بن فحاس يزور الشؤون الدينية بالقوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية الرأي - أبها قام فضيلة الشيخ محمد بن فحاس أمين عام جمعية البر بأبها صباح اليوم الإثنين الموافق 28 شعبان 1439هـ بزيارة لفرع الشؤون الدينية بالقوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية وكان في استقباله سعادة العميد يوسف بن ناصر الدعجان مدير فرع الشؤون الدينية للقوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية الذي رحب بفضيلته معرباً عن سعادته بالتعاون البّناء والمثمر فيما يخص البرامج والأنشطة الخاصة بأبناء الشهداء والمرابطين. معهد الشؤون الدينية للقوات المسلحة, Riyadh (+966 11 472 2511). وقدم الدعجان خلال اللقاء شرحاً عن البرامج الفاعلة وبحث ماتقوم به إدارة الشؤون الدينية للحفاظ على أمن هذا الوطن والتصدي لكل من تسّول له نفسه الإعتداء عليه أو نشر الأفكار الضالة مبدياً سعادته بهذه الزيارة والتي تُجسد قوة التعاون والشراكة البناءة بين القطاعات الحكومية والأهلية فيما يعود بالنفع والفائدة للمجتمع. وفِي ختام الزيارة تسلم بن فحاس درعاً تكريمياً بهذه المناسبة ، الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي عقب توقيع مذكرة التعاون فيما يخص الأنشطة والبرامج الاجتماعية. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
رئيس الشؤون الدينية التركي: إبادة جماعية ترتكب ضد الفلسطينيين رئيس الشؤون الدينية التركي: إبادة جماعية ترتكب ضد الفلسطينيين قال في تغريدة له، إن إسرائيل المحتلة تواصل اعتداءاتها على المسجد_الأقصى والمسلمين، وتستهدف الأبرياء في غزة رئيس الشؤون الدينية التركى قل كلمة حق واطلب من إردوغان ان يقاطع الكيان الصهيوني المحتل
> شاهد أيضاً
وخصصت جوائز مالية تصل لقرابة المليون ريال, ورابطاً للبث المباشر لمتابعة جميع فعاليات المسابقة.
قوله: (فَإِذَا جَلَسَ فِي الركْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ اليُسْرَى، وَنَصَبَ اليُمْنَى، وَإِذَا جَلَسَ فِي الركْعَةِ الآخِرَةِ قَدمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَنَصَبَ الأُخْرَى وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ). من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان - فقه. قال النووي: السنة في قعود آخر الصلاة التورك، وفي أثنائها الافتراش. والافتراش: أن يضع رجله اليسرى بحيث يلي ظهرُها الأرض، ويجلس عليها، وينصب اليمنى، ويضع أطراف أصابعها على الأرض متوجهة إلى القبلة. والتورك: أن يخرج رجليه، وهما على هيئة الافتراش من جهة يمينه، ويمكن وركه من الأرض [16]. وقال الحافظ ابن حجر: الحديث حجةٌ قوية للشافعي، ومَن قال بقوله في أن هيئة الجلوس في التشهد الأول مغايرة لهيئة الجلوس في الأخير، وخالف في ذلك المالكية والحنفية، فقالوا: يسوي بينهما، لكن قال المالكية: يتورَّك فيهما كما جاء في التشهد الأخير، وعكسه الآخرون، وقد قيل في حكمة المغايرة بينهما: إنه أقربُ إلى عدم اشتباه عدد الركعات، ولأن الأول تعقبه حركة بخلاف الثاني، ولأن المسبوق إذا رآه علِم قدرَ ما سبق به، واستدل به الشافعي أيضًا على أن تشهد الصبح كالتشهد الأخير من غيره؛ لعموم قوله في الركعة الأخيرة، واختلف فيه قول أحمد، والمشهور عنه اختصاص التورك بالصلاة التي فيها تشهدان [17].
كذلك كان من هديه - صلى الله عليه وسلم – بعد الوضوء والاستعداد للنوم أن يجمع كفيه ، وينفث فيهما قارئاً سور الإخلاص والمعوّذتين ، ثم يمسح بكفّيه ما وصل إليه من جسده ، وبعد ذلك يضع يده تحت خده الأيمن ثم يدعو ثلاث مرّات: ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك) رواه أبو داود وأحمد. وفي سياق أحاديث نبويّةٍ أخرى ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قراءة سور أخرى من القرآن الكريم ، كسورة الملك وسورة السجدة ، وسورة الإسراء والزمر ، وآخر آيتين من سورة البقرة ، و"المسبّحات" وهي سور الحديد والحشر ، والصف والجمعة ، والتغابن و الأعلى. ومن الأذكار الواردة كذلك التسبيح والتكبير والتحميد ، فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - علياً وفاطمة رضي الله عنهما إذا جلسا على الفراش أن يكبّرا أربعا وثلاثين ، ويسبحا ثلاثا وثلاثين ، ويحمدا ثلاثا وثلاثين ، متفق عليه. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هيئة جلوسه. وفي المقابل جاء النهي عن النوم في أوضاعٍ معيّنة لمشابهتها لأحوال المعذّبين يوم القيامة ، ومن ذلك النوم على البطن ، فقد رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال: ( إن هذه ضجعة لا يحبها الله) رواه الترمذي ، وفي رواية ابن ماجة: ( إنما هذه ضجعة أهل النار).
[5] صحيح الأدب المفرد (ص458)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (5/ 157) رقم(2124). [6] فتح الباري لابن حجر (11/ 65). [7] تربع، أي: جلس متربعًا، وهو أن يقعد الرجل على وركيه، ويمد ركبته اليمنى إلى جانب يمينه، وقدمه اليمنى إلى جانب يساره، وركبته اليسرى يمدها إلى جانب يساره، وقدمه اليسرى إلى جانب يمين؛ ينظر: المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 143). [8] سنن أبي داود (4/ 263) رقم (4850). [9] تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة للبيضاوي (3/ 215). [10] صحيح البخاري (1/ 102) رقم(475)، صحيح مسلم (3/ 1662) رقم (2100). [11] صحيح مسلم (3/ 1662) رقم (2099). [12] شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (10/ 3070). [13] المجموع شرح المهذب (4/ 472). [14] هصر ظهره يعني ثناه ثنيًا شديدًا في استواء بين رقبته وظهره؛ ينظر: المغرب في ترتيب المعرب (ص504). [15] صحيح البخاري (1/ 165) رقم (828). [16] روضة الطالبين وعمدة المفتين (1/ 261). [17] فتح الباري لابن حجر (2/ 309). [18] المجموع شرح المهذب (3/ 450). [19] صحيح مسلم (3/ 1616) رقم (2044). [20] شرح النووي على مسلم (13/ 227). [21] صحيح البخاري (7/ 72) رقم (5398).
ومن هذه التدابير الواقية التي جاء الأمر بها: غسل اليدين قبل النوم إذا كان بهما شيءٌ من بقايا الطعام ، ويؤكّد النبي – صلى الله عليه وسلم - على ذلك بقوله: ( من نام وبيده غمر – أي دسومة وشحم - قبل أن يغسله فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه) رواه البخاري في الأدب المفرد. وإذا استيقظ الإنسان أثناء نومه فزعاً ، فعليه أن يقول: ( أعوذ بكلمات الله التامات ، من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) كما ثبت بذلك الحديث في مسند الإمام أحمد. ومن خصوصيّات النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه كانت تنام عينه ولا ينام قلبه ، وذلك لحضور قلبه ودوام استشعاره عليه الصلاة والسلام لعظمة خالقه وبارئه. أما حاله - صلى الله عليه وسلم – عند الاستيقاظ من النوم فكان كحاله قبله ، دوام ذكرٍ ومزيد شكرٍ للخالق سبحانه وتعالى على نعمة الحياة بعد الممات ، فكان يقول: ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور) رواه أبوداود. ولما كان من طبيعة النائم عدم التحكّم في تصرّفاته جاء الأمر بغسل اليدين قبل الوضوء أو استخدام الآنية لإزالة ما قد يكون أصابها من نجاسة حال النوم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه ؛ فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) متفق عليه.