وإن التحلي بالأخلاق الحسنة الحميدة، وحسن التعامل مع الآخرين من أحب الأعمال إلى الله تبارك وتعالى، وهي مدعاة إلى الفوز برضا الله عز وجل، ومحبته، والفوز بجنانه، وإن المرء لينال بحسن الخلق، وبحسن التعامل مع الآخرين مجاورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مجلسه يوم القيامة، وإن خير ما تقوم عليه العلاقات الإنسانية بالرغم على اختلافها، وتنوعها هو حسن التعامل مع الآخرين، والتأدب في الحديث معهم، ومناقشتهم، وإن القلوب لتميل لمن يحسن التعامل معها، ولقد حث الدين الإسلامي الحنيف في كل موقع على حسن التعامل مع الآخرين، ومن خلال هذا المقال نثرنا لكم أجمل عبارات تدل على حسن التعامل مع الاخرين.
روى الشيخانِ عن حذيفة بن اليمانِ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخُلُ الجنةَ نمَّامٌ))؛ (البخاري حديث 6056 / مسلم حديث 105). مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث للحد من الغش في التجارة أحاديث عن النميمة أحاديث عن الغناء
هل تعلم عن حسن التعامل مع الآخرين إن الناس تكره منك أن تُقَدِّم لهم النصيحة في العلن، ولذلك فإن تقديم النصح في الخفاء يكون أكثر قبولًا منهم، ويجعلهم يشعرون بالامتنان لك. إن الإكثار من الانتقاد واللوم يجعل الناس تتمادى في الخطأ وتنفر منك، ولذلك عليك أن لا تُوَجِّه اللوم أو الانتقادات إلا في حالات الضرورة. الاعتراف بالخطأ والسعي لإصلاحه أو الاعتذار عنه من أفضل ما يمكنك عمله في تعاملك مع الآخرين. النرجسية من الأمور التي يكرهها كل الناس، فالشخص الذي لا يهتم إلا بنفسه ولا يتحدث إلا عن نفسه غير مرغوب فيه. عليك أن ترى الإيجابيات كما ترى السلبيات، فليس هناك إنسان خالي من العيوب ولا يوجد مكان أو عمل خالي من العيوب. تجاوز عن زلات الناس، فالناس يكرهون الشخص الذي يُذَكِّرُهم دائمًا بزلاتهم. كلام جميل عن التعامل مع الآخرين - وعبارات جميلة عن التعامل مع الاخرين. لا توجه للناس نقدًا مباشرًا أو تسخر منهم، وخاصة إذا ما قاموا بجهد كبير في سبيل تقديم ما قدموه. لَمِّحْ للناس بما ترى من أخطاء دون أن تُظهر ذلك في العلن، وتلفت أنظار الجميع إلى تلك الأخطاء. تقديم مقترحاتك بأسلوب مهذب يجعلها أكثر قبولًا من الآخرين. خاتمة عن فن التعامل مع الآخرين في خاتمة إذاعة عن حسن التعامل عليك -صديقي الطالب، صديقتي الطالبة- أن تكون مهذبًا مع الآخرين، فأنت لا تعلم ما يمرون به من مشكلات في حياتهم، وما يعتمل في صدورهم من مشاعر، وحاول أن تتجنب من لا يُقَدِّرُون منك ذلك.
والمكانة التي تناسبه في المجتمع ، وبالتالي سيجبر الجميع على احترامه وتقديره حسب المكانة التي وضعها لنفسه. سيجد الناس على هذا الأساس أن الناس سيعاملونه كشخص مهم حقًا. حديث عن حسن التعامل مع الاخرين للاطفال. الانتباه إلى الانطباع الأول: يجب على الشخص الانتباه إلى الانطباع الأول عند مقابلة شخص ما ، حيث يقول بعض علماء النفس وعلماء الاجتماع أن الانطباع الأول الذي يتركه الفرد مع الآخرين غالبًا ما يكون هو نفس الانطباع الأخير الذي سيأخذه دائمًا منه ، وبالتالي يجب على الشخص إذا أراد أن يكون محبوبًا ومقبولًا اجتماعيًا أن يتحكم في سلوكه مع الآخرين ، خاصة في اللقاءات الأولى ، لأنه من الصعب جدًا تغيير تصور الآخرين عن الشخص وتغيير الفكرة والانطباع الأول منه. الامتناع عن ترك انطباعات سيئة عن غير قصد: كثير من الناس يقيّمون الشخص ليس فقط من خلال المنصب الذي يتخذه لنفسه ، ولكن أيضًا بالطريقة التي يحكم بها على الأشخاص والأشياء ، بمعنى أنه الذي يتحدث عن وظيفته السابقة بازدراء وإهانة وتقليل من شأن هؤلاء. من عمل معهم ، لأن من يستمع إليه يظن أنه لن يكون شخصًا مهمًا ، أو لا يعامل الناس باحترام ، ويجب على المرء أن يتذكر قول أحد الحكماء: لا تحكم على الآخرين حتى الآخرون لا يحكمون عليك ".
الجسد يتحدث أكثر من الكلام: يستقبل الناس 7% فقط من الكلمات والباقي يستقبل من خلال لغة الجسد وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت ونظرة العينين والمظهر بصورة عامة لذا يجب عليك التفكير بمطقية وأخذ نفس عميق قبل التحدث فالصدق أو الكذب سوف يظهرون بصورة واضحة في جسدك. النظر في التكلفة: يجب عليك معرفة أنك لن تستطيع تغيير الأشخاص فهنا يجب أن توجه لنفسك سؤالًا هل الموضوع يستحق التكلفة التي تشمل الضغوط التي سوف تمر بها في المحادثة أو حتى إمكانية التعمق في الإنقسام بينكم وزيادته. [2]
( صحيح) انظر حديث رقم: 7770 في صحيح الجامع. حديث عن حسن التعامل مع الاخرين wordwall. 04-26-2010, 11:52 AM عن جابر بن سليم أو سليم قال: " قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اتق الله عز وجل و لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي و إياك و المخيلة فإن الله تبارك و تعالى لا يحب المخيلة و إن امرؤ شتمك و عيرك بأمر يعلمه فيك ، فلا تعيره بأمر تعلمه فيه ، فيكون لك أجره و عليه إثمه و لا تشتمن أحدا ". الصحيحةرقم770 04-26-2010, 09:09 PM عضو جديد تاريخ التسجيل: Apr 2010 المشاركات: 16 بـــــــــــاركـ الله فيك أخيه وجعله الله في موازين حسناتك قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح». 04-27-2010, 12:47 PM " يُحرم على النار كل هيّن ليِّن قريبٍ سَهْل" صحيح الجامع الصغير 04-27-2010, 12:54 PM وفيك بارك الله أختي الكريمة "أم أسامة"وأهلا وسهلا, ومرحبا بك في منتدانا الطيب مفيدة ومستفيدة وجزاك الله خيرا أختي الكريمة "أم عائشة "على على مجهوداتك الطيبة, بارك الله لك فيها ونفع بك أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
ان الاسلام أوصانا على أمور عدة, ولم ينسى شيء منها فذكر لنا كيف نتعامل مع الأخرين وكيف نعاملهم وكيف نحترمهم حتى وان كانو أعدائنا. ياله من دين لم ينسى كبيرة ولا صغيرة, لكي نعيش بسلام وإحترام مع الآخرين. إن تربية الاسلام وتعاليمه في الوقت الذي تبني فيه فكر الإنسان المسلم ومشاعره على أساس عبادة الله وتوحيده والالتزام بدينه الحق فانها تركّز في نفس الوقت على احترام الإنسان كإنسان مهما كان دينه ما لم يكن معتديا ظالما أو محاربا للحق. فالناس "صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق" كما يقول الامام علي بن أبي طالب. واحترام الإنسان يعني حرمة حقوقه المادية كجسده وماله وحقوقه المعنوية كحريته وكرامته واختياره لدينه. حديث عن حسن التعامل مع الاخرين لخصها الله. من هنا يرفض الاسلام اضطهاد الناس على أساس دينهم أو اعتقاداتهم، بل ويوصي الاسلام أبناءه بأن يكونوا المثل الأعلى في الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين، حتى لا تحسب تصرفاتهم غير اللائقة على الاسلام فتشوّه سمعته وتنفّر الآخرين منه. إن القرآن الحكيم يشجّع المسلمين على البرّ والإحسان للكفار غير المعادين المحاربين يقول تعالى: (لاَ يَنهَاكُم اللَّهُ عَن الَّذِينَ لَم يُقَاتِلُوكُم فِي الدِّينِ وَلَم يُخرِجُوكُم مِن دِيَارِكُم أَن تَبَرُّوهُم وَتُقسِطُوا إِلَيهِم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطِينَ) وإذا كان مطلوباً من المسلم أن يدعو إلى دينه وأن يوضّح بطلان وفساد الأديان الإخرى إلا ان ذلك يجب أن يكون بأسلوب لائق لا يجرح مشاعر الآخرين ولا ينفّرهم ، يقول تعالى وَلاَ تُجَادِلُوا أَهلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنهُم).
وإنما أمر الله باستشهاد أهل الكتاب لأنهم أهل هذا الشأن، وكل أمر إنما يستشهد فيه أهله ومن هم أعلم به من غيرهم، بخلاف من هو أجنبي عنه، كالأميين من مشركي العرب وغيرهم، فلا فائدة في استشهادهم لعدم خبرتهم ومعرفتهم والله أعلم. تم تفسير سورة الرعد, والحمد لله رب العالمين.
وينزل الكتب الإلهية على رسله ويبين ما يحتاج إليه العباد من الشرائع والأوامر والنواهي، ويفصلها غاية التفصيل ببيانها وإيضاحها وتمييزها، { لَعَلَّكُمْ} بسبب ما أخرج لكم من الآيات الأفقية والآيات القرآنية، { بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} فإن كثرة الأدلة وبيانها ووضوحها، من أسباب حصول اليقين في جميع الأمور الإلهية، خصوصا في العقائد الكبار، كالبعث والنشور والإخراج من القبور. وأيضا فقد علم أن الله تعالى حكيم لا يخلق الخلق سدى، ولا يتركهم عبثا، فكما أنه أرسل رسله وأنزل كتبه لأمر العباد ونهيهم، فلا بد أن ينقلهم إلى دار يحل فيها جزاؤه، فيجازي المحسنين بأحسن الجزاء، ويجازي المسيئين بإساءتهم.
وتشبيه دعاء الكافرين لغير الله بالذي يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه من أحسن الأمثلة؛ فإن ذلك تشبيه بأمر محال، فكما أن هذا محال، فالمشبه به محال، والتعليق على المحال من أبلغ ما يكون في نفي الشيء كما قال تعالى: { إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط}
لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) أي: لله وحده { دَعْوَةُ الْحَقِّ} وهي: عبادته وحده لا شريك له، وإخلاص دعاء العبادة ودعاء المسألة له تعالى، أي: هو الذي ينبغي أن يصرف له الدعاء، والخوف، والرجاء، والحب، والرغبة، والرهبة، والإنابة؛ لأن ألوهيته هي الحق، وألوهية غيره باطلة { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ} من الأوثان والأنداد التي جعلوها شركاء لله. { لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ} أي: لمن يدعوها ويعبدها بشيء قليل ولا كثير لا من أمور الدنيا ولا من أمور الآخرة { إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ} الذي لا تناله كفاه لبعده، { لِيَبْلُغَ} ببسط كفيه إلى الماء { فَاهُ} فإنه عطشان ومن شدة عطشه يتناول بيده، ويبسطها إلى الماء الممتنع وصولها إليه، فلا يصل إليه. كذلك الكفار الذين يدعون معه آلهة لا يستجيبون لهم بشيء ولا ينفعونهم في أشد الأوقات إليهم حاجة لأنهم فقراء كما أن من دعوهم فقراء، لا يملكون مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير.
وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ (34) { وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ} أي: نترككم في العذاب { كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} فإن الجزاء من جنس العمل { وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ} أي: هي مقركم ومصيركم، { وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} ينصرونكم من عذاب الله ويدفعون عنكم عقابه.
{ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ} أي: خلقها للعباد، ووسعها وبارك فيها ومهدها للعباد، وأودع فيها من مصالحهم ما أودع، { وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ} أي: جبالا عظاما، لئلا تميد بالخلق، فإنه لولا الجبال لمادت بأهلها، لأنها على تيار ماء، لا ثبوت لها ولا استقرار إلا بالجبال الرواسي، التي جعلها الله أوتادا لها. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الرعد - الآية 14. { و} جعل فيها { أَنْهَارًا} تسقي الآدميين وبهائمهم وحروثهم، فأخرج بها من الأشجار والزروع والثمار خيرا كثيرا ولهذا قال: { وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} أي: صنفين مما يحتاج إليه العباد. { يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ} فتظلم الآفاق فيسكن كل حيوان إلى مأواه ويستريحون من التعب والنصب في النهار، ثم إذا قضوا مأربهم من النوم غشي النهار الليل فإذا هم مصبحون منتشرون في مصالحهم وأعمالهم في النهار. { ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ} على المطالب الإلهية { لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} فيها، وينظرون فيها نظر اعتبار دالة على أن الذي خلقها ودبرها وصرفها، هو الله الذي لا إله إلا هو، ولا معبود سواه، وأنه عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، وأنه القادر على كل شيء، الحكيم في كل شيء المحمود على ما خلقه وأمر به تبارك وتعالى.
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا} أي: يكذبونك ويكذبون ما أرسلت به، { قُلْ} لهم -إن طلبوا على ذلك شهيدا: { كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} وشهادته بقوله وفعله وإقراره، أما قوله فبما أوحاه الله إلى أصدق خلقه مما يثبت به رسالته. وأما فعله فلأن الله تعالى أيد رسوله ونصره نصرا خارجا عن قدرته وقدرة أصحابه وأتباعه وهذا شهادة منه له بالفعل والتأييد. تفسير سورة الرعد السعدي مسموع. وأما إقراره، فإنه أخبر الرسول عنه أنه رسوله، وأنه أمر الناس باتباعه، فمن اتبعه فله رضوان الله وكرامته، ومن لم يتبعه فله النار والسخط وحل له ماله ودمه والله يقره على ذلك، فلو تقول عليه بعض الأقاويل لعاجله بالعقوبة. { وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} وهذا شامل لكل علماء أهل الكتابين، فإنهم يشهدون للرسول من آمن واتبع الحق، صرح بتلك الشهادة التي عليه، ومن كتم ذلك فإخبار الله عنه أن عنده شهادة أبلغ من خبره، ولو لم يكن عنده شهادة لرد استشهاده بالبرهان، فسكوته يدل على أن عنده شهادة مكتومة.