1\5\2008 الأخبار 2898 بحثاً عن الفتاة المناسبة على «فايس بوك»بحثاً عن الفتاة المناسبة على «فايس بوك»لا فرق بين الـ«شي الحلو» أو الـ«شي الطيّب» عندما تبدأ عمليات رصد الفتيات على موقع «facebook» الإلكتروني الشهير، ففي إطار العلاقات الاجتماعية الافتراضية التي تروّج لها مواقع «المنتديات الاجتماعية»، تحتل لعبة الغواية وجذب الفتيات موقعاً متقدماً من اهتمامات الزوّار. «اصطياد الحريم» عبارة تتردّد بين شبّان مشتركين في الموقع في لبنان، وتتم عمليات «الصيد» من خلال وسائل متنوعة، فايس بوك صار فسحة جديدة للقاءات بين الجنسين، ولعمليات «الصيد» تحضيرات متنوعة تسبقها. تبدأ العمليات في أوقات متعددة. أغلبها من فترة بعد الظهر حين يأخذ كل موقعه، بعد «يوم جامعي متعب». بوابة الشعراء - عمر بن أبي ربيعة - سلام عليها ما أحبت سلامنا. لا يكون النجاح من نصيب أيّ صياد، وفيما يستسلم البعض لفشلهم، يصرّ آخرون على الوقوع على «الطريدة» المناسبة، ويعيدون استعمال الطرق ذاتها، ولكن مع فتاة أخرى، هكذا كأنهم على مذهب الشاعر العربي عمر بن أبي ربيعة الذي قال «سلام عليها ما أحبّت سلامنا وإن كرهته فالسلام على أخرى». يبدأ الشاب خطواته بـ«حديث جميل» وإذا «أخذ مفعوله»، يلجأ الشاب إلى إجراءات معينة وذلك لـ«ضرورات أمنية» في محل الإنترنت.
سلام عليها ما أحبت سلامنا فإن كرهته فالسلام على أخرى - YouTube
معلومات عن عمر بن أبي ربيعة عمر بن أبي ربيعة العصر الاموي poet-umar-ibn-abi-rabah@ متابعة 412 قصيدة 1 الاقتباسات 237 متابعين عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر... المزيد عن عمر بن أبي ربيعة
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق، ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك، ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: كنت أمشي مع النبيّ ﷺ ذات يوم، فمررنا بأناس من اليهود، فقالوا: يا أبا القاسم ما الرُّوح؟ فأُسْكِت. فرأيت أنه يوحَى إليه، قال: فتنحيت عنه إلى سُباطة، فنزلت عليه ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾.... الآية، فقالت اليهود: هكذا نجده عندنا". واختلف أهل التأويل في الروح الذي ذُكِر في هذا الموضع ما هي؟ فقال بعضهم: هي جبرئيل عليه السلام. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ قال: هو جبرائيل، قال قتادة: وكان ابن عباس يكتمه. وقال آخرون: هي مَلك من الملائكة. وما اوتيتم من العلم الا قليلا. ⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ قال: الروح: مَلك. ⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني أبو مروان يزيد بن سمرة صاحب قيسارية، عمن حدثه عن عليّ بن أبي طالب، أنه قال في قوله ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوح﴾ قال: هو ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه، لكل وجه منها سبعون ألف لسان، لكل لسان منها سبعون ألف لغة يسبح الله عزّ وجلّ بتلك اللغات كلها، يخلق الله من كلّ تسبيحة مَلكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة.
الوقفة الرابعة: في دلالة الآية على أن الفضل لله وحده، فهو الذي علم ويسَّر أسباب العلم، وهو الذي أعطى أدوات التعلم، وهذا يحمل العبد على التواضع وعدم الغرور؛ قال تعالى: ﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5]، وقال تعالى: ﴿ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113]، وقال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78]. قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى: خص هذه الأعضاء الثلاثة، لشرفها وفضلها، ولأنها مفتاح لكل علم، فلا وصل للعبد علم إلا من أحد هذه الأبواب الثلاثة؛ تيسير الكريم الرحمن (٤٤٥/١٤). وما اوتيتم من العلم الا قليلا بالتشكيل. الوقفة الخامسة: في دلالة الآية على عظمة الله تعالى وعظمة علمه سبحانه؛ قال تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59]. قال العلامة السعدي في تفسيره على هذه الآية: هذه الآية العظيمة من أعظم الآيات تفصيلًا لعلمه المحيط، وأنه شامل للغيوب كلها التي يطلع منها ما شاء من خلقه، وكثير منها طوى علمه عن الملائكة المقربين، والأنبياء المرسلين، فضلًا عن غيرهم من العالمين، وأنه يعلم ما في البراري والقفار، من الحيوانات، والأشجار، والرمال والحصى، والتراب، وما في البحار من حيواناتها، ومعادنها، وصيدها، وغير ذلك مما تحتويه أرجاؤها، ويشتمل عليه ماؤها.