عندما نتحدث عن عملية تكميم المعدة فنحن نتحدث عن واحدة من أكثر العمليات الجراحية التكميلية انتشارًا على مدى السنوات الخمس الأخيرة، وهي تمثل حلمًا تحقق لأصحاب وصاحبات السمنة المفرطة، فهي تفتح لهم باب الأمل في حياة جديدة خالية من كل هذه الكيلو جرامات الزائدة. التكميم والحمل بين الإيجابيات والسلبيات | الدكتور نضال عمرو. غير أن لهذه العملية بعض التوابع الصحية التي قد تؤثر على تغذية الإنسان بصورة طبيعية وصحية، وهنا يبرز بعض التساؤلات لدى السيدات الصغيرات في السن، هل يمكنني أن أفكر في الحمل بعد العملية؟ ومتى يمكن الحمل بعد تكميم المعدة؟ وسنحاول معكِ في هذا المقال الإجابة عن هذه التساؤلات. متى يمكن الحمل بعد تكميم المعدة؟ يوصي الأطباء بعدم التفكير في حدوث الحمل حتى تستقر المريضة على الوزن المثالي أو المناسب، ولهذا يجب ألا يحدث الحمل قبل مرور 12 إلى 18 أسبوعًا على الأقل، ومعظم الأطباء يوصون بفترات أطول من ذلك، بحيث يتم استقرار وزن المريضة على مستوى معين. ويوصي الأطباء أيضًا بضرورة استشارة الجراح المعالج قبل اتخاذ قرار الحمل، وأيضًا استشارة أخصائي تغذية علاجية، لوضع خطة غذائية للأم في مرحلة ما قبل الحمل وفترة الحمل نفسها لضمان أمرين رئيسيين: حصول الأم على التغذية اللازمة الملائمة لمتطلبات الحمل.
والطريق الأسلم للحمل بعد إجراء هذه العملية، هو الانتظار لمدة 18 شهراً على الأقل، والسبب في هذا التأجيل هو السماح لجسمك للتأقلم بعد إجراء العملية، إلى أن تستقر حالة إنقاص الوزن. ومن المؤكد أن تجنب الحمل خلال مرحلة إنقاص الوزن السريع يعد أمراً هاماً لصحتك ولصحة طفلك، لأنه بسبب نقص الوزن السريع يمكن أن تعاني الأم والجنين من سوء التغذية، لذا، فإن التوصل إلى الوزن المستقر أمر مهم لضمان أن الطفل والأم لديهما القدرة على اجتياز مرحلة الحمل كلها مع بداية صحية. التغذية بينما يعد الحمل بكل تأكيد أمراً آمناً وممكناً بعد إجراء عملية تكميم المعدة، إلا أنه من الضروري الحرص على التغذية، فإن جسم الحامل سيمد الجنين بالعناصر المغذية الداخلة إليه أولاً، وهذا يعني أن الطفل سيحصل على احتياجاته أولاً ثم بعده الأم. وطالما ستؤدي عملية تكميم المعدة إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن استهلاكها وتخزينها في الجسم، فمن الأهمية أن يكون الطعام الداخل للجسم صحياً. التواصل مع اختصاصي النساء والتوليد من المؤكد أنك ستحتاجين إلى استشارة أخصائي النساء والتوليد، ليكون على علم بالعملية التي قمت بإجرائها، فهو سيرغب في إعطاء الأولوية لنمو حجم طفلك، للتأكد من أن وزنه طبيعيًا طوال فترة الحمل، وللتأكد من أن الطفل ينمو بشكل صحيح.
قد تستفيدين من تناول عدة وجبات صغيرة طوال اليوم، للمساعدة في تحسين امتصاص المواد الغذائية. تجنب زيادة الوزن الزائد أثناء الحمل أفضل طريقة لتجنب زيادة الوزن هي تناول نظام غذائي صحي أثناء فترة الحمل. الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى الغثيان والنفور من الطعام يمكن أن تجعل هذا التحدي صعبا. قد تقع في فخ التفكير أنك تأكلين لشخصين وتناول أكثر مما تحتاجين. يمكنك مناقشة أي من هذه المشكلات مع اختصاصي تغذية لمساعدتك في تطوير خطة الأكل الصحي، مع خيارات غذائية جيدة. يساعد التمرين المنتظم أيضا على تجنب زيادة الوزن أثناء الحمل. واحدة من أكبر الآثار العاطفية للحمل بعد تكميم المعدة هي صورة الجسم. لقد عملت بجد من أجل إنقاص وزنك، وعليك الآن أن تشعرين بالراحة تجاه هذه الفكرة وزيادة الوزن مرة أخرى. قد يكون الحمل وقتا مرهقا، ويميل بعض الأشخاص أيضا إلى تناول المزيد من الطعام عند إجهادهم. بدلا من ذلك، يجب تجنب اتباع نظام غذائي أثناء الحمل، حيث يمكن أن يكون لذلك عواقب غذائية خطيرة على طفلك الذي ينمو كما تمت مناقشته سابقا. إذا لم تكتسبي وزنا كما هو متوقع، قد تقترح ممرضة التوليد المزيد من الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان طفلك ينمو بشكل طبيعي.
قد تكون الأنماط غير الطبيعية الظاهرة عند إجراء تخطيط القلب عبارة عن تغيرات طبيعية ولا تدل على وجود أي خلل، في حين أنّ بعضها الآخر يكون غير مُحدّد؛ أي أنّه لا يدل على وجود مشكلة بحدّ ذاتها ويُمكن ملاحظة ظهور ذلك مع الظروف والمشاكل المُختلفة، ويتطلب الأمر في هذه الحالة إجراء فحوصات تفصيلية واختبارات قلبية أُخرى لتحديد الحالة التي يُعاني منها المريض بدقة. قد تظهر نتيجة تخطيط القلب على أنّها طبيعية في بعض الحالات على الرغم من إصابة المريض بحالة قلبية مُعينة يُمكن مُلاحظتها والاستدلال على وجودها من خلال إجراء تخطيط القلب في الوضع الطبيعي، وفي الحقيقة فإنّ سبب ذلك غير معروف، ويتطلب الأمر في هذه الحالة إجراء تقاييم واختبارات أخرى لتشخيص حالة المريض. المراجع ↑ "Heart Anatomy",, Retrieved 1-6-2018. Edited. ↑ "Electrocardiogram (ECG or EKG)",, Retrieved 1-6-2018. Edited. ↑ "Electrocardiogram",, Retrieved 1-6-2018. Edited. ^ أ ب "Electrocardiogram (ECG)",, Retrieved 1-6-2018. Edited. ↑ "Heart Disease and Electrocardiograms",, Retrieved 1-6-2018. Edited.