الجمعة 9 جمادى الآخرة 1437 هـ - 18 مارس 2016م - العدد 17434 مزاج علني لماذا يذهب السعوديون إلى معارض الكتاب، وما هو سر هذا الإقبال الهائل على معرض الكتاب الدولي في الرياض؟ أسئلة طرحتها عليّ الزميلة سارة الدندراوي، مقدمة برنامج "تفاعلكم"، على شاشة قناة "العربية"، محاولة الحصول على إجابة تفسر سبب وجود الطوابير الطويلة التي وثقتها عدسات الكاميرات، لرواد معرض الكتاب، في مشهد له دلالات متعددة، ومتنافرة، في آن معا!. إحدى الإجابات التي قلتها لتفسير هذا المشهد، أن ما يجري هو في إحدى صوره مجرد "كشتة". أي محاولة لكسر الروتين والترويح عن النفس. هو استغلال لأي فضاء أو مناسبة لتكون فرصة لاستنشاق هواء جديد. Raeid Allehyani: كل يدعي وصلاً بليلى ### وليلى لا تقر لهم بذاك. إن قلة خيارات الترفيه في المجتمع، حوّل معارض الكتاب، من فضاءات معرفية وثقافية، إلى متنزهات تذهب لها العائلات، تجول بين مختلف دور النشر، وكأنها ذاهبة لحديقة أو مخيم بري!. قد يكون التفسير السابق فيه نوع من القسوة، أو موغل في "السلبية"، إلا أنه برأيي واقعي وحقيقي. ما يعاضد هذه الرؤية، أن الذهاب لمعارض الكتاب، تحول أيضا لسلوك افتخاري، أي أنه نوع من "البرستيج" الذي يمنح صاحبه مكانة اجتماعية. هو ضربٌ من البحث عن مجد مفقود، محاولة سد ثغرة في الذات.
ولكنّ هذه الدلالة لمفهوم "الإسلاميّ" تحوّلت بفعل التدافع والتجاذب مع مناهج تنتسب للغرب صراحة أو تلميحاً إلى صفة خاصة تستأثر بها اتجاهات لها "طموحات سياسيّة"، وتستعمله لتمييز نفسها عن مشروعات وطموحات سياسيّة مقابلة، فأصبحت "الإسلاميّة" و"الحركات الإسلاميّة" وصفاً لمقابلة "القوميّة" مرّة، ومقابلة "الوطنيّة" مرّة أخرى، ومواجهة "العلمانيّة" أو أيّ انتساب لمرجعيّة تدين بنشوئها إلى الاقتراض من سياق الخبرة الغربيّة، فصارت "الإسلاميّة" بما توحيه ضمناً من مقابلها: "غير إسلاميّة" إحدى أهمّ مفاصل الصراع والتدافع "الاسميّ" بين الاتّجاهات المختلفة في سياق تجربتنا العربيّة المسلمة الآنيّة. – امتازت أغلب الاتّجاهات التي تتصارع على شرف الأسماء والمفاهيم سواء مَن كان يستمدّ اسمه من أدبيّات الخبرة المسلمة أم أدبيّات الخبرة الغربيّة بالنّظر إلى هذه الأسماء والمفاهيم بوصفها معطيّات "جوهريّة أيقونيّة أسطوريّة" ثابتة وقارّة تنشأ وتحيا "فوق التاريخ"، فأمست مفاهيم مثل "الإسلاميّة" و"التنويريّة" و"الإصلاحيّة" و"العقلانيّة" و"العَلمانيّة" و"القوميّة" أسماء "مقدّسة" عند مَن يتبنّاها، لا يُدرك مدى سيولة دلالاتها، ولا يعترف بتحوّلاتها، ولا يراعي تجدّدها وتحوّلها في سياق سيرورتها، بل لا يقرّ بزوال مفعول بعضها وانتهاء صلاحيّتها عند مَن أنشأها فضلاً عن غياب عوامل تبييئها في سياقنا ابتداءً!
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تقرّ لهم بذاكا *** يعتقد البعض أن الرئيس مرسي فقد الاعتبار لوجود برنامج تلفزيوني يسخر منه، وأن البعض يطلق النكات على سلوكه وتصرفاته، ولو اعتبرنا هذا هو المعيار في تقييم الرؤساء لوجدنا أن جميع الرؤساء فاقدون للاعتبار، فالشبكة العنكبوتية مليئة بالنكات والسخرية من الجميع. قبل "الفيسبوك" و"التويتر" كانت النكات تطلق مباشرة بدون وسائط إلكترونية ولا يمكن أن ننسى ما حدث مع فنان كوميدي مصري خرج من المسرح إلى السجن مباشرة لقوله نكتة شملت رؤساء مصر الثلاثة السابقين... فهل كان كل هؤلاء فاقدين للاعتبار؟! وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى. علق أحد الخبثاء على تأجيل "الإدارية العليا" للحكم في الطعون بشأن تأجيل الانتخابات وطلبها تقديم ورقة رسمية من الرئيس تفيد بموافقته على الطعن بأن ذلك لعبة- وعذراً- من ألعاب القضاء وحلقة جديدة في الصراع بين الرئيس والقضاء، وأن "الإدارية العليا" تصر على إثبات هذه الموافقة من الرئيس، ثم تقضي برفض الطعون... فهل هي حقاً كذلك؟... الله أعلم. أعتذر للقارئ العزيز عن مقال الأسبوع القادم لسفري لحضور مؤتمر علمي... فعذراً وهي فرصة ليرتاح البعض.
كم من الكُتاب يكتبون كل يوم، وكم تدور أجهزة الطباعة كل لحظة لتمنح العالم آلافاً من الكتب يومياً، ومن بين هذا الكثير كم عدد الذين يلمعون في عالم الإبداع الحقيقي؟ كم كاتباً حقيقياً يتلقى في صندوق رسائله عبارات حقيقية من قراء مختلفين، سواء من مدينته أو من خارجها، يقولون له إن ما يكتبه يعبر عنهم تماماً، كأنه يكتبهم أو كأنه يتحدث بلسانهم؟ إن تلك الكتابة وتلك الكتب، التي تبقى في ذاكرة الناس وفي ذاكرة الإنسانية، وبين أيدي القراء جيلاً بعد جيل، ذلك كله ما يمثل مجد الكاتب ومجد الكتابة معاً. فأن تتصل سيدة تعاني أمراً جديراً بالحديث حوله أو التعبير عنه لتقول لكاتب لم تلتقه يوماً: «اليوم وأنا أقرأ ما كتبت أحسست كأنك كتبت حكايتي، كيف عرفت ما أعانيه بهذه الدقة، لو أنني شرحت لك ما بي ما كنت كتبته بهذه الطريقة! »، هذا هو مجد الكتابة، وهؤلاء الذين يصير الكاتب لسانهم حين يعجزون أو لا يعرفون أن يعبروا عن أنفسهم، هم من يصنعون مجد الكاتب، ولا أحد سواهم، فالبقية تفاصيل ونظريات وثرثرة لا تهم الكاتب ولا الكتابة!
ولذا ليس مستبعدا أن تطلب واشنطن من تركيا أن تقوم بدور ما يحقق حضورا في العراق وإن كان متفاوتا مع إيران ، لأنه ليس من مصلحة واشنطن ترك الباب مفتوحا لطهران وربما في هذا ما يفسر المباحثات والاتصالات مابين انقرة وواشنطن حول الدور التركي بعد الانسحاب الأميركي. على أي حال ، الشعب العراقي في حالة يرثى لها ، وحاله كحال ليلى، ألم يقل الشاعر (وكُلّ يدعّي وصلا بليلى، وليلى لا تُقر لهم بذاكَ) ، فكل من يلعب في الساحة العراقية من قوى سياسية وحركات وميليشيات ومؤثرين ولاعبين ، يقولون في نهاية المطاف إن مرادهم خدمة المواطن العراقي وتحقيق آماله وحماية مكتسباته والحفاظ على خيرات العراق ووحدته واستقراره، مع أن الواقع يقول إن كل ذلك شعارات زائفة ، وان جريمة كبرى قد ارتكبت، ليس ضد فئة أو شريحة بل ضد العراق كله ، فلم يعد يُصدق الشعب العراقي أيا منهم ، فضلا عن انه بات هو الضحية لمخططاتهم ومصالحهم. وفي خضم هذا المناخ الملبد بغيوم القتل والتدهور الاقتصادي ، وفي غياب وجود توافق أو عقيدة وطنية تستقطب الأغلبية حولها بكل تكويناتها العرقية والمذهبية ، فضلا عن التدخلات الخارجية السلبية التي تُمارس من قبل قوى إقليمية مؤثرة على الساحة العراقية لتعطيل أية عملية سياسية ، فإنه على الأرجح أن يتصاعد العنف.
ראיון לסוכנות הידיעות של איחוד האמירויות 🇦🇪🇮🇱 — Orit Farkash Hacohen אורית פרקש הכהן (@FarkashOrit) October 19, 2021 وذكرت الصحيفة أن التوقيع المخطط له لا يتضمن فقط اتفاقية إطارية بين البلدين للتعاون بين وكالتي الفضاء، ولكن أيضا مذكرة تفاهم فيما يتعلق بمشاريع محددة يجري تنفيذها بالفعل منذ شهور. وأضافت أن الاتفاق يشمل إطلاقا مشتركا لمهمة فضائية خاصة تهدف إلى الهبوط على سطح القمر في عام 2024 وتحمل اسم بريشيت 2 (التكوين 2) في إشارة إلى أول أسفار التوراة. وفي 2019 أطلقت إسرائيل أول مهمة فضائية تحت اسم (بريشيت1) إلا أن المركبة تحطمت أثناء محاولتها الهبوط على القمر، لتفشل في أن تكون رابع دولة تحقق هذا النجاح بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والصين. ونوهت يديعوت إلى أنه خلال المهمة المذكورة سيرفع علما إسرائيل والإمارات على سطح القمر. والغرض من الرحلة هو هبوط مركبتين فضائيتين إحداهما على الجانب البعيد من القمر، ومن المفترض أن تدور المركبة الفضائية الأم حول القمر لمدة 5 سنوات تقريبا، وفق الصحيفة. كما سيجري البلدان دراسة علمية مشتركة تستند إلى بيانات من القمر الصناعي الإسرائيلي الفرنسي فينوس، الذي أطلق إلى الفضاء في أغسطس/ آب 2017.
واكتشف العلماء أن الصدأ كان أكثر تركيزاً على جانب القمر الذي يواجه الأرض، مما يشير إلى أنه مرتبط بطريقة ما بها. والأرض محاطة بمجال مغناطيسي، و تمد الرياح الشمسية هذه الفقاعة لإنشاء ذيل مغناطيسي طويل في اتجاه الريح. القمر يدخل هذا الذيل قبل ثلاثة أيام من اكتماله، ويستغرق ستة أيام لعبور الذيل والخروج على الجانب الآخر. وخلال هذه الفترة، يغطي الذيل المغناطيسي للأرض سطح القمر بالإلكترونات. كما أن الأكسجين الذي يسافر من الأرض على هذا الذيل المغناطيسي للهبوط على القمر، يتفاعل مع جزيئات الماء على سطح القمر لتكوين الصدأ. وقال لي: "فرضيتنا هي أن الهيماتيت القمري تتشكل من خلال أكسدة الحديد السطحي القمري من خلال الأكسجين من الغلاف الجوي العلوي للأرض الذي يتم دفعه باستمرار على سطح القمر بواسطة الرياح الشمسية عندما يكون القمر في الذيل مغناطيسي للأرض خلال عدة مليارات من السنين الماضية". ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف سيعيد تشكيل معرفتنا بالمناطق القطبية للقمر.
تعرض الغبار من سطح القمر، الذي جمعه رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونج أثناء هبوطه على القمر الصناعي الطبيعي للأرض في عام 1969 ، للبيع في مزاد بونهامز. وفقًا لدار المزاد في 14 نيسان، دفع رجل مجهول 500 ألف دولار مقابل حبوب سطح القمر. كان جمع المواد من سطح القمر إحدى المهام الرئيسية خلال مهمة أبولو 11 الأميركية. حيث جمع أرمسترونغ حوالي 1 كيلوغرام من الصخور في كيس مُجهز. وبحسب "بونهامز"، انفقدت الحقيبة من قبل "ناسا" وانتهى بها الأمر في المجموعة الشخصية للأمين السابق لمتحف "هتشنسون" للفضاء. ثم تمت مصادرتها وبيعها كتعويض في المزاد. أرسل المشتري الحقيبة إلى وكالة "ناسا" للتعرف عليها واختبارها. بعد ذلك، أكدت وكالة الفضاء أن الحقيبة كانت بالفعل من مهمة أبولو 11. عندما اتضح أن الغبار الموجود في الحقيبة كان بالفعل من القمر، رفضت وكالة "ناسا" إعادته إلى المشتري، من أجل منع وقوع مواد ثمينة في أيدي الأفراد. عندما بدأ التقاضي، اضطرت "ناسا" للتنازل بعد عامين من التقاضي. وباع كارلسون الحقيبة إلى شخص مقابل 1. 4 مليون جنيه إسترليني في عام 2017 ، ولم يُدرج الغبار بشكل منفصل حتى عام 2022.