ويقصد بالعالية في هذا الحديث القرى في الجهة العالية من المدينة المنورة. القيمة الغذائية لتمر العجوة يعد تمر العجوة من الأنواع المميزة التي تحتوي على عناصر غذائية كثيرة وهي مثالية حين مقارنتها ببعض أنواع التمور الأخرى. ومن العناصر الغذائية التي توجد في تمر العجوة بكثرة البروتينات والمعادن والألياف والدهون والفيتامينات والكربوهيدرات. ويحتوي تمر العجوة على مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية النباتية من ضمنها الستيرول النباتي ومتعدد الفينول وتنقسم القيمة الغذائية في تمر العجوة لما يلي: الألياف: تتوفر الألياف بكميات كبيرة في لب تمر العجوة وبذوره تشمل الألياف الذائبة في الماء والألياف الغير ذائبة في الماء. السكريات: تمر العجوة يحتوي على نسبة 25% من سكر الفركتوز، وحين مقارنة تمر العجوة بغيره من أنواع التمور مثل تمر الزايدي. فإنه أعلى بمحتواه من السكريات والتي تشمل سكر المالتوز والجلاكتوز والجلوكوز والفركتوز. المعادن: لب العجوة الموجود في تمر المدينة غني بالمعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والمنجنيز. الفيتامينات: تمر العجوة يحتوي على بعض الفيتامينات مثل فيتامين ج والبيتا كاروتين وفيتامينات ب.
تمر العجوة: للوقاية من السحر يُوصى بأكل سبع تمرات من العجوة في صباح كل يوم كما ثبت في حديث عامر عن أبيه – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره سم و لا سحر ذلك اليوم إلى الليل) ( رواه البخاري). ومن المؤكد أن من تحصن بالقرأن الكريم والإيمان الصادق بالله عز وجل لن يصيبه أذى إن شاء الله. أعاذنا الله وإياكم من السحر وشره وحمانا بفضله العظيم…… آمين يقول الله سبحانه وتعالى: ونُـنَزِّلُ مِنَ القُرءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنيَن وَلا يَزيِدُ الظَالِميَن إِلاَّ خَسَاراً الإسراء 82 ويقول سبحانه: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء … ويقول الرسول الكريم صلّى الله عليه وعلى آلهِ وسلَّم:ما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء ويقول أيضاً:لكل داء دواء فإذا أصاب الدواء الداء برأ بإذن الله. إنَّ من سنن الله تعالى أن جعل الإبتلاء قريباً وبتكوين الإنسان فهو مخلوق معه بل هو مركَّب فيه وأثناء تشكيله في بطن أُمه بل إنه وضُع فيه قبل خلق السمع والبصر وليس أدلُ على ذلك من قوله تعالى: إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً. هذا … والإبتلاء له أنواع شتى وأشكال مختلفة فقد ذُكرت مادة الإبتلاء في القرآن الكريم "35" مرة تقريباً فمن قوله تعالى"ولنبلوكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والثمرات وبشر الصابرين" والمرض نوع من أنواع الإبتلاء أنزله الله تعالى على عباده يبلوهم أيشكروا أم يكفروا والمرض الذي يصيب الإنسان له أنواع من العلاج يختلف باختلاف الأشخاص واختلاف شكواهم.
تأثير تمر العجوة على المس ، يتساءل العديد من الأشخاص عن لماذا وصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأكل التمر كل صباح بأعداد فردية والأفضل والعدد 7. خاصة أن هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم بتناول هذه الأعداد من التمر. ونتعرف على أهم المعلومات عن التمر منها تأثير تمر العجوة على المس. تأثير تمر العجوة على المس حين الحديث عن تأثير تمر العجوة على المس ، فإن الدراسات التي تم إجراؤها مؤخرا وضعت العلماء في حيرة كبيرة. وكيف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعطانا الحل منذ وقت طويل جدا للحماية من المس والعين والحسد. وأوضحت الدراسات أن تناول البلح أو التمر يعمل على توليد نوع من الطاقة يعرف باسم الهالة الزرقاء. وهي عبارة عن هالة تشكل درع واقي حول الجسم بشكل كامل مثل الدرع الواقي الحامي للجسم من الأمواج الكهرومغناطيسية التي لا يراها الإنسان. وتكون هذه الأمواج متولدة من العين الحاسدة والسحر ومن تلك الشاكلة التي تضر بالإنسان مباشرة. وتعمل الهالة الزرقاء الناتجة عن تناول التمر أو البلح، على جعل الجن غير قادر على اختراقها والوصول إلى الجسم. خاصة أن التمر يبعث بهذه الطاقة للجسم وبشكل خاص عنصر الفسفور الغني بالإلكترونات التي تعمل كمضادة للشحنات الموجبة التي تجذب الجن.
وفي لفظ: " نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها؛ فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاثُ لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم ". ومنها: " نضَّر الله امرأً سَمِع مقالتي فوَعَاها وحَفِظها وبَلَّغها؛ فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ الدَّعْوة تُحيط من ورائهم ".
♦ فيه حثٌّ على حفظ الأحاديث الصحيحة، وروايتها وتبليغها للنَّاس ؛ قال الإمام الطِّيبي (743هـ) رحمه الله: (وإنَّما خَصَّ حافظ سنَّته ومبلغها بهذا الدُّعاء؛ لأنَّه سعى في نضارة العلم وتجديد السُّنة، فجازاه في دعائه له بما يناسب حاله في المعاملة) [5]. ♦ وفيه حث لسامع حديثه وناقله أن يؤديه كما سمعه، وهي مسألة تتعلق بما يُعرف في علوم الحديث بالضبط، وقد دعا له إذا فعل ذلك. نضر الله امرأ سمع. ♦ وفيه حث على التفقه وعلى استنباط معاني الحديث، واستخراج المكنون من سره [6]. وللحافظ ابن حبان (354هـ) تبويبات نفيسة على حديث: (( نضَّر الله))، بناها على اختلاف ألفاظه وطرقه، وهي: ♦ ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن أدَّى مِنْ أمته حديثًا سمعه. ♦ ذكر رحمة الله جل وعلا من بلَّغ أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثًا صحيحًا عنه. ♦ ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدَّى ما وصفنا كما سمعه سواء من غير تغيير ولا تبديل فيه. ♦ ذكر إثبات نضارة الوجه في القيامة لمن بلَّغ للمصطفى صلى الله عليه وسلم سنَّة صحيحة كما سمعها [7].
وفيه كذلك: فضل أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, فهم من سمع منه -صلى الله عليه وسلم- ووعوا قوله، وهم الذين أدوه إلى الأمة، وما جَحدوا شيئًا مما سمعوا، وما زادوا وما نقَصوا، فحازوا فضْل الأداء والوعي والعدالة -رضي الله عنهم وأرضاهم-. شرح حديث نضر الله امرأً سمع.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومما يدل عليه هذا الحديث: أنه ليس من شرط الراوي أن يكون فقيهًا، ولا أن يكونَ عاملاً بما روى, وهنا وقفة مراجعة لواقعنا مهمة وسؤال: ما مقدار ما نعطي سنة رسولنا -صلى الله عليه وسلم- من وقتنا واطلاعنا؟!. المتأمل لحالنا يجد فينا تقصيراً كبيراً؛ فإن نظرت إلى حال أئمة المساجد لم تجد إلا القليل منهم من يقوم بذلك، مع أن إدارة المساجد جعلت من مهام الإمام القراءة على جماعة المسجد من رياض الصالحين وغيره من الكتب الموثوقة، ولم يفكر كثير منا يوماً بقراءة نصوص الأحاديث على جماعة مسجده، لا قبل الصلاة ولا بعدها؛ فحرم نفسه وجماعة مسجده من هذا الفضل الذي ذكره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث. وليس شرطاً أن يكون من يقرأ الحديث من أئمة المساجد عالماً أو محدثاً، ويكفي أن يحسن نطق الألفاظ؛ فقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- الجميع على نشر السنة فقال: " رُبَّ مبلِّغٍ أوْعَى من سامع ", وفي رواية: " فرُبَّ حاملِ فِقْهٍ إلى مَنْ هُو أَفقهُ منه ", كذلك حرم جماعة مسجده من هذا الفضل والخير.
- نضَّر الله امرءًا سمِع مقالَتي فوعاها وحفِظها وبلَّغها فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه ثلاثٌ لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ: إخلاصُ العملِ للهِ ومناصحةُ أئمةِ المسلمينَ ولزومُ جماعتِهم فإنَّ الدعوةَ تحيطُ من ورائِهم. الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 2658 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه الترمذي (2658) واللفظ له، وأبو يعلى في ((المعجم)) (219)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5179).