وفاة القاضي محمد بن اسماعيل العمراني 12 يوليو 2021 عن عمر ناهز 99 سنة حيث توفى صباح اليوم الإثنين ولاقى خبر وفاة العلامة اليمني ومفتي اليمن الكبير محمد بن إسماعيل العمراني حزن كبير في الوسط اليمني. وفاة القاضي محمد بن اسماعيل العمراني أشاعه تَوفى صباح اليوم الإثنين 12-7-2021 العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني عن عمر ناهز 99 عام وذلك بعد صراع كبير مع المرض, وأعلن نجله عن وفاة والده صباح يوم الإثنين. وفاة القاضي محمد اسماعيل العمراني وسيتم تشييع جنازة العلامة محمد العمراني ظهر اليوم الإثنين 12 يوليو 2021 من مسجد الزبيري في العاصمة اليمنية صنعاء وهو المسجد الخاص بدروس العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني. تقرير عن "مفتي الديار اليمنية" القاضي محمد بن إسماعيل العمراني. قناة الجزيرة - YouTube. نبذه تعريفية عن القاضي محمد بن اسماعيل العمراني اشتهر القاضي محمد بن إسماعيل بـ(العمراني) مع أنه ولد ونشأ وتربى وتعلم في صنعاء ، وسبب اشتهار لقبه بـ(العمراني)؛ لأن أصل أسرته من مدينه عمران ، وأول من انتقل من أسرته إلى صنعاء هو جده القاضي/ علي بن حسين بن صالح بن شائع العمراني، في عهد (1139هـ-1161هـ)، وهذا الجد هو أول من استوطن صنعاء في القرن الثاني عشر من الهجرة النبوية -على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام- وهو أول من قرأ العلم من هذه الأسرة.
ولاقى خبر وفاة القاضي محمد بن اسماعيل العمراني حزن الشعب اليمني بجميع طوائفة الدينية والحزبية، حيث يُعتبر القاضي محمد العمراني أشهر علماء اليمن المعاصرين فيما يتعلق بالعلوم الشرعية والفقهية، كما أنه شغل منصب مفتي الجمهورية اليمنية إلى أن جاء الحوثيون وعَينوا أحد أفراد السلالة مفتيًا لهم.
تُوفي القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني في يوم الإثنين 12 يوليو 2021، و دفن في مقبرة الدفعي بالعاصمة صنعاء. المصادر: موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه د. عبدالولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، ط1، 2017. معجم البلدان والقبائل اليمنية، إبراهيم المقحفي، مكتبة الجيل الجديد، ط5، 1423هـ/ 2011م.
تنظم مكتبة ديوان، فى مقرها بمصر الجديدة، حفلا لتوقيع ومناقشة مختارات شعرية بعنوان "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" أعدها الناقد الأردنى فخرى صالح، من أعمال الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش، بعد غد الخميس 31 مارس الحالى، فى تمام الساعة السادسة مساء. "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" مختارات شعرية صدرت عن الدار الأهلية للنشر فى الأردن، تزامنا مع الذكرى الثمانين لميلاد الشاعر الراحل والتى حلت فى منتصف مارس الجارى، ويضم الكتاب مختارات من 20 ديوانا، و74 قصيدة لمحمود درويش، ويناقش الكتاب الناقد الأدبى الدكتور محمد بدوي، والكاتب الصحفى سيد محمود مؤلف كتاب "المتن المجهول.. محمود درويش فى مصر". محمود درويش وفى كتابه "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" يبرز فخرى صالح، من خلال القصائد المختارة مراحل التطور الفنى فى شعر درويش ويقف على المحطات الرئيسية فى تجربته الإبداعية، ويقرأ تحولاتها على ضوء تطور فكره الإبداعي، ورؤيته السياسية وطريقة نظره إلى الشعر، وفهمه العميق للتحولات التى مرت بها تجارب الشعراء فى العالم. ففى مقمدمة الكتاب يقول فخرى صالح: فى شعر محمود درويش ثمَّة علامات كبرى تدل القارئ على تطور تجربته الشعرية، ونضوجه الثقافى والفكرى والوجدانى والسياسي، وعلى قدرته، كمبدع خلاق، على تحويل الفردى والشخصي، فى حياته وحياة الفلسطينيين، إلى تجربة جماعية كبرى تضيء القضية الفلسطينية، وقصائده التى كتبها فى أيامه الأخيرة.
تسابق الكثير من الشعراء منذ قديم الأزل حتى الوقت الحالي، في وصف الأم، والتغزل في جمالها، وإظهار مدى التضحيات التي تقدمها من أجل تربية أبنائها، وكتابة كلمات تعبر منهم عن مدى إمتنانهم لأمهاتهم، وأمهات العالم أجمع، وإعترافًا بالجميل، حيث أن الأم تقدم كل غال ونفيس من أجل سعادة فلذات كبدها، وهناك قصيدة الام مدرسة احمد شوقي. ويقدم موقع الجواب 24 خلال السطور التالية من هذا التقرير قصيدة الام مدرسة احمد شوقي، إلى جانب استعراض قصيدة محمود درويش عن الأم، وعدد من الحكم عن الأم، وذلك على النحو التالي. في البداية يجب التوضيح أن جملة "الأم مدرسة" جاءت في قصيدة للشاعر إبراهيم حافظ، وليست لأمير الشعراء أحمد شوقي، ويقول فيها: الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ قصيدة محمود درويش عن الأم ومن أشهر القصائد الشعرية التي تغزلت في عطاء وحب الأم، تلك الكلمات التي كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش، التي يقول فيها: أحنُّ إلى خبز أُمى وقهوةِ أُمى ولمسةِ أمى….
شاعر غنائي؟ لا يكفي. فهو عطف اوذيسةِ العودة إلى حيث الأم تنتظر على إلياذةٍ فلسطينية أودعها «ايام» شعب بأكمله. ذاكرة شعب. نعم. ولكنها مفتوحة على المستقبل لا متشبثة بالماضي. كُتب على محمود درويش أن يكون «شاعر القبيلة» فلم يكتفِ بالنطق باسمها، صار مربّيها ومعلمّها. رفض أن تذهب القبيلة بالصوت الفردي. بل ارتفعت نبرة صوته الفردي فوق ضجيج القبيلة. يريدونه نواحا بكاء، فيما هو يربّي الأمل مثلما يربيّ المزارع النحل. أزعم أن هذا الرجل هو أبرز مفكر سياسي عند الشعب الفلسطيني. ليس فقط في معرفته الاستثنائية بالصهيونية ودولة إسرائيل، وحسّه العميق بنبض شعبه، بل بفضل قوة المخيلة عندما الشعر يجد حلولا استعصت على السياسة وأهلها، كما قال ماياكوفسكي. لقد اجبر محمود درويش الفلسطيني ليجبر الاسرائيلي على أن يتأنسن. وفرض بالشعر حق شعب في أرضه. يجوز القول إن الشعر لا يستطيع الكثير في نزاع مع أسلحة الدمار. ولكنه مع ذلك يستطيع. فمن يعرف حالات عديدة نشبت خلالها أزمات وزارية حول تدريس قصائد لشاعر بحدة الأزمة التي نشبت داخل الحكومة الاسرائيلية إذ انقسمت بين مؤيدي ومعارضي تدريس شعر محمود درويش في المدارس. وأي انتقام، ولو رمزيا، للضحية من جلادها أبلغ من أن يضطر الجلاد آرييل شارون الى الاعتراف بأنه يقرأ شعر محمود درويش ويعجب به.
لم يبالغ الذين قالوا عن محمود درويش إنه واحد من أكبر شعراء الإنسانية في زماننا المعاصر مثله مثل لوركا الذي كان يحبه والذي تأثر به، ومثل نيرودا وناظم حكمت واراغون واليوار. فليس من الغريب أنه يُترجم شعره إلى كل اللغات الحية، فقد غاص في مأساة فلسطين وجعل منها (وهي كذلك) مأساة إنسانية هامة تمس وجدان كل من يؤمن بالعدل والحق. لم يكن محمود درويش شاعر فلسطين وحسب، بل شاعر الأمة العربية كلها. وكان قيمة كبيرة على مستوى الشعر وعلى مستوى الوطنية والعروبة. كان قلماً جريئاً نزيهاً رفض كل الإغراءات التي قُدِّمت له، وعاش متبتلاً للقضية وللشعر معاً. في الشعر مثّل مرحلة جديدة بعد مرحلة الرواد ومختلفة عنها. كان نجماً ساطعاً في سماء الستينيات من القرن الماضي وقد بهر النقاد والقراء بقفزاته الشعرية (وكذلك النثرية) المتميزة تاركاً لتاريخ الشعر العربي لآلئ نادرة يمكن التماسها في مجموعاته الشعرية كلها، وبخاصة في "الجدارية" و"ورد أقل) و"لماذا تركت الحصان وحيداً". لم يكن محمود درويش مجرد شاعر كبير لا تقل قيمته عن قيمة امرئ القيس والمتنبي وشوقي والسياب وهذا الرعيل، بل كان أيضاً ناثراً استثنائياً مبدعاً لا يقل نثره أهمية من شعره.
وفي المقابل، يقول المؤرخ والكاتب الفلسطيني أسامة الأشقر إنه لا يستطيع أن يعطي درويش مكانة تُميّزه عن غيره من شعراء الأرض المحتلة أو الشتات الفلسطيني، مثل فواز عيد، مضيفا أن درويش اقتبس الكثير منه، رغم أن عيد قد غُمر ودُفع إلى زوايا المجهول، على حد وصفه. ويستطرد الأشقر مشيرا إلى شعراء آخرين لم يحظوا بما حظي به درويش من جماهيرية، رغم قيمتهم الشعرية الكبيرة، مثل خالد أبو خالد وصالح هواري. من جانبه، يرى أستاذ الأدب العربي الحديث جريس خوري أن غالبية من يتعرضون لشعر درويش يتحدثون عنه كظاهرة وطنية، لكنهم يتجاهلون كون هذا الشاعر ظاهرة فنية من الدرجة الأولى. ويوضح خوري مقصده بالقول إن درويش شاعر لا يخضع للحظة، وإنما يخترق هذه اللحظة حتى لو فرضت نفسها عليه بكل عنفها، وذلك على صعيد القضية الفلسطينية أو عنف الشارع الإسرائيلي، ومن ثم لم يدع تلك اللحظات تسيطر على شعره سيطرة تامة.
وخلال آحاد باريس الهانئة عندما تنعقد الجلسات حول الكبة النيّئة اللبنانية تعدّها نوال عبود يرطّبها كأس عرق، يصرّ محمود على أن يزيّن الكبّة بـ«الحوسة» الفلسطينية (قليّة لحم وبصل) يطبخها بنفسه. يغازل جنى اليافعة: «جُ تيم» وتجيبه: «موا اوسّي». ولإسم جنى آنذاك عنده ذكريات. وعندما أصيب منه القلب في المستشفى النمسوي ومات ميتته الأولى لثوان سألت: – ما الموت؟ – لونه ابيض. أردفت: – نتبه إلى قلبك. إنه عضو عادي عند سائر البشر. أما القلب عندك فهو أداة إنتاج. فانطلق في تساؤلات طفلية عن غرائب الأحدية والعدد في الجسم البشري: كيف يعقل أن يكون للمرء مليون شعرة وقلب واحد فقط! رقّصنا الساحة في إشبيلية مع إلياس صنبر وفاروق مردم لحضور مؤتمر للمثقفين الإسبانيين بدعوة من خوان غويتيسولو. وطيّرنا الحمام بعد أن خرجنا من مخزن الألبسة وقد اختار كل منا، عن غير انتباه، السترة الجلدية عينها التي اختارها الآخر. ولم يرق لمحمود التشابه فلم يطل به الأمر حتى أهدى سترته إلى أحد الأصدقاء. ولم لا؟ «إن التشابه للرمال وأنت للأزرق». ومن «أيامنا» معا إننا اعتزمنا رحلة إلى اليمن على أمل تنفيذ مشروع فيلم عن امرئ القيس يكتب محمود السيناريو ويخرجه الصديق ميشال خليفة.