(4) أخرجه البخاري في الاعتكاف برقم 2039، ومسلم في كتاب السلام برقم 2175، وأبو داود في كتاب الصوم برقم 2470، وابن ماجه في الصيام برقم 1779، ويراجع شرحه في شرح مشكل الآثار للطحاوي 1/101، والجملة الأخيرة (فضيفوا مسالكه بالجوع) من إدراج الرواة، وليست من لفظ الحديث كما قال المحدثون. (5) أحكام القرآن 1/75. (6) مقاصد الصوم ص16. (7) تفسير القرطبي، م5 ج9 ص191. (8) أخرجه الشيخان البخاري كتاب الإيمان، باب تطوع قيام رمضان 1/22، ومسلم باب الترغيب في قيام رمضان 1/523. حكم ومقاصد الصيام. (9) أخرجه أحمد في المسند 6/365، والدارمي في سننه في كتاب الصوم برقم 1738. (10) أخرجه البخاري في الصوم برقم 1896، ومسلم في الصيام باب فضل الصيام.
ثانياً: سدّ مسالك الشيطان لكسر الشهوات: لأنّ الجوع والعطش يكسران شهوة المعاصي، إذ المعاصي والكبائر أخطرها وأفسدها على الفرد والمجتمع: ما كان متعلقاً بشهوات البطن والفرج، فسدّ الله تعالى بالصيام مسالكهما على الشيطان. فالغريزة الجنسية من أخطر أسلحة الشيطان في إغواء الإنسان، لذلك جاءت الوصية النبوية لأكثر فئات الناس تعرّضاً للإغواء بسببها "الشباب" صريحة فقال عليه الصلاة والسلام: "يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء"(3)، فتأثير الصوم على كسر شهوة الفرج كمن رضَّ أُنثييه فلم يعدْ يشتهي أو يرغب، وقد جاء في الحديث: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، (فضيقوا مسالكه بالجوع)"(4). ويفسّر ابن العربي قوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فيقول: (لعلكم تضعفون فتتقون، فإنه كلما قلّ الأكل ضعفت الشهوة، وكلما ضعفت الشهوة قلّت المعاصي) ا. هـ(5). ثالثاً: توفير الطاعات ومضاعفة المثوبات للدخول من باب الريّان: ومن الطاعات التي يوفرها الصيام: 1 – تكثير الصدقات: لأن الصائم إذا جاع تذكّر ما فيه من الجوع فحثّه ذلك على إطعام الجائع، وقد حُكي عن نبي الله سليمان عليه السلام أنه كان لا يأكل حتى يأكل جميع المتعلقين به، فسئل عن ذلك فقال: (أخاف أن أشبع فأنسى الجائع)(6).
وقال ابن رجب رحمه الله: "وسُئل بعض السلف: لم شُرع الصيام؟ قال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع" [14]. فإذا أحس بالجوع عرف ما يُعاني الفقراء والمساكين، عطف عليهم وواساهم وأحسن إليهم. فهذا بعض ما تيسر القول فيه من حِكم الصيام، وأولها وأعظمها تقوى الله عز وجل، وتزكية النفس وتهذيبها، وتذكر المساكين والمحتاجين، وغير ذلك. [1] أخرجه ابن ماجه، أبواب الصيام، باب ما جاء في الغيبة والرفث للصائم، برقم (1690)، وأحمد في المسند، برقم (9685)، وقال محققوه: "إسناده حسن، أبو خالد الأحمر: وهو سليمان بن حيان، وأسامة: وهو ابن زيد الليثي، صدوقان"، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (3488). [2] تفسير البغوي (1/ 196). [3] أوضح التفاسير، للخطيب (33). [4] تيسير الكريم الرحمن، لابن سعدي (ص: 86) [5] زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن قيم الجوزية (2/27). [6] أخرجه البخاري، كتاب الاعتكاف، باب هل يدرأ المعتكف عن نفسه، برقم (2039). [7] أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزبة، برقم (1905)، ومسلم، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه، ووجد مؤنه، واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم، برقم (1400).
وفي المجال الوجداني توجد ثلاث أبعاد للقيم العلمية، وهي القيم المرتبطة بالتعليم والمرتبطة بالعلوم والمرتبطة بتعليم العلوم. وهذه القيم الثلاث مترابطة ومتداخلة ومتشابكة مع بعضها البعض، حيث العلم ليس بمعزل عن المجتمع. الدراسة في الجامعة | SVU. (Hilderbrand, 2007 و علي، 2002) والقيم العلمية هي محصلة الاتجاهات الإيجابية لدى الأفراد إزاء موضوع علمي أو موقف متصل بالعلوم. والعلوم ليست بمعزل عن المجتمع حيث القيم في العلوم تتضمن قيما مرتبطة بتعليم العلوم والقيم المعرفية في العلوم والقيم المجتمعية والقيم الخاصة بالعلم والعلماء. (Corrigan, Cooper, Keast& King, 2010;cunduz, 2015;Gorgut, 2018) ويذكر (Clement, 2006) في نموذجه KVP الذي يوضح التقاطع بين المعرفة العلمية والقيم والممارسات الاجتماعية أن القيم العلمية في تدريس العلوم ترتبط بالقيم الاجتماعية والتي توجه السلوك والممارسات (كممارسات اجتماعية)، حيث القيم توجه الممارسات العلمية والاجتماعية والتي تظهر في النتائج والمعرفة العلمية، فالترابط بين العلوم والتكنولوجيا والقيم والمجتمع. وتؤثر القيم العلمية على الممارسات والاستقصاء العلمي واختيار الظواهر العلمية للدراسة والطرق العلمية والإجراءات وتشكل الأساس الأخلاقي العلمي للعلوم حيث الأمانة العلمية والتعامل مع البيانات والدقة في النتائج العلمية والتعامل مع الاختلاف والتنوع العلمي.
الموجي ، أماني محمد. (2016). تقويم مناهج العلوم للمرحلة الابتدائية في ضوء نسق مقترح للقيم العلمية بمصر. دراسات عربية في التربية وعلم النفس ، 473-508. بوكرمة، فاطمة الزهراء أغلال. (2012). دور المدرسة في التربية على القيم. عالم التربية ، 246-260. خطابية، عبدالله. (2011). تعليم العلوم للجميع. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع. خليفة، عبداللطيف محمد. (1992). ارتقاء القيم. الكويت: عالم المعرفة. زيتون،عايش. وزير التعليم العالى يوجه بسرعة تشغيل مستشفى الثدي التابع للمعهد القومي للأورام - اليوم السابع. (2010). الاتجاهات العالمية المعاصره في مناهج العلوم وتدريسها. عمان: دار الشرق. سليماني، جميلة. التربية على القيم. مجلة عالم التربية ،21، 288-297. على، محمد السيد. (2002). التربية العلمية وتدريس العلوم. القاهرة: دار الفكر العربي. Burkhard, J. (1999). Scientific values and moral education in the teaching of science. perspectives on science, 7(1), 87-110. Clement, P. (2006). Didactic transposition and the KVP modle:conceptions as interactions between scientific knowledge, values and social practices. Portugal: procedings of ESERA Summer School 2006, IEC. Corrigan, D:Cooper, R:Keast, D:&King, D. Expert Science Teacher'sNotion of scientific literacy.
مادة (17): يحسب مجموع النقاط التي حصل عليها الطالب في أى فصل دراسي، على أنها مجموع نقاط كل المقررات التي درسها في هذا الفصل الدراسي. مادة (18): يحسب متوسط نقاط الطالب لأي فصل دراسي (المتوسط الفصلي)، على أنه ناتج قسمة مجموع النقاط التي حصل عليها الطالب في هذا الفصل، مقسوما على مجموع الساعات المعتمدة (لايتضمن ساعات التدريب العملي) لهذه المقررات ويكون تقدير الطالب في هذا الفصل وفقا للجدول المذكور بالمادة (15) مادة (19): يحسب المتوسط التراكمي للطالب عند نهاية أى فصل دراسي على أنه ناتج قسمة مجموع كل نقاط المقررات التي درسها الطالب في نهاية هذا الفصل على مجموع الساعات المعتمدة لهذه المقررات (لايتضمن ساعات التدريب العملي)، ويكون التقدير التراكمي وفقا للجدول المذكور بالمادة (15). مادة (20): يحسب متوسط نقاط التخرج ( بعد نجاح الطالب في مجمل متطلبات التخرج)، على أنه ناتج قسمة مجموع كل نقاط المقررات التي درسها الطالب على مجموع الساعات المعتمدة لهذه المقررات، ويكون تقدير التخرج وفقا للجدول المذكور بالمادة (15). مادة (21): كلما أكمل الطالب 20% من متطلبات التخرج اعتبر منقولا من مستوى إلى مستوى أعلى منه (صفر-4)، ولا يتطلب ذلك تحديد نوعية أو مستوى المقررات التي أكملها الطالب، ويعتبر ذلك نوعا من تعريف لموقع الطالب بالمعهد.