(2) استدامة تشوهات السوق العقارية "احتكار واكتناز ومضاربة"، التي استمرت نتيجة العوائد القياسية لتشوهاتها تلك في اجتذاب النصيب الأكبر من الأموال والمدخرات، وزاد الأمر سوءا على منشآت القطاع الخاص للتضخم السعري الهائل لقيم الأراضي والعقارات وإيجاراتها، الذي ضاعف من تكاليف التشغيل والإنتاج، في الوقت ذاته الذي يواجه فيه القطاع انعكاسات تكلفة إصلاحات أسعار استهلاك الطاقة، إضافة إلى ارتفاع فواتير الضرائب والرسوم الملقاة على كاهله، واللافت هنا أن "الجزء الخامل" هنا ممثلا في احتكار واكتناز الأراضي البيضاء لا يواجه حتى 1. 0 في المائة، من التكاليف التي يواجهها "الجزء المنتج" ممثلا في القطاع الخاص!
عيوب العمل في القطاع الخاص التحكم الشديد من قبل أصحاب المؤسسة أو الشركة التي تعمل بها فانت لن تكون حر قرارك ولكن عليك الالتزام بالقواعد الموجودة والتي قد تجد البعض منها لا يتناسب مع أهوائك. تتعرض إلى الفصل من العمل في أي وقت ولا يحق لك النظام إذا فعلت شيء لا يريده صاحب العمل. ليست وظيفة ثابتة حيث أنك من المتوقع أن تتعرض إلى الفصل من العمل في أي وقت عند عدم حاجة الشركة إلى المزيد من العمال.
6 ألف فرصة عمل"، وتحول الأمر برمته من الطموح بزيادة العمالة الوطنية في القطاع، إلى السعي قدر الإمكان إلى محافظة القطاع على ما لديه من عمالة وطنية، وهو الحد الأدنى من التطلعات الذي فقدناه أيضا، وفقا لما أظهرته أحدث بيانات التأمينات الاجتماعية! الأمر وطنيا وتنمويا واقتصاديا واستراتيجيا؛ يستحق منا بذل كل ما يمكن من الاهتمام والجهود والموارد اللازمة، ويستحق أكثر من ذلك أن يوضع في مقدمة أولويات ومهام وأهداف عموم الأجهزة الحكومية ذات العلاقة! بما يمثله القطاع الخاص في جسد اقتصادنا الوطني كجزء منتج يسهم بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويُستهدف رفع مساهمته إلى 60 في المائة بنهاية العقد المقبل، وكجزء موظف لنحو 1. 7 مليون مواطن ومواطنة، ويُستهدف أن يكون الموظف الأول والأكبر للعمالة الوطنية بنهاية العقد المقبل. ما هو القطاع الخاص والقطاع العام. واجهت ولا تزال تواجه منشآت القطاع الخاص عديدا من التحديات الجسيمة، طوال الأعوام الخمسة الماضية، جزء من تلك التحديات تقع مسؤوليته بنسبة كبيرة على منشآت القطاع الخاص ذاتها، وجزء آخر من التحديات جاء من خارج دائرة قدرتها وسيطرتها. سبق أن تمت بلورة تلك التحديات في أربعة تحديات رئيسة، فأما التحديات التي تقع مسؤوليتها على كاهل منشآت القطاع الخاص، ويتحملها هو قبل غيره بنسبة كبيرة فتتمثل في: (1) السيطرة الكبيرة للعمالة الوافدة على أغلب وظائف القطاع الخاص على حساب العمالة الوطنية.
وبين محمد العنقري أن الدور الحكومي القادم يصب في عملية الإشراف والإدارة وإيجاد الأنظمة والقوانين، كما أضاف أن المملكة تسعى إلى توسيع حجم أعمال القطاع الخاص بشكل كبير، كما ننتظر أن تقوم المشاريع الحكومية بإدارة وتنفيذ من القطاع الخاص، لهذا ننتظر خلال الـ10 أعوام القادمة نضجا أكبر للقطاع.
إنه الموضوع الأهم اقتصاديا وتنمويا في الوقت الراهن، والموضوع الأولى قبل غيره بالدراسة والبحث والتحليل، والموضوع الأكبر من تناوله والحديث عنه في مجرد مقالات وبعض التقارير أو البرامج هنا أو هناك عبر مختلف وسائل الإعلام، وهو أيضا الموضوع الذي كما يقف فيه القطاع الخاص موقف "المجني عليه"، فإنه أيضا يقف في جوانب أخرى منه موقف "الجاني"، وبين هذين الموقفين المتضادين يكمن كثير وكثير جدا من التفاصيل الدقيقة، التي متى ما فُندت بطرق واضحة ودقيقة وموثوقة البيانات، أمكن الوصول إلى الوصفات "السياسات والبرامج" الأنسب للاقتصاد الوطني عموما، وللقطاع الخاص على وجه الخصوص. تتنامى خلال الفترة الراهنة أهمية دراسة أوضاع القطاع الخاص من القوة والضعف من عدة جوانب؛ لعل من أهمها هو للضرورة القصوى استباق الآثار العكسية على القطاع نتيجة التطورات والتحولات الراهنة "جزء من تلك الآثار قد حدث بالفعل"، وهي الآثار العكسية التي من شأنها أن تبعدنا جميعا عن تحقق الأهداف المنتظرة للقطاع الخاص في اقتصادنا الوطني في منظور العقد المقبل. إن من أهم المؤشرات الرئيسة التي تدعو إلى القيام بما تقدم: (1) أن النمو الحقيقي للقطاع لا يزال أدنى بكثير من المأمول تحققه "ما لا يقل عن 7.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ( وينصرك الله نصرا عزيزا) أي: بسبب خضوعك لأمر الله يرفعك الله وينصرك على أعدائك ، كما جاء في الحديث الصحيح: " وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ". إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الفتح - قوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر - الجزء رقم14. وعن عمر بن الخطاب [ رضي الله عنه] أنه قال: ما عاقبت - أي في الدنيا والآخرة - أحدا عصى الله تعالى فيك بمثل أن تطيع الله فيه. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ وينصرك الله نصرا عزيزا أي غالبا منيعا لا يتبعه ذل. ﴿ تفسير الطبري ﴾ ( وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا) يقول: وينصرك على سائر أعدائك, ومن ناوأك نصرا, لا يغلبه غالب, ولا يدفعه دافع, للبأس الذي يؤيدك الله به, وبالظفر الذي يمدّك به.
تفسير و معنى الآية 3 من سورة الفتح عدة تفاسير - سورة الفتح: عدد الآيات 29 - - الصفحة 511 - الجزء 26. ﴿ التفسير الميسر ﴾ فتحنا لك ذلك الفتح، ويسَّرناه لك؛ ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؛ بسبب ما حصل من هذا الفتح من الطاعات الكثيرة وبما تحملته من المشقات، ويتم نعمته عليك بإظهار دينك ونصرك على أعدائك، ويرشدك طريقًا مستقيمًا من الدين لا عوج فيه، وينصرك الله نصرًا قويًّا لا يَضْعُف فيه الإسلام. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وينصرك الله» به «نصرا عزيزا» ذا عز لا ذل له. إعراب القرآن:. سورة الفتح. إعراب الآيات (1-29): - منتديات درر العراق. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا أي: قويا لا يتضعضع فيه الإسلام، بل يحصل الانتصار التام، وقمع الكافرين، وذلهم ونقصهم، مع توفر قوى المسلمين ونموهم، ونمو أموالهم. ثم ذكر آثار هذا الفتح على المؤمنين فقال: ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( وينصرك الله نصرا عزيزا) غالبا. وقيل: معزا. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ- تعالى- نَصْراً عَزِيزاً أى: نصرا قويا منيعا لا يغلبه غالب، ولا يدفعه دافع، لأنه من خالقك الذي لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه.. هذا، والمتأمل في هذه الآيات الكريمة، يرى أن الله- تعالى- قد أكرم نبيه صلّى الله عليه وسلّم إكراما لا يدانيه إكرام، ومنحه من الخير والفضل ما لم يمنحه لأحد سواه.
وإنما اخترنا هذا القول في تأويل هذه الآية لدلالة قول الله - عز وجل - ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) على صحته ، إذ أمره - تعالى ذكره - أن يسبح بحمد ربه إذا جاءه نصر الله وفتح مكة ، وأن يستغفره ، وأعلمه أنه تواب على من فعل ذلك ، ففي ذلك بيان واضح أن قوله - تعالى ذكره - ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) إنما هو خبر من الله - جل ثناؤه - نبيه عليه الصلاة والسلام عن جزائه له على شكره له ، على النعمة التي أنعم بها عليه من إظهاره له ما فتح ؛ لأن جزاء الله تعالى عباده على أعمالهم دون غيرها. [ ص: 198] وبعد ففي صحة الخبر عنه - صلى الله عليه وسلم - " أنه كان يقوم حتى ترم قدماه ، فقيل له: يا رسول الله تفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال: أفلا أكون عبدا شكورا ؟ " الدلالة الواضحة على أن الذي قلنا من ذلك هو الصحيح من القول ، وأن الله تبارك وتعالى ، إنما وعد نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - غفران ذنوبه المتقدمة ، فتح ما فتح عليه ، وبعده على شكره له ، على نعمه التي أنعمها عليه. وكذلك كان يقول - صلى الله عليه وسلم -: " إني لأستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم مائة مرة " ولو كان القول في ذلك أنه من خبر الله تعالى نبيه أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر على غير الوجه الذي ذكرنا ، لم يكن لأمره إياه بالاستغفار بعد هذه الآية ، ولا لاستغفار نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ربه جل جلاله من ذنوبه بعدها معنى يعقل ، إذ الاستغفار معناه: طلب العبد من ربه - عز وجل - غفران ذنوبه ، فإذا لم يكن ذنوب تغفر لم يكن لمسألته إياه غفرانها معنى ؛ لأنه من المحال أن يقال: اللهم اغفر لي ذنبا لم أعمله.
فوالله إنه لعلى الحق، قلت أليس كان يحدثنا انه سيأتي البيت ويطوف به؟ قال بلى. قال فهل أخبرك انه العام؟ قلت: لا قال فإِنك تأتيه وتطوف به. وقوله: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} أي بشرائع الإِسلام كلما نزل حكم آمنوا به وعملوا به ومن ذلك الجهاد وبذلك يكون إيمانهم في ازدياد. وقوله تعالى: {ولله جنود السموات والأرض} أي ملائكة السماء وملائكة الأرض وكل ذي شوكة وقوة من الكائنات هو لله كغيره ويسخره كما يشاء ومتى شاء فقد يسلط جيشاً كافراً على جيش كافر نصرة لجيش مؤمن والمراد من هذا انه تعالى قادر على نصرة نبيّه ودينه بغيركم أيها المؤمنون وكان الله وما زال أزلا وأبدا عليما بخلقه حكيما في تدبيرأمور خلقه.
أضف إلى ذلك أنّه سبحانه يخبر في نفس السورة عن فتح قريب ، وهذا يعرب عن أنّ الفتح المبين غير الفتح القريب ، قال سبحانه: { لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ إِن شَاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}[ الفتح: 27] ، وهذا الفتح القريب إمّا فتح خيبر ، أو فتح مكة. والظاهر هو الثاني ، وأمّا رؤيا النبي فقد تحقّقت في العام القابل ، عام عمرة القضاء ، فدخل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنون مكة المكرمة آمنين محلّقين رؤوسهم ومقصّرين ، وأقاموا بها ثلاثة أيام ، ثم خرجوا متوجهين إلى المدينة ، وذلك في العام السابع من الهجرة ، وفي العام الثامن توفق النبي لفتح مكة وتحقّق قوله سبحانه: { فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}. هذا كلّه حسب سياق الآيات ، وأمّا الروايات فهي مختلفة بين تفسيرها بالحديبية ، وتفسيرها بفتح مكة ، والقضاء فيها موكول إلى وقت آخر ، ولا يؤثر هذا الاختلاف فيما نحن بصدده في هذا المقام. ________________ (1) أسباب النزول: 218.