دراسة إسحق نيوتن عندما بلغ إسحق نيوتن عمر الثامنة عشر ، أقبل على دراسة القانون في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج ، في تلك الأثناء تعرف على علم الكيمياء من أحد الصيادلة ، ما جعله اتجه للقراءة في الرياضيات والفلسفة والفيزياء ، الأمر الذي ترتب عليه التجاهل ، لما يدرسه في كليته من الدراسة الأدبية ، ليتجه بعقله إلى كل ما هو علمي ، وبدأ يقرأ إلى ديكارت وكبلر وجاليليو بويل ، الأمر الذي جعل طموحه العلمي يزيد ، ليقدم أطروحة علمية بها مجموعة من الأسئلة ،عن طبيعة الضوء والجاذبية والرؤية والذرات. اسحق نيوتن ورحلته الجامعية حصل إسحق نيوتن على منحة دراسية لمدة أربعة أعوام ، الأمر الذي منحه الوقت الكافي للدراسة ، حيث أنه كان يعمل للنفقة على التعليم ، ليطلق من خلال ذلك التفرغ أول الاكتشافات في علم الرياضيات ، في نظرية ذات الحديثة المعمم ، وكان هذا في عام 1965 ميلادية ، ليحصل في نفس العام على درجة البكالوريوس ، ليبدأ إسحق نيوتن رحلته مع العقل العبقري في المجالات العلمية المختلفة ، بداية من حساب التفاضل والتكامل والرياضيات المتغيرة ، وعلم البصريات ، وعلم سلوك الضوء والجاذبية ، وفي تلك الأثناء تحديدا في عام 1665، يجتاح مرض الطاعون أوربا ، ليصل لجامعته ويتم إغلاقها.
بعدها بفترة قصيرة أقنع عمُّه والدتَه بأن تسمح له بالذهاب إلى كلية ترينيتي في كامبريدج. نيوتن وتفاحته (القصة الحقيقية) تقول القصة الأكثر شعبية على الإطلاق، والتي رويت من قبل "فولتير"، إن نيوتن كان يتجول في الحديقة عندما ألهمه سقوط التفاحة فقاده هذا الإلهام إلى صياغة نظريته في الجاذبية الكونية. وادعى البعض الآخر، أن التفاحة سقطت على رأسه عندما كان جالساً تحت الشجرة. بينما اعترف نيوتن بنفسه أنه كان يحدق من نافذة منزله عندما سقطت التفاحة من الشجرة. لكن ماذا حدث للشجرة؟ بعد ذهاب نيوتن إلى مدرسة الملك في غرانثام، ادعى نيوتن أنه اشترى الشجرة وقام بنقلها إلى حديقته، ولكن هذا الكلام حقيقةً مخالف لكلام شعب مَنور والمسؤولين عن المحافظة على منزله. نيوتن كان كتوماً، ونادراً ما كان يصرح بشيء ليس هناك شك أن نيوتن كان بارعاً، لكن ما هو غير معروف أنه أنجز معظم اكتشافاته ما بين عمر الـ 21 و 27، ولم يقم بالكشف عنها إلا بعد عدة سنوات. خذ على سبيل المثال، تجربته في علم البصريات، فقد أجراها في عمر الـ 27، لكنه لم يفصح عنها إلا بعد 3 سنوات. ناسا بالعربي - عشر حقائق غريبة عن نيوتن. وقد قادته هذه السرية إلى العديد من المشاجرات، فمثلاً، عندما نشر عالم الرياضيات غوتفريد لايبنتز Gottfried Leibniz عمله عن حساب التفاضل والتكامل، ادعى نيوتن أنه اخترع أساليب لذلك الفرع من الرياضيات منذ سنوات، ولكن لم تنشر، ما أثار الجدل الأكبر في عالم الرياضيات: من الذي اخترع حقاً حساب التفاضل والتكامل؟ نيوتن متدين جداً استخدمت أعمال نيوتن، وخاصة قوانين الحركة والجاذبية، من قبل بعض الناس في المجادلة بأمر "وجود الله"، لكن نيوتن نفسه قال: "تشرح الجاذبية حركة الكواكب، لكن لا يمكن أن تفسّر من وضع الكواكب في الحركة.
Menanovic: نبذة مختصرة عن اسحاق نيوتن
سواء اتفقت مع نيوتن أم لا، فعليك النظر إلى واحدة من توقعاته التي أصبحت حقيقة، ألا وهي "عودة اليهود إلى إسرائيل". نيوتن الخيميائي! بينت أوراقٌ اكتشفت مؤخراً الفائدة السرية لنيوتن في الخيمياء (تحويل أي معدن إلى ذهب)، لكن هذه الدراسة ظلت سراً في حياته، لأن هذه الصناعة كانت جناية في تلك الحقبة. حارب المزوّرين عُيّن نيوتن في عام 1696 آمراً لسجنٍ بلندن، وأوكلت له مهمة محاربة التزوير. كان يقوم بجمع الكثير من الأدلة بنفسه متنكراً ومتنقلاً بين الحانات والبارات ليسمع الحقيقة بنفسه. وبجهده هذا، فاز هو وقناعاته مراراً خلال الاستجوابات، كما أنه كان يتجنب سفك الدماء، فقد حدث مرة أن دمّر كل ما يدين عشرة مساجينٍ حُكم عليهم بالإعدام. نيوتن السياسي تم انتخاب نيوتن عضواً في البرلمان، حيث عمل لمدة عام واحد فقط.
لن أتكلم عن وسواس الصلاة، فهذا موضوع آخر، أصبح كل يومي في الحمام. ماذا أفعل أرجو الرحمة في الرد، حتى أطفالي أصبحت لا أراهم بسبب الوسواس، علما بأن البول والريح يشتدان في وقت الصلاة، والوضوء أكثر من باقي اليوم. ومسألة تعمد إخراج البول، والغازات تحدث من غير إرادتي، علما بأنها تخرج أيضا مني لا إراديا من غير تعمد. أسألكم بالله أن تجيبوني. ص87 - كتاب شرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين اللهيميد - باب نواقض الوضوء - المكتبة الشاملة. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد تمكن منك الوسواس، وبلغ منك مبلغا عظيما، نسأل الله لك العافية، ثم الذي ننصحك به أن تعرضي عن الوساوس، وأن تتجاهليها تماما، وأن تعلمي أن كل ما تعانين منه مجرد وسوسة. فإذا قضيت حاجتك، فاستنجي سريعا، وذلك بأن تصبي الماء على موضع النجاسة، ثم قومي من فورك، وإن أوهمك الشيطان أنه قد خرج منك بول، فلا تلتفتي إلى هذا الوهم، وجاهدي نفسك حتى تتخلصي من هذا الداء. وعلى تقدير أن ما ذكرته صحيح، فيكفيك أن تضعي خرقة على الموضع لتمنع من انتشار النجاسة، ثم تخرجي، وتتوضئي، ولا يضرك ما خرج منك ما دام لا يمكنك قطعه، بل يكون حكمك في هذه الحال حكم صاحب السلس الذي لا ينقطع حدثه زمنا يكفي للطهارة والصلاة، فتوضئي، ولا تعيدي الوضوء مهما عرض لك من الوسواس، ويكفيك ما ذكرنا من الوضوء بعد دخول الوقت، ثم صلي دون التفات للوسواس، ولا تعيدي شيئا من التكبير أو القراءة، ولا تعيدي الصلاة بعد فراغك منها.
وكذلك توجد علاجات أخرى مشابهة ومنها العقار المعروف باسم لستران Lustrel، وبروزاك Prozac، وسبرام Cipram، ولكن أود أن أشجعك على الالتزام بالفافارين؛ لأنه أكثر الأودية التي بحثت في هذا المجال، علماً أنه من العقاقير السلمية ولا توجد له آثار جانبية بإذن الله. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
تاريخ النشر: 2003-01-02 06:24:23 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال أعاني من وسواس في وضوئي وصلاتي حتى صار الوضوء ودخول الحمام للوضوء هماً بالنسبة لي. أعتقد دائماً ان هناك شيئاً قد خرج من السبيلين، أفيدوني وأعينوني يرحمكم الله. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة / تسنيم حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته وبعد،،، إن ما ذكرته من شعور بخروج الريح أو نزول البول هو من الوساوس الشائعة، وإن مما لا شك فيه أن الوساوس نوع من السلوك المكتسب، وفي مثل حالتك ربما تكون تكونت لديك أفكار عن الطهارة ومتطلباتها، مما هو خارج نطاق المطلوب، وليس من الضروري أن تكون هذه الأفكار تحت التحكم الإرادي لدى الإنسان، كما أنه ظهرت نظريات بيلوجية تشير إلى أن الوساوس مردها خلل بسيط في بعض المكونات الكيميائية للدماغ، ويحدث هذا التغير لدي الأشخاص الذين لديهم استعداد لذلك. وسواس الوضوء - العقيدة والحياة. خلص علماء النفس أن العلاج الأساسي للوساوس: هو عدم الاستجابة لها بصورة مطلقة، وعليه أنصحك بأن لا تقوم بتكرار الوضوء وإعادته، مهما كان مستوى الشك لديك، ويمكن أن تساعد نفسك بتحديد كمية من الماء في إناء، وعدم الوضوء من ماسورة المياة مباشرة، وسوف تحس بشي من الضيق والقلق في بادي الأمر، ولكن بالإصرار وعدم إعادة الوضوء سوف تجدِ أن مستوى القلق بدأ يقل، وقد أفتي العلماء الأفاضل بعدم إعادة الوضوء أيضاً، ونفس الشيء ينطبق علي الصلاة، فمهما ساورك من شك علي خروج الريح ونحوه يجب أن لا تعيدِ الصلاة.
توجد علاجات دوائية مفيدة -أيضاً- لمثل هذه الوساوس، وأود أن أوصيك بتناول حبوب تعرف باسم (فافرين)، وجرعتها هي خمسين ملغرام بعد الأكل ليلاً، وترفع الجرعة بواقع خمسين ملغرام أسبوعياً، حتى تصل إلى 200 ملغرام، ويمكن الاستمرار في هذا العلاج لمدة ستة أشهر، وهو علاج سليم وفعال، وغير إدماني. أعاني من وساوس الوضوء والصلاة والرياء.. ما هو العلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ختاماً: تأكد أنه بإذن الله، ثم باتباع هذه الإرشادات السلوكية البسيطة، وتناول الدواء، ستجدِ نفسك أنك قد تخلصت من هذه الوساوس. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
بَابُ نَوَاقِضِ اَلْوُضُوءِ أي مبطلات الوضوء. ونواقض الوضوء تنقسم إلى قسمين: ١ - قسم متفق عليه. ٢ - قسم مختلف فيه. م/ وَهِيَ: اَلْخَارِجُ مِنْ اَلسَّبِيلَيْنِ مُطْلَقًا. السبيلين: واحدهما سبيل، وهو الطريق، والمراد مخرج البول والغائط [القبل والدبر]. والخارج من السبيلين: كالبول، والغائط، والمني، والمذي، والريح. البول والغائط: قال تعالى: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ). الريح: لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجن حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً). رواه مسلم وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ). متفق عليه وقال -صلى الله عليه وسلم- في المذي: (يغسل ذكره ويتوضأ). قال ابن قدامة: " الخارج من السبيلين على ضربين: معتاد كالبول والغائط والمني والمذي والودي والريح، فهذا ينقض الوضوء إجماعاً ". • الودي: عصارة تخرج بعد البول نُقط بيضاء في آخر البول. • يستثنى من الخارج من السبيلين ممن حدثه دائم فلا يبطل وضوءه بالحدث الدائم للحرج والمشقة.
لن أتكلم عن وسواس الصلاة، فهذا موضوع آخر، أصبح كل يومي في الحمام. ماذا أفعل أرجو الرحمة في الرد، حتى أطفالي أصبحت لا أراهم بسبب الوسواس، علما بأن البول والريح يشتدان في وقت الصلاة، والوضوء أكثر من باقي اليوم. ومسألة تعمد إخراج البول، والغازات تحدث من غير إرادتي، علما بأنها تخرج أيضا مني لا إراديا من غير تعمد. أسألكم بالله أن تجيبوني. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد تمكن منك الوسواس، وبلغ منك مبلغا عظيما، نسأل الله لك العافية، ثم الذي ننصحك به أن تعرضي عن الوساوس، وأن تتجاهليها تماما، وأن تعلمي أن كل ما تعانين منه مجرد وسوسة. فإذا قضيت حاجتك، فاستنجي سريعا، وذلك بأن تصبي الماء على موضع النجاسة، ثم قومي من فورك، وإن أوهمك الشيطان أنه قد خرج منك بول، فلا تلتفتي إلى هذا الوهم، وجاهدي نفسك حتى تتخلصي من هذا الداء. وعلى تقدير أن ما ذكرته صحيح، فيكفيك أن تضعي خرقة على الموضع لتمنع من انتشار النجاسة، ثم تخرجي، وتتوضئي، ولا يضرك ما خرج منك ما دام لا يمكنك قطعه، بل يكون حكمك في هذه الحال حكم صاحب السلس الذي لا ينقطع حدثه زمنا يكفي للطهارة والصلاة، فتوضئي، ولا تعيدي الوضوء مهما عرض لك من الوسواس، ويكفيك ما ذكرنا من الوضوء بعد دخول الوقت، ثم صلي دون التفات للوسواس، ولا تعيدي شيئا من التكبير أو القراءة، ولا تعيدي الصلاة بعد فراغك منها.