فأصبح الناس يشربون جميعًا في يوم عثمان ولا يذهبون للبئر في يوم اليهودي فشعر اليهودي بالخسارة وذهب إلى عثمان «رضي الله عنه» وقال له أتشتري باقي البئر فوافق عثمان واشتراه مقابل ٢٠ ألف درهم وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمون. بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يشتري منه البئر بضعفي سعره فقال عثمان عرض علي أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف فقال عثمان عرض علي أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض عثمان فاستغرب الصحابي وقال لا يوجد مشترى غيري فمن هذا الذي أعطاك أكثر مني.. فقال عثمان الله "أعطاني الحسنة بعشرة أمثالها ". لقد أوقف عثمان البئر للمسلمين وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية وأعتنت به أيضًا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب ١٥٥٠ نخلة، فأصبحت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في في البنك في حساب باسم عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف. وهكذا زكا المال ونما حتي أصبح في البنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرم النبوي بعد ذلك تم الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضًا.
وقال الطيبي: " قوله: (شهدت الدار) أي حضرت دار عثمان التي حاصروه فيها. و(بئر رومة) بضم الراء اسم بئر بالمدينة اشتراه عثمان رضي الله عنه ثم سبلها (أوقفها). وقوله: (مع دلاء المسلمين) أي ليجعل دلوه مصاحباً وواحداً من دلاء المسلمين ولا يختص بها دون المسلمين، وهو كناية عن الوقف والتسبيل. وقوله: (مع دلاء المسلمين) أي ليجعل دلوه مصاحباً وواحداً من دلاء المسلمين ولا يختص بها دون المسلمين، وهو كناية عن الوقف والتسبيل". وقال ابن هبيرة: "في هذا الحديث ما يدل على فضل عثمان رضي الله عنه بتجهيز جيش العسرة، وحفر بئر رومة، وتصديق المسلمين له على ذلك وعلى ما وعده رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثواب فعله ذلك. وفيه أيضاً جواز أن يستدفع الرجل شر الجاهلين عنه بذكر أعماله التي يوضح بها مقامه من الدين إذا كان يدفع به الأذى عنه". فائدة: عثمان بن عفان رضي الله عنه اشترى بئر رومة بداية وحفرها ووسّعها بعد ذلك، ففي رواية الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من يشتري بئر رومة، فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة، فاشتريتها من صلب مالي). وفي رواية البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفر رومة فله الجنة، فحفرتها)، قال ابن بطال: "هذا وهْم من بعض رواته، والمعروف أن عثمان رضي الله عنه اشتراها لا أنه حفرها".
- كان عثمانُ إذا وقَف على القبرِ بكى حتى تُبَلَّ لحيتُه، فقيل له، تذكُرُ الجنةَ والنارَ فلا تبكي، وتبكي من هذا ؟! فقال إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إن القبرَ أول منازلَ الآخرةِ، فإن نجا منه، فما بعدَه أيسَرُ، وإن لم يَنجُ منه، فما بعدَه أشدُّ منه.
وتغلق وزارة الزراعة الموقع ولا يوجد بالقرب من البئر أي معلومات حول هذه البئر الشهيرة سوى لوحة نصبت على الشارع العام بمعلومات بسيطة وبدائية. فيما تحتاج المنطقة إلى إعادة استغلالها سياحياً أمام زوار المدينة المنورة، وإحياء المكان وفق منظور اقتصادي سياحي زراعي ديني. العربية
وقال ابن حجر في فتح الباري في الجمع بين الروايتين: "قوله: (من حفر رومة) قال ابن بطال: هذا وهْم من بعض رواته، والمعروف أن عثمان اشتراها لا أنه حفرها.
تاريخ النشر | الأربعاء 17/فبراير/2016 - 10:05 م مزرعة عثمان هي بئر قديمة تنسب لرجل من قبيلة غفار اسمه رومة يقال إنه اشتراها من رجل مزني، وتقع في الشمال الغربي من المدينة المنورة قرب مجرى وادي العقيق، وتبعد عن المسجد النبوي حوالي خمسة كيلومترات. رومة الغفاري صاحب بئر رومة روى حديثه عبدالله ابن عمر بن أبان بن عبدالرحمن المحاربي عن ابن مسعود عن أبي سلمة عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء وكان لرجل من بني غفار بئر يقال لها رومة، كان يبيع منها القربة بالمدّ، فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: بعنيها بعين في الجنّة، فقال: يا رسول الله ليس لي ولعيالي غيرها، لا أستطيع ذلك، فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم". بعد الهجرة وزيادة أعداد المسلمين زاد الأحتياج إلي الماء وكان بئر رومه من أكبر الآبار وهو المورد الرئيسي للماء بالمدينة إلا أن هذه البئر يملكها يهودي مستغل بمعني الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة. فلما علم عثمان «رضي الله عنه» بالقصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فرفض اليهودي فعرض عثمان أن يشتري نصف البئر فيكون يومًا له ويومًا لليهودي يبيع منه، فوافق علي أساس أن عثمان تاجر شاطر وسيرفع سعر الماء فيزداد مكسب اليهودي ، لكن حدث العكس فقد قل الطلب علي الماء حتي انعدم تمامًا" فتعجب اليهودي وبحث عن السبب فاكتشف أن عثمان جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهم دون مقابل.
اذني لبعض الحي عاشقةً
بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى، وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الإفتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا.
إني لأكتمُ في الحشا حباً لها لو كانَ أصبَحَ فوقَها لأظلَّهَا ويَبيتُ بينَ جوانحي وجدٌ بِها لو بات تحت فراشها لأقلها — بشار بن برد
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة
عدد الابيات: 3 طباعة يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا هَل مِن دَواءٍ لِمَشغُوفٍ بِجارِيَةٍ يَلقَى بِلُقيانِها رَوحاً وَرَيحانا نبذة عن القصيدة قصائد عامه عموديه بحر البسيط قافية النون (ن)