تُعد الزربية القيروانية من أشهر و اعرق الصناعات التقليدية في العالم العربي والإسلامي، اذ تعتبر من الناحية اللغوية مفردة لكلمة قرآنية فصيحة تعني " السجاد" حيث وردت في سورة الغاشية. و تمثل الزربية القيروانية الهوية والأصالة بعد ان اختلفت حولها الروايات وتعدّدت المصادر بشأن أصل الزربية ونشأتها في المدينة لدرجة ان القيروان ارتبط اسمها بالزربية. ويرجح العديد أن الزربية القيروانية تعود إلى سنة 1830 على يد المواطنة التركية " كاملة بنت الشاوش" التي قدمت إلى هذه المدينة مع والدها، فوجدت فيها عوامل مُحفزة لتعاطي حرفة الزربية وترسيخها.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
أعلن الجيش اليمني، الجمعة، تحرير 80 بالمئة من مدينة حرض الاستراتيجية من أيدي جماعة "الحوثي"، شمال غربي البلاد. جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الجيش العميد عبده مجلي، أورده موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع. وقال مجلي: "قوات الجيش اليمني حررت أجزاء واسعة بنسبة 80 بالمئة من مدينة حرض الاستراتيجية، بمحافظة حجة (شمال غرب) منذ يوم الجمعة الماضي". وأوضح: "تم تحرير معسكر (المحصام) الاستراتيجي المطل على المدينة من الجهة الشرقية، وكذلك جبال (الحصنين) وسلسلة جبال (الهيجة) الاستراتيجية، وعدة قرى أخرى". وأضاف: "تم تأمين الجيش للخط الدولي الرابط بين محافظتي حجة والحديدة بمسافة 70 كيلومترا (.. الجيش اليمني يعلن تحرير 80 بالمئة من مدينة حرض الاستراتيجية. ) قوات الجيش تتعامل مع عناصر المليشيا الحوثية في عمق مدينة حرض". وتابع: "الفرق الهندسية التابعة للجيش تعمل على إزالة العوائق والألغام التي زرعتها المليشيا الإرهابية في الطرقات والمرافق الحكومية ومنازل المواطنين"، حسب البيان ذاته. وحتى الساعة 15:20 ت. غ، لم تعلق جماعة "الحوثي" على بيان الجيش اليمني. وتعتبر "حرض" إحدى المدن اليمنية المهمة، كونها تضم منفذا بريا حيويا مرتبطا بالسعودية، يعد واحدا من أهم منافذ اليمن.
عبدالله الهويمل وأعاد الهويمل التأكيد على أن الوزارة تتيح مجال المساهمة في أعمال الخير لمن يرغب من المقتدرين على ثرى هذه البلاد المباركة.. كما تقدم المشورة الفنية والهندسية لمن يرغب في بناء بيوت الله ويشرف بنفسه على بنائها وإعمارها، وكذا من يرغب في الإنفاق على أعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع في أي مكان في مدن المملكة ومحافظاتها وقراها ومراكزها. أوقات الصلاة في المدينة المنورة. وفي جانب من تصريحه، أفاد الهويمل أن التفاوت في عمليات بناء المساجد والجوامع أمر طبيعي حيث يحكم هذا التفاوت عدة عوامل منها: احتياج المواقع، والكثافة السكانية، وطبيعة الأرض الجغرافية وحجمها، واتجاه القبلة وموازاته لمحاور الأرض، والغرض المخطط له مستقبلاً لجامع أو مسجد.. ولهذا وضعت الوزارة عدة نماذج للمساجد والجوامع ومنها: نموذج (1) يتسع ل100 مصل، ونموذج (2) ويتسع ل200 مصل، ونموذج (3) ويتسع ل400 مصل، ونموذج (4) ويتسع ل 500 مصل، ونموذج (5) ويتسع ل750 مصليا، ونموذج (6) ويتسع ل1400مصل، ونموذج (7) ويتسع ل 1500مصل، أما المساجد ذات المتطلبات الخاصة فيوضع لها مخطط خاص يتناسب مع طبيعة الأرض والغرض. وبين أن الوزارة لديها برنامج ترقيم وإحصاء جميع المساجد الموجودة بالمملكة، وربطها بقاعدة بيانات المناطق والمحافظات والمراكز، ما سيتيح التعبير عن الحقائق بصورة عددية واضحة ودقيقة.. ويقوم نظام ترقيم المساجد بتسجيل وإحصاء وترقيم كل المساجد الموجودة بالمملكة، بحيث يكون لكل مسجد رقم موحد على مستوى المملكة، وترقيم وتسجيل بيانات مساجد المملكة، وربطها بالمناطق والمحافظات والمراكز.
ونزح أحمد مع عائلته من سوريا هربا من الحرب منذ عام 2013، لكن أوضاعه الاقتصادية في لبنان لا تقل سوءا، و"بعد أن بلغت مرحلة اليأس الكلي، قررت أن أستدين من شقيقي في تركيا لتسديد كلفة الهرب رغم كل مخاطره"، كما قال. ويشكو اللبناني عدنان الجمل للجزيرة نت مما آلت إليه الظروف الاقتصادية الصعبة، قائلا إن شباب عائلته الذين قرروا الهرب مع أبنائهم باعوا كل ما يملكون لتوفير ثمن الرحلة، "بعد أن خسرنا عملنا وصرنا عاجزين عن شراء الطعام أو تسديد فاتورة مولد الكهرباء". وإلى جانبه، كان يقف شاب فلسطيني هو من الناجين من "رحلة الموت"، وينتظر مصير 5 أفراد من عائلته ما زالوا فقودين في البحر، ويكتفي بالقول مختنقا "نحن نهرب من عجزنا، وليس لأننا نكره أولادنا فنلقيهم في عرض البحر". بسبب الإغلاق الصارم امرأة تحاول الهروب للمرة الثالثة من الحجر في شينجهاى/ فيديو. رواية الجيش وقال بعض الناجين إن خفر السواحل اللبنانية اعترضوا رحلتهم قبل غرق القارب، ويؤكدون أن الرياح لم تكن شديدة والموج لم يكن عاليا. هذا الأمر تسبب بتوتر أمني في إحدى مناطق طرابلس، حيث تلاسن بعض ذوي الضحايا مع عناصر الجيش، مما دفع الأخير إلى فرض تعزيزات أمنية مكثفة في المدينة، ضبطا لأي توتر نتيجة تضارب الروايات عن ملابسات الحادث. لاحقا، عقد قائد القوات البحرية في الجيش العقيد الركن هيثم ضناوي مؤتمرا صحفيا ظهر الأحد، وقال إن "المركب الذي غرق هو مركب صغير صنع في العام 1974، طوله 10 أمتار وعرضه 3 أمتار، والحمولة المسموح بها هي 10 أشخاص فقط".
من جهته، تفقّد وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، ليل أمس، أعمال الإنقاذ، واصفاً الحادثة بـ"الفاجعة الكبرى التي أصابت لبنان بأكمله، وأبناء طرابلس المفجوعون هم أهلنا وتعجز الكلمات عن التعبير ووصف الحادث المأساوي الذي أصابنا جميعاً في هذا الوطن". وأكّد حمية أنّ وزارته "لا تفرّق بين جنسيةٍ وأخرى بالنسبة للغرقى، فهم جميعاً أبناؤنا مهما اختلفت أعراقهم، والمهم أن ننقذ أرواحاً غرقت في البحر ومن واجبنا مساعدتهم". كذلك توالت ردود الفعل الرسمية والشعبية تجاه الكارثة الإنسانية التي حلّت بعاصمة الشمال، إحدى أفقر المدن في المنطقة وأشدّها بؤساً وحرماناً، وهي التي لا تسلم من الفاجعة تلو الأخرى، فيغرق سكّانها وأهلها عند كلّ محطةٍ بموتٍ محتّم سواء في عرض البحر أو على أرض الوطن. #طرابلس ❤️ — ziad itani (@ZiadItanioff) April 24, 2022 لما إنسان يكب حالو عالخطر ليهرب من الفقر والقهر والتعتير يعني صار الموت أهون من العيشة بهالبلد! الله يلعن كل زعيم وصّلنا لهون #طرابلس — Rebecca (@Rebeccabikhalil) April 23, 2022 طرابلس التي شهدت شوارعها ثورة محقّة على الحرمـان القاتـل هي أكـثر الشــوراع التي يُظلم أبناؤها، تارة من فقر مقصـود وتـارة غرقـًا هربـًا من ظلـمٍ لـم يعـد يطـاق.
فيما تواصل القوى عملياتها براً وبحراً وجواً لإنقاذ آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، بينما تم توقيف شخص لبناني يدعى (ر. م. أ) للاشتباه بتورطه في عملية التهريب فيما بوشرت التحقيقات بإشراف الجهات القضائية المختصة. وسجلت الحادثة حالة غضب وتوتر بين الأهالي في طرابلس؛ حيث كشفت وسائل إعلام محلية عن سماع صوت رصاص كثيف ليلاً في المدينة ما أدى إلى توجيه تعزيزات أمنية بهدف التهدئة. وكان الصليب الأحمر اللبناني أعلن منتصف الليل في تغريدة له على تويتر: "غرق زورق وعلى متنه زهاء 60 شخصا"، مشيرا إلى توجّه سيارات الإسعاف الى ميناء طرابلس"، قبل أن يعلن لاحقا عن نقله 17 ناجيا وجثة طفلة إلى مرفأ طرابلس. وأعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي متابعته لقضية غرق الزورق؛ حيث أجرى اتصالا بقيادة الجيش للاطلاع على ملابسات الحادث طالبا استنفار الأجهزة المختصة لإنقاذ الركاب. كما طلب من وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حميه استنفار جميع المعنيين في مرفأ طرابلس للمساهمة في عملية الإغاثة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف عمليات تهريب غير شريعة عبر طرابلس باتجاه قبرص ومنها إلى أوروبا، حيث انتهت عدة حوادث مشابهة في 2021 بغرق عدد من الركاب الهاربين بينهم أطفال.