلت عليه الباء، وأن البديل هو ما كان عريا عنها أي أن (اشتروا الضلالة بالهدى) تعني أنهم حصلوا على الضلال بدلا من أن يحصلوا على الهدى.
حل كتاب الاجتماعيات للصف السادس من الفصل الدراسي الثاني وفق مناهج الكويت حيت يحتوي حل الكتاب علي 74 صفحة كاملة ، يحتوي حل الكتاب حل الحلول الكاملة لجميع الوحدات ، من الدرس الاول الي الدرس الاخير. كما يمكن للطالب الاطلاع وتحميل حل الكتاب. حل وحدة الموارد الاقتصادية لدول الخليج العربية وتصفحها حل درس الثروة النفطية حل درس الموارد الزراعية حل درس الموارد الصناعية حل درس الموارد التجارية وحدة الكويت ودول الخليج العربية في مواجهة التحديات وتصفحها حل درس تتعاون دولة الكويت مع دول الخليج العربية من أجل تحقيق أهداف مشتركة حل درس المشكلات التي تواجه دول الخليج العربية يمكنكم متابعة مزيد من الحلول من قسم حل كتب الصف السادس حل كتاب الاجتماعيات للصف السادس الي هنا وصلنا الي حل كتاب الاجتماعيات للصف السادس من الفصل الدراسي الثاني ، كما يمكن للطلاب تحميل حل الكتاب من الأسفل. تحميل حل كتاب الاجتماعيات للصف السادس يمكنك تحميل نسخة PDF من حل كتاب الاجتماعيات للصف السادس من الرابط التالي علي مدونة مناهج التعليم في الكويت.
حل الوحدة الرابعة الخرائط والسكان حل الوحدة الخامسة الموارد الاقتصادية حل الوحدة السادسة الأنشطة الاقتصادية حل الوحدة السابعة مؤسسات الدولة حل الوحدة الثامنة الأمن الوطني تحميل حل كتاب الاجتماعيات خامس ابتدائي الفصل الثاني pdf
حل كتاب الاجتماعيات للصف الخامس الفصل الثالث, وهذا الكتاب يحتوي وحدتين تعليميتين: بيئتنا حياة وعلوم, وحضارتنا علوم وإبداعات فنية وكل وحدة فيهم تحتوي مجموعة دروس.