02/10/2017 دشن سعادة محافظة حوطة بني تميم الاستاذ / محمد بن عامر الخرصان هذا الاسبوع حملة التبرع بالدم تحت شعار ( وطناّ غالي علينا) والتي اتت بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي ٨٧ وذلك بحضور المشرف العام ومدير المستشفى الاستاذ /سعود بن عبدالعزيز القرون ونائبيه ورؤساء الاقسام والموظفين وذلك في مقر مستشفى حوطة بني تميم العام وسوف تستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام من الساعة التاسعة الى الساعة السادسة مساءً
وقال محافظ حوطة بني تميم: ان تنفيذ هذه المشروعات جاء بفضل الله ثم بفضل ما وفرته الدولة أيدها الله من مبالغ طائلة لهذه المشاريع لسعادة ورفاهية المواطنين ثم بفضل الرعاية والاشراف والمتابعة الشخصية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظهما الله وحرصهما الشديد على تنفيذ هذه المشاريع والخدمات فلسموهما منا الشكر أجزله ومن الثناء أتمه وننتظر المزيد من الخير والنماء لهذه المحافظة بفضل الله ثم بفضل ما توفره الدولة أيدها الله كل عام من اعتمادات مالية لرفاه الوطن والمواطنين. الاولــى فنون تشكيلية مقـالات المجتمـع الفنيــة الثقافية الاقتصادية القرية الالكترونية متابعة منوعـات عزيزتـي الجزيرة الريـاضيـة مدارات شعبية العالم اليوم وطني الاخيــرة الكاريكاتير
وأما الصحابة والتابعون لهم بإحسانٍ، وأئمة الأمة من بعدهم فكلهم مجمعون على علو الله تعالى، وأنه فوق كل شئ، لم يرد عن واحدٍ منهم حرفٌ واحد أن الله ليس في السماء، أو ليس فوق عباده، ولهذا يجب على المؤمن أن يعتقد بقلبه اعتقاداً لا شبهة فيه بعلو الله تعالى فوق كل شيء، وأنه نفسه جل وعلا فوق كل شئ، وكيف يعقل عاقل فضلاً عن مؤمن أن يكون الله تعالى مع الإنسان في كل مكان؟ أيمكن أن يتوهم عاقل بأن الإنسان إذا كان في الحمام يكون الله معه، إذا كان في المرحاض يكون الله معه، إذا كان واحد من الناس في الحجرة في بيته وآخر في المسجد يكون الله هنا وهناك، الله واحدٌ أم متعدد! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحديد - الآية 4. إن الإنسان الذي يقول: الله في كل مكان بذاته يلزمه أحد أمرين لا ثالث لهما: إما أن يعتقد أن الله متعددٌ بحسب الأمكنة، وإما أن يعتقد أنه أجزاءٌ بحسب الأمكنة وحاشاه من ذلك لا هذا ولا هذا. فإني أدعو كل مؤمنٍ بالله أن يعتقد اعتقاداً جازماً بأن الله تبارك وتعالى في السماء لا يحصره مكان. وإني أخشى من لم يعتقد ذلك أن يلقى الله تعالى وهو يعتقد أن الله في كل مكان، أخشى أن يلقى الله على هذا الحال فيكون مجانباً للصواب، والصواب المستقيم عباد الله لا تلفظوا بأقوال من أخطئوا من أهل العلم اقرءوا القرآن بأنفسكم، واعتقدوا ما يدل عليه.
سلفنا الصالح كانت مراقبة الله شعارهم، والحياء منه وقارهم، عظموا الله فراقبوه، واستحيوا منه فهابوه، حفظوا الله في خلواتهم، فحفظهم وعصمهم في حركات جوارحهم، راقبوا الله في خلواتهم فأجلّهم الله في علانيتهم، وألبسهم نورًا ساطعًا من محبته، وطهر أبدانهم بمراقبته وخشيته، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!! يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "وما أسرّ عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها علانية، إنْ خيرًا فخير وإنْ شرًا فشر". وقد سطر لنا تاريخنا الإسلامي المشرق صفحات نيرات من نماذج مؤمنة تقية، طاهرة نقية، في استشعار رقابة الله والحياء منه وخشيته. يقول عبد الله بن دينار:" خرجت مع ابن عمر رضي الله عنه إلى مكة، فانحدر علينا راع من الجبل، فقال ابن عمر: أراع؟ قال: نعم، قال: بِعْنِي شاة من هذه الغنم. قال: إني مملوك. أراد ابن عمر أن يختبر أمانة هذا المملوك فقال: قل لصاحبها: أكلها الذئب. هل السلف أولوا آيات المعية ووقعوا في التناقض؟ - الإسلام سؤال وجواب. قال الراعي المستشعر لرقابة الله بعد أن رفع رأسه إلى السماء: فأين الله؟ فبكى ابن عمر، ثم غدا إلى المملوك فاشتراه من مولاه وأعتقه، وقال له: أعتقتك في الدنيا هذه الكلمة، وأرجو أن تعتقك في الآخرة". وحوار يستوقف أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب؛ بينما كان يتفقد أحوال المسلمين ليلًا.
ولهذا " قال أبو طالب: سألت أبا عبد الله [أي أحمد بن حنبل] عن رجل قال: إن الله معنا ، وتلا هذه الآية: ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ؟ قال أبو عبد الله: قد تجهم هذا، يأخذون بآخر الآية ويدعون أولها: {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم): العلم معهم. وقال في (ق): (ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فعلمه معهم" انتهى من الإبانة لابن بطة (3/159). وقد أجمع السلف على تفسير المعية هنا بالعلم، كما حكاه ابن أبي شيبة، وابن بطة، وأبي عمرو الطلمنكي، وابن عبد البر، رحمه الله. انظر: العرش وما روي فيه، لابن أبي شيبة، ص288، العلو، للذهبي، ص246، الأربعين في أصول الدين، له، ص66، التمهيد (7/138). وهو معكم أينما كنتم. قال ابن عبد البر رحمه الله: " لأن علماء الصحابة والتابعين الذين حملت عنهم التأويل في القرآن قالوا في تأويل هذه الآية: هو على العرش وعلمه في كل مكان، وما خالفهم في ذلك أحد يحتج بقوله " انتهى وأما قوله تعالى: (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) التوبة/40، فهذه معية التأييد والنصرة كما دل عليها السياق. وقوله تعالى: (قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) طه/46، فيه إثبات معية السمع والبصر.
فتبين بهذا: أن السلف لم يؤلوا آيات المعية، ولم يقعوا في التناقض، بل فسروا الآيات على ظاهرها، واعتقدوا أن الظاهر حق ، لا يستلزم حلولا ، ولا اتحادا ، ولا يقتضي ولا يوهم تشبيا. وانظر للفائدة: جواب السؤال رقم ( 224764). والله أعلم.
فعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لأعلمنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً، فيجعلها الله هباء منثوراً. قال ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا، جَلِّهِم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها» أخرجه ابن ماجه. فيا من تجرأت على الله ومعصيته لم جعلت الله أهون الناظرين إليك؟ يا مدمن الذنب أما تستحي والله في الخلوة ثانيكا غرك من ربك إمهاله وستره طول مساويكا يا مُدْمِنَ الذنب ويحك من ربك! إن كنت تظن أن الله لا يراك ولا يسمعك فما أعظم كفرك! وإن كنت تعلم أنه سبحانه يراك ويسمعك ويطلع عليك ويراقبك، فما أشد وقاحتك وما أقل حياءك وما أعظم جرأتك عليه سبحانه! أيتها الأخت المسلمة: لنراقب الله تعالى في سرنا وعلانيتنا، ولنستحِ منه على قدر قربنا منه جل وعلا. وإياك والغفلة عن الله فهي سمٌّ زعافٌ يدسه الشيطان ليحجب القلب عن مراقبة الله عزّ وجلّ. وهو معكم أينما كنتم - ملتقى الشفاء الإسلامي. فإذا راودتك نفسك بمعصية الله فذكريها بنظر الله تعالى والحياء منه. وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيانِ فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني ولنتذكر قوله تعالى: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52]، فهل هناك من مهرب أو مفر﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4].
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم (224764)، ورقم (192564) رابعا، إن استواء الله على عرشه، لا يعارض ولا يتنافى من نزوله كل ليلة لسماء الدنيا في ثلث الليل الأخير؛ فالله أثبت الصفتين معًا، فلا يوجد بينهما منافاة، فصفاته تعالى لا تتماثل مع المخلوقين. هل تعلم ما هو من هو أول رائد فضاء عربي قد زار الفضاء وتعرف عليه؟، وهل تعلم من هو أول مسلم زار الفضاء؟، يمكنك الآن التعرف عليه عبر مقال: من هو أول رائد فضاء عربي؟ وأول عربي مسلم يصعد إلى الفضاء فمعية الله تحيطنا في كل شيء وبكل وقت، ولا تعني المشاركة في المكان والاختلاط، وهذا تفسيرًا خاطئ فُسر لأخذه بظاهر الكلام، لا بصفات الله وربوبيته، فكلًا منا على قدره نحن كمخلوقين لا نملك لأنفسنا نفعًا، وقدر الله وجلاله الذي يقول للشيء كُن فيكون. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.